مناطق الفجيرة النائية تقترب من واقع المدن

تنعم مناطق الطويين والخليبية والرحيب في الفجيرة ببعض الخدمات والبنى التحتية بعد أن شهدت عددا من المشروعات خلال الفترة الماضية، لكنها الآن تستعد مع مناطق أخرى في الإمارات الشمالية لواقع مختلف يجعل منها مدنا مستقبلية ويرتقي بمستوى سكانها حسب أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''· وأكد راشد حمدان مدير بلدية الفجيرة أن البلدية سلمت كل الخطط المتعلقة بالبنية التحتية الخاصة بالإمارة إلى وزارة الأشغال لاعتمادها وتنفيذها· وكان معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة أوضح أمس الأول أن خطة وضعت لتطوير مناطق الطويين والخليبية والرحيب في الفجيرة بجانب مناطق المنيعي وكدرة وأذن والرحيب بما يدعم وضعها الاقتصادي والعمراني ويسرع عجلة التقدم فيها· ويوجد في الطويين التي تبعد 80 كيلومترا عن مدينة الفجيرة ويقطنها 4 آلاف نسمة 5 مدارس وروضة، وهناك خطط لتغطية احتياجات المنطقة من الخدمات التعليمية خلال الفترة المقبلة كما يقول صالح سليمان نائب مدير منطقة الفجيرة التعليمية· وخلال العام الماضي أقيم 30 مسكنا في المنطقة وزعت على المستحقين من المواطنين وفيها 120 مسكنا قديما يتوقع إحلالها خلال الفترة المقبلة على مراحل· كما انتهى رصف الطرق الداخلية وربطها بالطريق الرئيسي الذي يصل بين الطويين ودبا، بالإضافة إلى افتتاح مركز صحي يخدم المنطقة والقرى المجاورة لها ومركز شرطة· والطويين من المناطق الزراعية القديمة وكذلك الخليبية التي تقع بين مسافي ودبا وتبعد 300 متر عن الطريق الرئيسي ويسكنها حوالي 350 فردا· ويؤكد محمد حسن سعيد أحد سكان الخليبية أن أهم مطالبها إقامة المزيد من المساكن الشعبية ومسجد كبير ومقبرة ورصف الطرق الداخلية التي أنشئت خلال الشهور الماضية· ويقول المواطن أحمد حسن سعيد إن المنطقة بحاجة إلى مدارس وروضة أطفال، مؤكدا أن أية مشاريع في المنطقة يستفيد منها أهالي الطيبة واعسمة والغونة أيضا· كما يطالب بإنشاء طريق مزدوج بجانب طريق مسافي دبا ومراعاة الهزات الأرضية التي تشهدها المنطقة عند إنشاء أية مشروعات· وشهدت منطقة الرحيب توزيع 30 مسكنا على المواطنين خلال العام الماضي ويتم حاليا إحلال المركز الصحي، لكن المناطق الزراعية القديمة بحاجة إلى المرافق الأساسية ومراكز صحية ومدارس ورياض وميناء نظرا لقربها من الساحل، كما يقول المواطن خميس حمود الزيودي·