الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة الشارقة تحرز المركزين الأول والثالث في جائزة سيمنس للطلبة 2014

14 فبراير 2014 00:19
أبوظبي (وام) ـ أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالمساهمة الكبيرة التي تقوم بها شركة سيمنس الألمانية العالمية في بناء الاقتصاد الإماراتي وتنظيم المسابقات العلمية بين الطلاب في مختلف أنحاء العالم. وثمن اختيارها الشهر الماضي مدينة مصدر في أبوظبي لتكون مقرا رئيسا لها في المنطقة العربية بشأن القيادة في الطاقة والتصميم البيئي« ليد»، مشيرا إلى أن المقر سيضم 800 موظف للشركة التي تقوم بتشغيل أكثر من 360 ألف شخص في أنحاء العالم. جاء ذلك في كلمة ألقاها مساء أمس خلال الحفل الذي نظمته الشركة في أبراج الاتحاد لتكريم الفائزين بجوائزها الخمس للعام الحالي 2014م، والبالغ إجماليها 56 ألفاً، و500 دولار أميركي نحو مائتي ألف درهم. وفاز فريق «الصلصال البارد» من جامعة الشارقة بالمركز الأول و25 ألف دولار أميركي، بينما جاء في المرتبة الثانية فريق «هيدروتيك» لمحاليل التنظيف« من جامعة نيويورك أبوظبي وحصل على عشرة آلاف دولار. وحل في المركز الثالث فريق ثانٍ من جامعة الشارقة هو فريق »دفعة الطاقة الشمسية«، وفي المرتبة الرابعة فريق »التابيت« من جامعة الملك إدوارد الطبية في لاهور بباكستان، بينما حصل فريق »ايجبت راكر« على جائزة اختيار الجمهور. وقال معاليه إن الحفل يأخذ بعدا عالميا، خاصة أن الطلبة الذين تنافسوا في مسابقة العام الحالي يمثلون 16بلدا من البلدان العربية وغير العربية، مشيرا إلى أن المسابقة تركز على فرق من الطلبة الأذكياء الذين لديهم الإبداع والتجديد والطموح لإيجاد الحلول العملية السهلة والرائدة للتحديات التي تواجه المجتمعات البشرية. وأضاف مخاطبا الفائزين إنهم برهنوا على اهتمامهم بالتنمية المستديمة للمنطقة، وأصبحوا يعرفون لماذا تعتبر الاستدامة من أولويات القيادة الرشيدة للإمارات، مشيرا إلى الدعم الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لواحدة من التجارب الأكثر جرأة في العالم في الاستدامة الحضرية وهي مدينة مصدر. وأوضح أن مدينة مصدر تمثل مجتمعا مستداما وقابلا للحياة التجارية التي تتماشى تماما مع رؤية مصدر للمدينة منخفضة الكربون، ما يعني بالنسبة لشركة سيمنس أن تتخيل بعضا من كثير من المشكلات التي ستقوم بحلها تلبية لمتطلبات مصدر ولمعنى اختيارها أبوظبي مقرا جديدا لها. وأكد للفائزين أنهم عناصر مهمة كأفراد لكنهم أكثر من ذلك عندما يعملون بروح الفريق الواحد، مستشهدا بمقولة لكينيث ويلسون الحائز جائزة نوبل في الفيزياء »إن أصعب مشكلات العلوم البحتة والتطبيقية يمكن فقط أن تحل من خلال التعاون المفتوح من المجتمع العلمي في جميع أنحاء العالم«. تحديات الصحة والتعليم والبيئة وقال إن المجتمعات الإنسانية تواجه العديد من التحديات في مجالات الصحة والتعليم والبيئة والاقتصاد والتنمية والسلم العالمي والتفاهم الدولي والحوار بين الحضارات، مؤكدا أن الإمارات تشجع وتدعم الطلبة المشاركين في مسابقات سيمنس لتوجيه طاقاتهم لمواجهة هذه القضايا الملحة، وإيجاد حلول لها مستفيدين في ذلك من التطور التكنولوجي. وأوضح أن المشروعات الفائزة في هذه المسابقة تشكل مصدر إلهام مدروس، ونهجا مبدعا لمواجهة المشكلات والتحديات في مختلف أنحاء العالم. تكريم الفائزين بعد ذلك تم تكريم الفائزين الذين قدموا مشاريع وحلولا اقتصادية وصديقة للبيئة، تعالج الحلول تحديات عديدة، كالتبريد وتنظيف الألواح الشمسية وغرف التصوير الطبي في الدول النامية وزيادة الطلب على الكهرباء. وقال مسؤولو الشركة في كلماتهم أمام الحفل، إنه تم اختيار الفائزين بناء على مستوى الإبداع، وإمكانية تطبيق المقترحات التي تقدموا بها لحل التحديات المعاصرة التي تواجه العالم. وأضافوا أنه تم تكريم فريق »الصلصال البارد« بناء على مستويات الإبداع التي أبداها في التحدي الخاص بإيجاد نظم استشعار، تتمتع بالاكتفاء الذاتي، وتصميم نظام تبريد اقتصادي وصديق للبيئة، ويسهل نقله، كما لا يتطلب أي مصادر للطاقة نظرا لمقدرته على التبريد بواسطة التبخير. وتتمحور فكرة الفريق على وضع مواد تتمتع بموصل جيد للحرارة بين طبقتين من الصلصال ومن ثم يتم رشق الصلصال بكميات معينة من الماء لتعمل المواد الناتئة المكشوفة كعامل تبريد داخل المحيط أو المساحة التي تحتاج إلى تبريد. أما فريق »هيدروتيك« لمحاليل التنظيف من جامعة نيويورك أبوظبي فقد طرح فكرة »محاليل التنظيف المصنعة بواسطة تقنيات المياه المعالجة« التي استوحاها من خنفساء صحراء ناميبيا. والفكرة عبارة عن تصميم جهاز مسح يقوم على جمع المياه من الهواء بمساعدة المواد الصناعية، بالإضافة إلى إنتاج محلول خاص لتنظيف الألواح الشمسية المغبرة. الطاقة الشمسية بينما قدم فريق »دفعة الطاقة الشمسية« حلا لمعضلة الجيل القادم والمستقبلي لشبكات التحكم الكهربائية، ومعالجة مشكلة زيادة الطلب على الكهرباء في منطقة الخليج خلال أشهر الصيف الحارة. ويقوم المشروع على توريد شبكات كهربائية ذات بنية خلوية مع سهولة الوصول إلى مصدر الطاقة خلال فترات الحرارة الشديدة. ويقوم هذا النظام على استغلال الخواص الميكانيكية للكثافة المنخفضة للعوامة الرغوية الموجودة في خزانات المياه، وذلك من أجل تخزين الطاقة بشكلها الأمثل، وتوفير حل اقتصادي وصديق للبيئة. أما فريق »التابيت «من جامعة الملك إدوارد الطبية في لاهور بباكستان فقد اقترح ابتكارا تقنيا حول دمج العلاج والتصوير في غرف متكاملة للعمليات في المستقبل. وقدم تصميما منخفض التكاليف لدمج الجوانب المختلفة لغرف التصوير والعمليات في الدول الناشئة، يقوم على وضع أجهزة التصوير باهظة الثمن، وقدم فريق «ايجبت راكر» الفائز بجائزة اختيار الجمهور مشروعا يعمل على زيادة كفاءة تحويل الطاقة الشمسية، وتحسين الوقت الزمني لإبقاء الألواح الشمسية عمودية بشكل مباشر مع أشعة الشمس، الأمر الذي لاقى استحسانا كبيرا، وجمع أكبر نسبة إعجاب من الجمهور. وقد استقطبت مسابقة »جائزة سيمنس للطلبة» فرقا طلابية، تنتمي لأكثر من 120 جامعة، في كل من مصر وباكستان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن وسلطنة عمان والكويت وليبيا والبحرين وأفغانستان والعراق ولبنان واليمن. إطلاق الدبلوم المهني في التخطيط والقيادة التربوية الشارقة (الاتحاد) ـ وقع المركز? ?الإقليمي? ?للتخطيط? ?التربوي? ?وجامعة? ?الشارقة? أمس ?اتفاقية? ?شراكة? ?لتقديم? ?برنامج? ?دبلوم? ?مهني? ?في? ?التخطيط? ?والقيادة? ?التربوية? ?وذلك? ?للمرة? ?الأولى? ?على? ?المستوى? ?الأكاديمي، برعاية? وحضور ?معالي? ?حميد? ?محمد? ?القطامي? ?وزير? ?التربية? ?والتعليم. وقع الاتفاقية عن جامعة الشارقة الأستاذ الدكتور حميد النعيمي مدير الجامعة بالوكالة وعن المركز الإقليمي للتخطيط التربوي مهرة هلال المطيوعي مديرة المركز، وحضر توقيع الاتفاقية الدكتور تيسير النعيمي مستشار وزير التربية والتعليم وفوزية غريب وكيل الوزارة المساعد لشؤون العمليات التربوية وماجد الجروان نائب مدير الجامعة للعلاقات العامة والدكتور أحمد العموش عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والدكتور محمود المساد الخبير التربوي بالمركز والدكتور مختار نور الدين الخبير بالمركز. ويُعّد هذا البرنامج فريداً في المنطقة من حيث جمعه لعمليات التخطيط التربوي والمهارات المتصلة بها مع الكفايات والمهارات المتصلة بالقيادة وتقديمها بأساليب تدريب تطبيقية عملية متخصصة تقوم على الدراسة المباشرة لأكثر من ثلث زمن البرنامج البالغة تسعة أشهر، والدراسة غير المباشرة التي تستثمر التقدم الكبير في التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة كدراسة عن بعد مع حشد كل ما من شأنه إطلاق طاقات المشاركين في العمل في مواقعهم وتطويره من خلال مشروعات التخرج والأنشطة والتدريبات الواقعية والزيارات الميدانية المبرمجة. ويأتي كل ذلك بإشراف مباشر لصيق من أساتذة ومدربين مؤهلين ذوي خبرة متميزة في هذا المجال. ومن شأن برنامج دبلوم التخطيط التربوي والقيادة التربوية دعم قدرات دول الخليج العربي واليمن في هذا المجال، وذلك من خلال تزويد القيادات التربوية بهذه الدول بالكفايات المطلوبة للتخطيط الفعّال، والقيادة الناجحة، وتحليل السياسات، انطلاقاً من نتائج الأبحاث والمسوح العلمية وتشخيص الحاجات الحقيقية ومتطلبات التطوير في مواقع العمل. ويستفيد هذا البرنامج بقوة من تحالف هذه المؤسسات العلمية التربوية المتخصصة، وتراكم خبراتها في مجال التخطيط والقيادة التربوية ، وذلك باعتمادها البحث العلمي ومناهجه في مسح حاجات الدول وأولوياتها في مجال ت طوير العمل التربوي التعليمي من جانب، والتركيز على بناء الشخصيات القيادية وتمكينها من قدرات الاستشراف والتخطيط الاستراتيجي وتحليل المتغيرات والمؤشرات لتوليد المعرفة المبدعة من جانب آخر .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©