أكد الإعلامي والكاتب الكويتي محمد صالح السبتي أنه يشعر بسعادة بالغة في كل مرة يزور فيها الإمارات ويحرص على هذه الزيارات المتكررة، التي تتيح له الفرصة لرؤية الأماكن السياحية طلباً للاستجمام والراحة.
علي عبد الغني (الاتحاد)
وأضاف أن هذه الأماكن من أفضل ما يزوره السائح على مستوى العالم، كما يحرص باستمرار على حضور الفعاليات الثقافية والمنتديات الإعلامية لأنها تكاد تكون الأهم عالمياً.
وقال السبتي لـ«الاتحاد»: إن الإمارات أصبحت المركز الأهم للإعلام في المنطقة، وكان لاستقطاب الإمارات كثيراً من القنوات الإعلامية العالمية دور مهم ليكون الإعلام بها محل اهتمام للجميع بما في ذلك دول الغرب.
التطور الإعلامي
وأشار السبتي إلى أن هناك مسؤولية كبيرة على عاتق الإعلام الخليجي بصفة عامة، لأن دور الإعلام لا يقل أهمية عن دور المؤسسات الأمنية والعسكرية، ولذلك فإن الواجب على كل المؤسسات الإعلامية الخليجية الرسمية وغير الرسمية أن تعي أننا نواجه حرباً فكرية وإعلامية وواجبنا خوض هذه الحرب بما يحفظ أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن الإمارات قدمت للعالم نموذجاً في التطور الإعلامي، والذي يتمثل في إنتاج الأفلام والبرامج، وهذا جزء مهم جداً من صناعة الرأي العام، وتنبه الإمارات لهذا الدور المهم وخوضها مجال إنتاج الأفلام يرجع لوعي القائمين على صناعة الإعلام في الإمارات بهذا العنصر المهم على مستوى العالم كله لا إقليماً فقط.. فالعالم يستطيع صناعة رأي عام سياسي أو اجتماعي أوتربوي عن طريق الأفلام التي تمنح الفرصة للجيل الجديد من المبدعين والفنانين في الإمارات للتعبير عن وجهة نظرهم فيما يحدث حولهم في العالم. فالسينما هي المرآة التي تعكس فكر وثقافة المجتمع.
تمكين المرأة
ورأى السبتي أن المرأة عنصر مهم جداً في أي مجتمع وتمكينها في مجال الإعلام الإماراتي وإعطاؤها فرصة للقيام بهذا الدور هو المؤشر الأهم لقياس تطور المجتمع، وأي مراقب يعرف أن الإمارات ومؤسسات المجتمع المدني كانت سباقة في هذا المجال دون الحاجة لذكر كثير من التفاصيل التي باتت معروفه للقاصي والداني عن تطور المجتمع الإماراتي في مجال تمكين المرأة من أداء دورها، فالمرأة في الإمارات أصبحت أول رئيسة لبرلمان عربي، وأصغر وزيرة والعديد من النماذج النسائية المشرفة للإمارات.
منع استنساخ حزب الله
وثمَّن السبتي في حديثه دور قوات التحالف العربي في اليمن لمنع استنساخ حزب الله في اليمن، فالهدف هو عدم تمكين حزب بقوة السلاح والبلطجة من أن يفرض رأيه وقوته وسلطته على باقي مكونات الشعب اليمني ليكون في الأخير سلاحاً بيد إيران لتحارب به دول المنطقة.
وأشار السبتي إلى أن له العديد من الأصدقاء في المجال الإعلامي بالإمارات ويحرص في كل زيارة على أن يلتقي بهم ليتعرف على الجديد في المجال الإعلامي وما توصلت إليه المؤسسات الإعلامية من أدوات حديثة تمكنها من الاستمرار في المقدمة دائماً.
وأشاد بدور نساء ورجال الإمارات إعلامياً ولأنهم قدموا للعالم درساً في الدفاع عن أمن واستقرار بلدهم، وقال إنه يتشرف بمعرفته لهؤلاء الأصدقاء الإعلاميين وكثيراً ما يستفيد من مجالستهم.
وذكر السبتي أنه أصدر العديد من الكتب منها «وثائق الإخوان تفضحهم»، وهو عبارة عن مجموعة من وثائق قديمة ونادرة لجماعة الإخوان الإرهابية تكشف مدى دكتاتورية وعنف هذه الجماعة.
ومؤخراً صدر له كتاب بعنوان «الطلاق كلمة بأربعة أحرف وأربعين ألف معنى».
عدد اليوم
