الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نقل السفارة الأميركية للقدس في مايو بذكرى النكبة

نقل السفارة الأميركية للقدس في مايو بذكرى النكبة
24 فبراير 2018 10:45
واشنطن، رام الله (وكالات، الاتحاد) أفاد مسؤول أميركي لوكالة «فرانس برس» امس انه سيتم نقل سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس في مايو المقبل. وأوضح مسؤول أميركي آخر ان نقل السفارة «سيتزامن مع الذكرى السبعين» لنكبة فلسطين وقيام دولة إسرائيل. وأضاف أن مقر السفارة سيكون في حي ارنونا ضمن مجموعة مبان تضم الأعمال القنصلية الأميركية في القدس، لافتا إلى انه سيكتفى في مرحلة أولى بانتقال السفير وفريق صغير من تل أبيب. وسارع الفلسطينيون إلى اعتبار قرار نقل السفارة إلى القدس في مايو «استفزازا للعرب». وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن هذا القرار «استفزاز لمشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين»، معتبرا أن إدارة ترامب «بهذه الخطوة تكون عزلت نفسها كليا وأصبحت جزءا من المشكلة وليس جزءا من الحل». وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن أَي خطوة أحادية الجانب «لا تساهم في تحقيق السلام، ولا تعطي شرعية لأحد». وقالت الرئاسة في بيان للناطق باسمها نبيل أبو ردينة إن «أي خطوات لا تنسجم مع الشرعية الدولية ستعرقل أي جهد لتحقيق أي تسوية في المنطقة وستخلق مناخات سلبية وضارة». وشددت الرئاسة على «أن تحقيق السلام الشامل والعادل، يقوم على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وعلى الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، وفق مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967». وفي قطاع غزة قال المسؤول في حركة حماس سامي أبو زهري إن نقل السفارة الأميركية إلى القدس إعلان للحرب على العرب والمسلمين وإن على الإدارة الأميركية إعادة النظر في هذا الإجراء. وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن مبادرة السلام التي طرحها في مجلس الأمن مؤخراً، لاقت تجاوباً جيداً على مستوى مجلس الأمن، وعلى المستوى العربي والإقليمي والمحلي. وقال الرئيس لتلفزيون فلسطين، أمس: «يهمني أيضاً أن يكون الشعب الفلسطيني راضياً عن المبادرة، وفي الوقت نفسه الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وغير ذلك من المنظمات الدولية والإقليمية، أعتقد أنها ستتجاوب مع هذه الفكرة، خاصة أن ما طلبناه ليس مستحيلاً، هو تطبيق الشرعية الدولية، وأن تكون هناك آلية متعددة للإشراف على المفاوضات، يعني لا يوجد شيء جديد، وبالتالي لا يستطيع أحد أن يرفض هذه الأفكار، وأتمنى أن توضع موضع التنفيذ».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©