الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وفاء عامر: ودعت أدوار الإغراء في أعمالي لكني لن اعتزل الفن

وفاء عامر: ودعت أدوار الإغراء في أعمالي لكني لن اعتزل الفن
7 فبراير 2013 21:05
استطاعت الفنانة وفاء عامر بعد سنوات من الاجتهاد أن تصبح واحدة من نجمات الصف الأول، بعد أن صعدت سلّم النجومية درجة درجة، اعتمادا على موهبتها ومن خلال العديد من الأدوار المتنوعة. ولا تزال وفاء تستقبل ردود الأفعال على آخر تجاربها التليفزيونية «كاريوكا»، وتتابع كتابة مسلسلها الجديد، الذي سيعرض في رمضان المقبل بعنوان« عربية»، مؤكدة أنها لم تعد تقدم أدوار الإغراء، لكن مستمرة في عملها على الساحة، وليس كما تردد عن اعتزالها الفن. محمد قناوي (القاهرة) - عن مسلسلها الجديد الذي يعرض في رمضان المقبل قالت الفنانة وفاء عامر: المسلسل في مرحلة الكتابة حاليا بعنوان «عربية»، وهو قصة وسيناريو وحوار فتحي الجندي، الذي تعاونت معه في مسلسل «كاريوكا»، وأقدم في المسلسل الجديد دوراً رومانسياً لشخصية قوية الشكيمة صلبة الإرادة تتمكن من درء الظلم الواقع عليها نتيجة لصراعات وأزمات تتعرض لها في حياتها، ومن خلاله أظهر بشكل مختلف عن الأدوار التي أديت فيها أدواراً صعيدية حيث ألعب دور امرأة صعيدية. مسيرة وحول ابتعادها عن أدوار الإغراء التي بدأت من خلالها أضافت: بداية مسيرتي الفنية مليئة بأدوار بعيدة عن الإغراء، ولا يمكن اختزال مسيرتي في هذه المشاهد، كما أن هناك فهما خاطئا للإغراء حيث يربطه البعض بالعري والإسفاف، لكن الإغراء يمكن أن يكون بنظرة عين، وأهم سبب في ابتعادي عن هذه الأدوار، هو رغبتي في تغيير جلدي فنيا وأعتقد أن هذا حق لأي فنان، إلا أنني لم أتبرأ من تلك الأدوار رغم انني ودعت الإغراء. وحول غيابها عن السينما فترة طويلة قالت انها لن تجري وراء الدور وأنها ليست بعيدة عن السينما ودائما تنتظر المخرج الذي يحترم موهبتها ويطلبها للعمل وسوف تكون تحت أمره وتشكره كثيرا على الدور. أما جرأتها في تقديم أدوار الأم لممثلين بعضهم ربما يكون أكبر منها قالت: ليست جرأة بقدر ما هي رغبة في تقديم شخصيات متميزة، ثم إن الممثلة يجب عليها تقديم كل الألوان الفنية والمراحل العمرية، والأفضل أن نقدم دور الأم في مرحلة عمرية صغيرة، على أن نقدمها في مرحلة أكبر، حيث إنه من السهل، من خلال الماكياج، أن نُضيف إلى أعمارنا العديد من السنوات، ولكن من الصعب أن نصغّر أعمارنا. تجربة وتابعت: خضت تجربة تقديم الأم لشباب في فيلم «كف القمر» مع المخرج خالد يوسف وهذا الفيلم أتاح لي فرصة استعراض قدراتي التمثيلية، لكن الدور مر بمراحل عمرية مختلفة، تبدأ من الثلاثينيات وحتى السبعينيات. ولم أتردد في قبول الدور، والفارق العمري كان تحديا لموهبتي، لآن الجمهور لو أقتنع بأنني أم للفنان خالد صالح فهذا نجاح كبير بالنسبة لي، كما أنني فنانة لا تهتم بمساحة الدور، المهم ما يضيفه لرصيدي الفني. وحول ما تردد عن اعتزالها وارتداء الحجاب، قالت : لم أفكر في الاعتزال، ولم أصرح به قط. وربما ربط البعض بين موقفي من الإغراء وفكرة الاعتزال والحجاب، ورغم عدم تفكيري في ذلك، فإنه أمر قد يحدث في وقت لا أعرفه ومن دون أن أخطط له فمعظم الفنانات المحجبات لم يفكرن في الحجاب ولم يخططن له، بل حدث في وقته المناسب. وعن حكاية الشاب الذي كان يهاجمها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وتم القبض عليه مؤخراً، لفتت إلى أنه منذ عدة أشهر فوجئت بشاب ليس موجوداً ضمن قائمة أصدقائها يدخل على صفحتها الشخصية، ويعلق بالسب والقذف على كل رأي تطرحه خاصة، عندما تكون متعلقة بالأحداث في الفترة الأخيرة، وبدأت تشتكي لكثير من أصدقائها فتدخل المخرج عمر زهران وتكلم معه على الصفحة، وقال له لماذا هذا السباب فامتنع بعدها عن التعليقات؟ وبعد فترة فوجئت به يظهر مرة أخرى ويواصل السباب، فقررت إبلاغ الشرطة، فطلبوا منها مجاراته من خلال التعليقات وعلى صندوق الوارد، ومن خلال ذلك تم التوصل إلى مكانه عن طريق خط الاتصال. كما أشارت إلى عدم صحة ما تردد عن أنه تم التحرش بها وببعض الفنانات أثناء نزولها مظاهرات مليونية في ميدان التحرير للتعبير عن موقف معين وقالت: هذا لم يحدث على الإطلاق لإننا كنا مجموعة تسير معا وكنت أشعر بأنني وسط أهلي. ردرد فعل وحول ردود الأفعال، التي تلقتها على شخصية «كاريوكا» تقول وفاء عامر: سعدت بردود الأفعال التي تلقيتها بغض النظر عما اذا كانت إيجابية او سلبية ولكن كان رد الفعل الإيجابي هو الغالب والانتقادات بمثابة دليل متابعة للعمل، وأنا تابعت ما كتب عن المسلسل من النقاد، وحرصت على معرفة رأي الجمهور من خلال أصدقائي، وأرى أنني وفقت في العمل بدرجة كبيرة. وعن ظهورها في عمر 16 سنة في أحداث المسلسل أوضح أن الظهور كان له مبرر درامي، وهو أن تحية في تلك المرحلة كانت في بداية حياتها ومشوارها الفني وتعرفت على بديعة مصابني وهي المرحلة التي بدأت فيها تشكيل حياتها الفنية، ولم يكن ممكنًا ان تستكمل الفتاة الشابة نفس الدور لأن التحول المفاجىء بالشكل لم يكن في صالح العمل، لذا تم اختيار هذا التوقيت لظهوري. وترى أنها اختارت هذا العمل لأن تحية كاريوكا، ليست مجرد راقصة أمتعتنا بفنها، لكن كان لها دور نضالي لعبته بصفتها مواطنة، وفنانة مهمومة بقضايا وطنها منذ عهد الاحتلال البريطاني لمصر، وإضرابها عن الطعام من أجل قانون يحقق الاستقلال للنقابات الفنية ويرفع هيمنة وسطوة الدولة عنها. وعن أسباب حرصها على تقديم أعمال سيرة ذاتية، قالت: لست حريصة وهذا ثاني عمل فقط لي في مجال أعمال السيرة الذاتية، ولا أخشى أن يحصرني المخرجون في ذلك، لأنني لن أتصدى لتقديم أي شخصية الا إذا كنت مقتنعة بها بعض النظر إذا كانت سيرة ذاتية أو من خيال المؤلف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©