قال معالي عادل الجبير وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة إن الاتفاق النووي مع إيران يعاني من نواقص ويجب على المجتمع الدولي تعديله.
وأكد معاليه، في تصريحات أمام أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي، أن المملكة تدعم أي اتفاق يحول دون حصول إيران على قدرات نووية ويضمن آلية تفتيش صلبة ويشمل إجراءات عقابية في حال عدم التزام طهران.
وأضاف "الاتفاق النووي يحتاج إلى تعديل وأعتقد أن هذا موقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أيضا .. ونعتقد أن نظام التفتيش المتعلق بالاتفاق النووي ضعيف وينبغي أن يشمل مواقع عسكرية غير معلنة.. فعملية التفتيش تقتصر على المواقع المعلنة. وهذا ليس كافيا لأن معظم المواقع المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني لم تفصح عنها إيران .. وعلى سبيل المثال الموقع القريب من مدينة قم".أن
وبخصوص الأزمة القطرية، أوضح معاليه أن "قطر لا تبدو كما يظهرها الإعلام للعالم .. فهي تختبئ وراء جانب مظلم يدعم الإرهاب ويموله"، مضيفا أن "الدول المقاطعة تريد من الدوحة إيقاف ذلك والعودة للحضن الخليجي".
وفي ملف اليمن، أوضح معالي وزير الخارجية السعودي أن جميع الموانئ والمطارات في اليمن مفتوحة. فيما يجري العمل على زيادة القدرة الاستيعابية بعدد من الموانئ، مشيرا إلى أن "هناك معلومات خاطئة لبعض الأمور.. فالمليشيات الحوثية تقوم بتفجير الرافعات من الداخل والناس يلقون اللوم على التحالف".
وعلى صعيد الأزمة السورية، قال معاليه "نؤمن بحلول تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254 ونعتقد أنه يجب أن تكون هناك عملية سياسية ودستور جديد لسوريا. كما يجب أن تكون هناك انتخابات جديدة"، مشيرا إلى أن الحل في سوريا هو وقف القتال ووجود استقرار في المناطق السورية لوصول المساعدات الإنسانية.
وفيما يتعلق بحقوق الإنسان والنظام القضائي في المملكة، أكد معاليه أنه "على الدول احترام سيادة المملكة في نظامها القضائي. فكما أن لدى الولايات المتحدة عقوبة الإعدام، فالمملكة العربية السعودية لديها نظام قضائي ينص على عقوبة الإعدام أيضا".
وردا على سؤال حول الأحكام الصادرة على عدد من الأفراد في المملكة، أشار معاليه إلى أن الأفراد المحكوم عليهم هم سعوديون حوكموا وفقا للقوانين السعودية من قبل المحاكم السعودية وهم ينفذون الحكم في المملكة العربية السعودية.
عدد اليوم
