"الشؤون الإسلامية" تطلق حملة "الوقف" نبتَ في الأرض وأثمرَ في السماء

تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عقد سعادة الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف صباح أمس في قصر الإمارات مؤتمرا صحفياً للإعلان عن انطلاق حملة الوقف التي يرعاها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تحت شعار ''نبت في الأرض وأثمر في السماء''· وقال الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إننا نعيش في دولة أنعم الله تعالى عليها وعلى شعبنا المعطاء بنعم عظيمة، وذلك بفضل الله تعالى ثم بحكمة قادتنا وحرصهم على شكر النعمة وتسخيرها لنهضة الوطن وخدمة المواطن، فقد استطاع القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ومعه إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، أن يبنوا حضارة متميزة لهذا الوطن العزيز، وفي أيامنا هذه، وبتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، تنطلق حكومتنا الرشيدة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية الشاملة، وتسعى كل مؤسسات الدولة للمساهمة في تنفيذها· وأثنى سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة على دور القيادة الحكيمة في دعم الشؤون الإسلامية والأوقاف في الدولة والسير على خطى القائد المؤسس ومواصلة فينا البناء الحضاري الشامخ لدولتنا العزيزة· وقال إن أهم ما نصبو إليه هو إعادة الاهتمام لجمهورنا الكريم بقضايا الوقف ومشاريعه وذلك من خلال تعريفهم بالوقف وأهدافه ورسالته عبر أنشطة الحملة الإعلانية والإعلامية ووسائل الاتصال الجماهيري الأخرى، كالتواصل مع رجال المال والأعمال والشركات، إما بالمخاطبات وإما بالزيارات، لحثهم على دعم الأعيان الوقفية، أو التقدم بمشاريع وقفية مستقلة وجديدة وفق الصناديق الوقفة المطروحة· وأضاف الكعبي لن تقتصر الحملة على هذه الشرائح الاقتصادية المعروفة، فمن الخير أن تستوعب الحملة ما قل وكثر من التبرعات، وعليه فسيتاح لكل أفراد المجتمع حتى طلبة المدارس أن يسهموا في تنمية أوقافهم، سواء ما كان منها لرعاية الأيتام أو مساعدة الطلاب على الدراسة أو طباعة القرآن الكريم أو وقف الأب أو وقف الأم، أو مصرف المساجد، إذ ليس كل الناس من يملك المال الكافي للاستقلال بمشروع ما، فلا مانع إذن من أن يتشارك مجموعة من أهل الخير بما يكفي للبناء· وقال الاستاد عبدالله سالم عواد مدير إدارة الوقف إن الهدف من الحملة هو إحياء سنة الوقف وتعريفه والدعوة إليه وتحقيق سياسة الدولة فيما يخص الأوقاف وتطوير العمل الوقفي وحث القادرين عليه إلى جانب تسويق مشروع السهم الوقفي والمصارف الوقفية الأخرى وذلك من خلال المصارف والمشاريع الوقفية المختلفة والتي راعت احتياجات المجتمع من مختلف جوانبه وهي المصرف الوقفي لبناء المساجد ورعايتها وللرعاية الصحية وللتعليم وللقرآن الكريم وعلومه وللأيتام والفقراء ولأعمال الخير·