شرطة أبوظبي تطلق «خدمة سند» الإلكترونية

أبوظبي (الاتحاد) - أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثلة في إدارة تقنية المعلومات والاتصالات التابعة للإدارة العامة للعمليات المركزية ، حديثاً خدمة “سند” الإلكترونية، المتعلقة بخدمات الدعم الفني، لتعزيز عمل الموظفين في شرطة أبوظبي. وفيما تسهم “الخدمة” في دعم خدمات الشبكة الداخلية الإلكترونية بشرطة أبوظبي، تسهّـل في الوقت نفسه، تعزيز عمل مستخدمي النظام من العاملين في شرطة أبوظبي، من خلال قدرتهم وبسهولة فائقة، تقديم أو تلقي أي بلاغ ناجم عن الأعطال التقنية، فضلاً عن إرسال الطلبات الإلكترونية المختلفة إلى الجهات المعنية. جاء ذلك، خلال محاضرة توعية، نُظمت في مقر القيادة العامة لشرطة أبوظبي، حضرها اللواء أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، والعميد إسماعيل السركال، نائب مدير عام العمليات المركزية، والعقيد أنو الملا، مدير إدارة تقنية المعلومات والاتصالات، والمقدم محمد عبد الله الزعابي، نائب مدير إدارة تقنية المعلومات والاتصالات، وعدد من الضباط والأفراد والمدنيين العاملين في القيادة العامة لشرطة أبوظبي. وألقى المحاضرة النقيب محمد العبيدلي، مدير فرع الدراسات والشؤون التقنية في إدارة المعلومات والاتصالات في الإدارة العامة للعمليات المركزية بشرطة أبوظبي، حيث قدم تعريفاً بماهية نظام “خدمة سند”، وأهدافه والفائدة المرجوة منه وطرق استخدام الخدمة. ومن جانبها شرحت الملازم بدرية السعدي، مديرة مشروع “خدمة سند” عن النظام المُصمم بطريقة ميسّرة مع مراعاة احتياجات مستخدمي النظام الذين يستطيعون الولوج إليه، إما باللغة العربية أو الإنجليزية. وأوضح النقيب العبيدلي، عملية الدخول إلى الخدمة، باعتبارها سهلة، وتتم عبر الشبكة الداخلية الإلكترونية لشرطة أبوظبي، ويستطيع المستخدم، كتابة كلمةSAND على رابط RL والدخول مباشرة إلى النظام، حيث ستظهر الصفحة الشخصية، والتي تتألّف من مجموعة من الخيارات كبلاغات الأعطال، طلبات الأحبار، متابعة الطلبات، الطلبات التقنية، والمقترحات والشكاوى. وأضاف تعتبر صفحة بلاغات الأعطال، هي الصفحة التي يستطيع المستخدم إدخال تفاصيل الأعطال التي يواجهها، حيث بمجرد الدخول يتم الترحيب بالمستخدم عن طريق كتابة الرتبة العسكرية والاسم، ولتسهيل العملية، يطلب النظام من المستخدم، إدخال رقم التواصل الخاص به، والموقع الجغرافي الذي يعمل فيه، ثم يتم تحديد التصنيف الرئيسي للعطل على سبيل المثال “أعطال شبكات”. وتابع، بمجرد تحديد التصنيف الرئيسي، يقوم النظام بـ”فلترة” الأعطال، بحيث يعرض الأعطال الخاصة بالشبكات، ثم يحدّد التصنيف الفرعي للعطل مع إدخال تفاصيل الأعطال، ثم يطلب منك الضغط على “إيقونة” إرسال. وبمجرد الانتهاء من إرسال ماهية العطل، يتلقى المستخدم رسالة نصية إلى رقم هاتفه المتحرك؛ لإبلاغه بنجاح عملية التسجيل. وذكر أنه لضبط عملية إنجاز المهمة من قبل الفني بصورة سريعة، تم تحديد مدة زمنية لكل عطل حسب أهميته، حيث بمجرد تجاوز حل العطل المدة المقررة له، يتم إرسال رسالة نصية أخرى على رقم المستخدم، ورئيس القسم، يوضح أنه تم تصعيد تأخّر حل البلاغ إلى رئيس القسم، وفي حال تم التأخر أكثر من ذلك، يتم إرسال رسالة نصية إلى رقم المستخدم يتم فيه إبلاغه بأن البلاغ تم تصعيده إلى مدير الإدارة. وأشار إلى أن صفحة “طلبات الأحبار”، تعتبر الصفحة المخصصة لطلبات الأحبار، وتعمل بمبدأ صفحة البلاغات نفسه، غير أنها مخصصة فقط للطلبات، وليس لتلقي بلاغات الأعطال الفنية، لاسيما تحديد نوع الطابعة ولون الحبر المطلوب عن طريق القوائم المتاحة في الصفحة. ولفت إلى أنه تم تصميم صفحة للمتابعة، بغية تسهيل عملية متابعة الطلب من قبل المستخدم، وتخفيفاً لضغط الاتصالات على قسم الدعم الفني من المستخدمين الذين يستفسرون عن الإجراء المتخذ على البلاغ، حيث بمجرد الدخول إلى الصفحة يستطيع المستخدم، اختيار نوع العطل الذي تم إدخاله من قبله لمعرفة تفاصيل نتيجة البلاغ المُقدّم. وزاد، فيما يتم إدراج “المقترحات التطويرية”، ضمن صفحة المقترحات، وتتم متابعتها ودراستها من قبل فرع الدراسات والشؤون التقنية في إدارة تقنية المعلومات والاتصالات، يتم إدراج “الشكاوى” ضمن صفحة الشكاوى، بحيث يكون الشخص المصرّح بالدخول إلى هذه الصفحة، هو مدير الإدارة أو من ينوب عنه. وقال صُمم النظام بحيث يستطيع تسجيل جميع بيانات الأجهزة والممتلكات، تسهيلاً لعمليات الحصر، ومتابعة تفاصيل الحركات التي تتم عبر “خدمة سند”، إذ يتم تسجيل بيانات الأجهزة عن طريق نافذة Tool المخصصة لغرض الحصر، ومن ثم يتم تنزيل بيانات الممتلكات على النظام. وفي ختام المحاضرة، فُتح باب التساؤلات والاستفسارات التي أجاب عنها النقيب محمد العبيدلي والملازم بدرية السعدي.