ريتشاردوني: واشنطن لا تؤيد مرشحاً دون آخر لرئاسة مصر

نفى السفير الاميركي بالقاهرة فرانسيس ريتشاردوني بشدة أن يكون للسفارة الاميركية أي دور في الشائعات التي اطلقت حول صحة الرئيس المصري حسني مبارك· ووصف الانباء التي تحدثت عن ذلك بانها سخيفة وكلام فارغ ولا تستحق الاهتمام، مشيرا الى انه لم يتصل احد بالسفارة سواء من الصحفيين أو غيرهم للاستفسار حول تلك الشائعات ولم يلتق هو بأي أحد أو يتحدث في هذا الشأن· وشدد على أن الولايات المتحدة تهدف الى استقرار مصر سياسيا واقتصاديا والتي قال إنها دولة رائدة وقائدة في المنطقة واستقرارها يعني استقرار المنطقة كلها، مؤكدا أن العلاقات المصرية الاميركية علاقات استراتيجية وقوية وتقوم على أساس الاحترام والشفافية· واكد ريتشادروني أن بلاده لا تؤيد مرشحا دون آخر لرئاسة مصر أو تحاول فرض نظام معين، موضحا أن هذا شأن الشعب المصري والادارة الاميركية تحترم ما يريده الشعب ولن يكون هناك تدخل من جانب الولايات المتحدة في تحديد مستقبل مصر مشددا مرة أخرى على أن المصريين هم المسؤولون عن اختيار رئيسهم القادم وعن شكل انتقال السلطة· وقال ريتشاردوني امام اجتماع الغرفة الاميركية بالقاهرة إن على المصريين ان يفتخروا بوطنهم مصر· مشيرا الى ان مصر تكاد تكون من الدول القليلة التي ليس لها عداءات مع دول أخرى في العالم مما يساعد على ان تصبح منطقة جذب قوية للاستثمار الاجنبي· وشدد على ان بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة ولا تفرض شروطا معينة على الدول مقابل تقديم المساعدات أو المنح سواء الاقتصادية أو العسكرية· واوضح أن قضية أيمن نور رئيس حزب ''الغد'' السابق اسييء فهمها من قبل عدد من أعضاء الكونجرس الأميركي وكذلك من الأطراف الاوروبية الأخرى الذين ربطوا بين عملية ترشيحه للانتخابات الرئاسية في مصر وبين حبسه على الرغم من أن قضية تزوير توكيلات الحزب كانت مسجلة قبل الانتخابات الرئاسية·