إيهاب شعبان (الكويت)
حصل فريق الكويت على كأس الأمير للمرة الحادية عشرة في تاريخه، بفوزه على العربي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة النهائية التي أقيمت مساء أول أمس على استاد جابر الدولي، بحضور الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت، ومعه الشيخ نواف الأحمد ولي العهد.
كانت المباراة مثيرة منذ البداية، بعد أن فاجأ الكويت خصمه العربي بهجوم كاسح، وسجل ثلاثة أهداف متتالية في 20 دقيقة ، عن طريق المغربي ياسين الصالحي «هدفين» في الدقيقتين 3 و21 (من ركلة جزاء) وطلال جازع في الدقيقة 9، وأصيب بعدها فريق العربي بحالة من الارتباك ، ولعب بعشوائية بعد الأهداف الثلاثة، وأصيب جمهوره بالإحباط وغادر بعضهم الملعب مبكرا بعد نهاية الشوط الأول، وفي الشوط الثاني تماسك العربي، وظهر بشكل أفضل وهاجم بجدية بحثا عن التعويض، ونجح حسين الموسوي في تسجيل هدف من كرة تلقاها من فهد الرشيدي، انفرد على إثرها بمرمى الكويت ،محرزاً هدفاً أنعش الفريق (53)، ولكن الموسوي أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 81، بعدها هدأ اللعب وسنحت فرصة تسجيل هدف رابع للعميد، عن طريق شادي الهمامي الذي سدد كرة في العارضة قبل النهاية بدقيقتين.
ويدين الكويت بهذا الفوز لمهاجمه المغربي المتألق ياسين الصالحي هداف الفريق بالبطولة، برصيد خمسة أهداف، كذلك لحارسه مصعب الكندري الذي تصدى لكرات خطرة أهمها ركلة الجزاء.
وبهذا الفوز أنقذ العميد موسمه بعد خسارته في نهائي كأس ولي العهد أمام السالمية، فضلا عن تقليص حظوظه في المنافسة على لقب الدوري الذي يقترب من القادسية.
وعقب المباراة.. كان محمد عبدالله المدير الفني للكويت الذي تولى المسؤولية، بدلا من الكرواتي بوزيدار سعيدا للغاية، وقال إن الفوز على العربي والتتويج بالكأس الغالية، يعود إلى الروح المعنوية العالية التي تحلى بها الفريق منذ بداية المباراة.
في المقابل قال بوريس بونياك مدرب العربي أن الأهداف الثلاثة المبكرة هي من أطاحت بآمال فريقه، موضحا إنه لم يستطع التدخل لسرعة الاحداث في الثلث ساعة الأول من اللقاء.
وقال: تماسك العربي في الشوط الثاني، وكان الأفضل، لكن التوفيق لم يحالف لاعبيه في اقتناص الفرص، وواصل سوء الحظ عانده ووقف ضد الفريق بإضاعة ركلة جزاء، كانت كفيلة بإعادتنا للمباراة ».
وكشف أن الموسوي لم يكن هو المكلف بتسديد ركلة الجزاء، حيث إن المرشح هو فراس الخطيب.
ورفض المدرب الصربي الحديث عن مستقبله مع العربي، أو إمكانية الانتقال لناد آخر داخل الكويت، وقال «أنا مدرب محترف أبحث عن الأفضل، بيد أن الأفضلية تبقى للنادي العربي».
اعتزال جراغ
في منطقة الصحفيين أعلن محمد جراغ لاعب العربي اعتزاله نهائيا، بعد الخسارة، وقال جراغ بأنه لن يلعب مرة أخرى، مكتفيا بما قدمه للعربي طوال السنوات الماضية. وبدا اللاعب حزيناً ومتأثراً بالخسارة عقب مشاركته في مراسم توزيع الميداليات على الفرق الأربعة الأولى، ليودع جمهوره وفريقه، علما بأنها المرة الثانية التي يعلن فيها اعتزاله، وكانت المرة الأولى في نهاية الموسم الماضي أيضا، ولكنه عاد مع بداية فترة الإعداد.
عدد اليوم
