السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صدام جميل بين دورتموند وليفربول في «ديربي كلوب»..

صدام جميل بين دورتموند وليفربول في «ديربي كلوب»..
6 ابريل 2016 21:40
برلين (د ب أ) فيما يتطلع إشبيلية إلى استكمال رحلة البحث عن لقبه الثالث على التوالي في مسابقة الدوري الأوروبي، عندما يحل اليوم ضيفاً على أتلتيك بلباو في مواجهة إسبانية خالصة، تجتذب المباراة بين بوروسيا دورتموند الألماني وليفربول الإنجليزي اليوم اهتماماً بالغاً، حيث يعود يورجن كلوب المدير الفني لليفربول إلى ملعب فريقه السابق. ويساهم كلوب بشكل كبير في تركيز الاهتمام الأكبر على مباراة دورتموند وليفربول في ذهاب دور الثمانية للمسابقة، علما بأن جولة الذهاب اليوم، ستشهد أيضا المواجهة المثيرة بين بلباو وأشبيلية كما يلتقي سبورتنج براجا البرتغالي مع شاختار دونيتسك الأوكراني، وفياريال الإسباني مع سبارتا براج التشيكي. ويعود كلوب إلى ملعب دورتموند للمرة الأولى منذ رحيله عن تدريب بوروسيا دورتموند في نهاية الموسم الماضي، بعد سبعة مواسم متتالية حافلة بالإنجازات في قيادة الفريق. والآن، يحتاج كلوب إلى إسقاط دورتموند من أجل العبور بليفربول إلى المربع الذهبي للبطولة. ولهذا، أطلق على هذه المواجهة بين الفريقين لقب «ديربي كلوب» نظراً لأن كلوب هو من صنع هذا الفريق الحالي لبوروسيا دورتموند. وقاد كلوب فريق دورتموند للفوز بلقب الدوري الألماني (البوندسليجا) مرتين، إضافة للقب في كأس ألمانيا، كما بلع مع الفريق نهائي دوري الأبطال في 2013 لكنه خسر أمام بايرن ميونيخ. وترك كلوب تدريب دورتموند في نهاية الموسم الماضي، بعد تراجع واضح في نتائج ومستوى الفريق. ورغم هذا، ينتظر أن يلق كلوب ترحاباً حاراً من المشجعين في مدرجات استاد «سيجنال إيدونا بارك» قبل انطلاق فعاليات المباريات، حيث ستتحول أنظار المشجعين وهتافاتهم تجاه اللاعبين في الملعب من أجل تحفيزهم للفوز على ليفربول ومدربه الألماني. واعترف كلوب: «أحببت هذا المكان، سأفعل ما يتعين عليَّ فعله ونرى ما يحدث، خلال المباراة، سيكون التركيز والاهتمام على اللاعبين، سأكون حاضرا إذا أراد أي شخص الحديث معي بعد المباراة». وقال جوردان هيندرسون قائد فريق ليفربول: «ربما تكون مباراة مختلفة بالنسبة للمدرب الذي يعود إلى ملعب ناديه السابق، ولكننا كلاعبين نرغب في خوض هذه المباراة، والتركيز في اللعب ونركز اهتمامنا في أداء دورنا بالملعب». ويبدو دورتموند المرشح الأقوى في هذه المباراة من الناحية النظرية، حيث يحتل المركز الثاني في جدول البوندسليجا بفارق خمس نقاط فقط خلف بايرن ميونيخ، كما حقق الفوز دون عناء على توتنهام الإنجليزي في دور الستة عشر للدوري الأوروبي. كما يعزز فرص الفريق تألق مهاجمه الجابوني بيير إيمريك أوباميانج، الذي سجل 36 هدفاً في مختلف البطولات بالموسم الحالي حتى الآن. ويحتل ليفربول المركز التاسع في جدول مسابقة الدوري الإنجليزي، ولكن معنويات الفريق ارتفعت بعد الإطاحة بمانشستر يونايتد من دور الستة عشر في الدوري الأوروبي. ويبدو الفوز بلقب الدوري الأوروبي هو الأمل الوحيد لدى ليفربول، من أجل المشاركة على الساحة الأوروبية في الموسم المقبل. وقال توماس توشيل المدير الفني لدورتموند: «إنها مسيرة كالحلم بالنسبة لمشجعي كرة القدم من الناحية الرياضية. إنه تحد هائل. سنحتاج لعرضين بارزين (ذهاباً وإياباً) من أجل اجتياز عقبة ليفربول». وسبق لدورتموند التغلب على ليفربول 2 /‏‏ 1 لإحراز لقب بطولة أوروبا للأندية أبطال الكؤوس عام 1966. وكانت المواجهة الأوروبية الأخرى السابقة بين الفريقين في دور المجموعات بدوري الأبطال في موسم 2001 /‏‏ 2002، حيث تعادلا ذهاباً في دورتموند وفاز ليفربول 2 /‏‏ صفر على ملعبه باستاد «آنفيلد» إياباً. كما يملك ليفربول ذكريات رائعة مع ملعب دورتموند، حيث توج على نفس الملعب بلقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 2001 بالفوز 5 /‏‏ 4. وفي مواجهة إسبانية خالصة، يسعى إشبيلية للتقدم خطوة على طريق كتابة التاريخ، بأن يواصل الفريق تقدمه في رحلة الدفاع عن لقبه على أمل أن يصبح أول فريق يتوج بلقب البطولة ثلاث مرات متتالية. وتمثل المواجهة مع بلباو، خطوة صعبة للغاية على طريق أشبيلية نحو بلوغ النهائي في بازل يوم 18 مايو المقبل، خاصة أن بلباو يمتلك خبرة جيدة في البطولة حيث سبق له بلوغ النهائي في 2012. وتوج أشبيلية في الموسم الماضي بلقب البطولة للمرة الثانية على التوالي، والرابعة في تاريخ بطولة الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقاً). وتشهد هذه المواجهة أيضا عودة المخضرم فيرناندو يورينتي مهاجم أشبيلية إلى ملعب فريقه السابق بلباو، حيث لعب لهذا الفريق من 2005 إلى 2013. وقال يورنتي: «سيكون غريباً بالنسبة لي أن ألعب أمام النادي الذي بدأت فيه مسيرتي الكروية، ولكنني الآن أحاول تقديم كل ما بوسعي لمساعدة إشبيلية على الفوز بلقب الدوري الأوروبي للموسم الثالث على التوالي». ويحتاج إشبيلية إلى التخلص أولاً من آثار الهزيمة 1 /‏‏ 2 أمام ضيفه ريال سوسييداد مطلع هذا الأسبوع في الدوري الإسباني. ويعلق إشبيلية آمالاً عريضة على مهاجمه المخضرم أريتز أدوريز الذي يتصدر قائمة هدافي الدوري الأوروبي برصيد ثمانية أهداف حتى الآن. وقال أدوريز (35 عاماً): «لا أعلم بالفعل إلى أي وقت سأستمر في الملاعب. أحاول فقط الاستمتاع بكل مباراة كما لو كانت مباراتي الأخيرة». ومثلما هو الحال في دوري الأبطال، تمتلك الكرة الإسبانية ثلاثة فرق في دور الثمانية للدوري الأوروبي هي إشبيلية وبلباو وفياريال الذي يحل ضيفاً على سبارتا براغ غداً. أما المواجهة الأخرى في دور الثمانية فتشهد صراع سبورتنج براجا البرتغالي الذي خسر نهائي البطولة في 2011 مع شاختار دونيتسك الفائز بلقب البطولة في 2009.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©