السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

34 لاعباً في الانتقالات الشتوية .. ونسبة النجاح لا تزيد عن 50%

34 لاعباً في الانتقالات الشتوية .. ونسبة النجاح لا تزيد عن 50%
6 ابريل 2016 21:40
علي معالي (دبي) قبل أن تعود الحياة لملاعبنا مجدداً بمباريات الجولة 22، نستعرض مدى استفادة أندية دوري الخليج العربي من عناصر قامت بضمها خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، ولكن نسبة النجاح في هؤلاء اللاعبين قد لا تزيد عن 50% من عدد هذه الصفقات، لأن هناك العديد من اللاعبين الذين لم يشعر بهم أحداً. وباستعراض سريع نجد أن عدد اللاعبين الذين شملتهم الانتقالات الشتوية وصل إلى 34 لاعباً ما بين لاعبين أجانب ومواطنين، وفرضت الأرقام التي سجلها بعض هؤلاء اللاعبين مدى تألقهم أو فشلهم، حيث تم تسجيل 37 هدفاً لعدد من هؤلاء اللاعبين يتصدرهم البرازيلي دوجلاس مهاجم العين، الذي سجل 7 أهداف وهي محصلة جيدة للغاية في 7 مباريات خاضها اللاعب مع فريقه العين حتى الآن، وسجل الكولومبي أسبريلا أجنبي العين الثاني هدفين، ثم البرازيلي سياو، العائد لكتيبة الفرسان وسجل 5 أهداف، وزميله خميس إسماعيل هدفاً، وفي نادي الإمارات استطاع المالي الحسن ديالو أن يسجل 4 أهداف، وسجل زميله جمال إبراهيم هدفاً واحداً. ومع الجزيرة نجح الترينيدادي جونز في تسجيل هدفين، في حين فشل زميله لافيتا في أن يقدم أوراق اعتماده، وفي الشارقة كانت التغييرات الشتوية مفيدة حيث سجل نواف مبارك هدفاً وريكاردينهو هدفين، إضافة إلى دورهما في إحداث نقلة جديدة للملك. وفي الظفرة كانت التغييرات الشتوية إيجابية للغاية، وسجل السوري عمر خريبين 4 أهداف، والمغربي عادل هرماش هدفاً، وفي الشعب رغم تغييرات الأجانب المختلفة وتسجيلهم لعدد من الأهداف، لكنهم فشلوا في تحقيق الهدف الأهم وهو البقاء مع الكبار، وقد سجل زي إدواردو هدفين وبنفس الرصيد ماركاو وسجل مايكون هدفاً. وفي الوصل سجل روجيرو هدفاً وحيداً، وفي نفس الوقت كانت هناك الكثير من الوجوه لم تقدم نفسها لعل أبرزها الإسباني لافيتا في صفوف الجزيرة، ومهاجم الشباب البرازيلي جارليسون، فكلاهما لم يستطع إثبات قدرته على التهديف والعطاء الإيجابي. تحليل مفصل من جانبه أكد محسن صالح مدرب منتخب مصر الأسبق، والمحلل الفني لقناة أبوظبي الرياضية أن الانتقالات الشتوية تنوعت استفادتها بين الأندية، وأن هناك من استفاد بالفعل، وهناك من لم يستفد. قام محسن صالح بتحليل مفصل لعدد كبير من الانتقالات قائلاً: «نواف مبارك المنتقل من الأهلي للشارقة بدايته كانت ضعيفة نسبياً مع الشارقة لجلوسه كثيراً على الدكة مع الأهلي، ولكن عندما شارك بشكل مستمر بدأ يستعيد جزء كبيراً من خطورته في بناء الهجمات المساهمة في جمع النقاط لفريقه». وأضاف: «في الظفرة نجد عدداً كبيراً من لاعبيه في الانتقالات بدؤوا يشاركون بشكل فعال في المباريات والتهديف أيضاً مثلما هو الحال مع عمر خريبين، وله حضور على ساحة الفريق، وفي العين نجد دوجلاس أعتقد أنه بدايته تتشابه كثيراً مع إيمينيكي، وبداية دوجلاس لم يكن لها البصمة، ولكن بعد عدة مباريات ظهرت الخطورة وحالة الانسجام، وأرى أن إيمينيكي عندما بدأ ينسجم سابقاً مع الفريق كان قرار الاستغناء عن خدماته قد تم اتخاذه، وتكرر الأمر في بداية دوجلاس، التي لم تكن مقنعة، ولكنه حالياً أصبح يختلف كثيراً». وعن الكولومبي أسبريلا يقول: «أبهرنا بالبداية التي أرى أنها خادعة، حيث أصبح في الوقت الراهن عادياً جداً في مستواه دون مبرر». وتابع: «فيما يخص البرازيلي روجيرو في صفوف الوصل، فإنه لم يقدم جديداً مع الفهود، لن نقول عليه صفقة رابحة، لأن أسلوب لعبه يختلف عن طريقة لعب نادي الوصل، حيث إنه يعتمد على الحصول على الكرة والاختراق من وسط الزحمة، ومعروف أن الوصل يهتم بالجماعية مقرونة بالأداء الجمالي معاً، وأرى أن الثنائي ليما وكايو يتوجان جهد الفريق بأهداف وأداء جميل في نفس الوقت». وينتقل محسن صالح إلى صفقتي الأهلي بانتقال خميس إسماعيل من الجزيرة واستعادة البرازيلي سياو قائلًا: «لم تقدم صفقة خميس مردوداً قوياً حتى الآن، ولكنها فكرة جيدة لتدعيم مهمة المحور في الفريق، لأنه ليس في هذا المركز سوى ماجد حسن، مع اللاعب الكوري، وهذا المركز كان في حاجة إلى تدعيم، وعندما تم التعاقد مع حبيب الفردان فهو ليس في مركز المحور، ولم يستفد منه الفريق بالشكل القوي، وتدعيم الفريق بخميس إسماعيل أصبح هناك عدم خوف لوجود البديل في حال إيقاف ماجد حسن على سبيل المثال، ولكن خميس حتى الآن لم يقدم وجهه الحقيقي مع الفرسان». وعن سياو قال محسن صالح: «الصفقة كان فيها تخوف كبير، وعدم قناعة كاملة، ولكنني أعتبرها صفقة مهمة للفريق، وكان الأمل فيه ضعيفاً بسبب إصابته السابقة، ولكنه أثبت كفاءة كبيرة، وأنه أفضل من أي لاعب آخر يمكن أن يحل مكانه بالأهلي، حيث يعلم مستويات الفرق الأخرى وأفاد فريقه كثيراً من خلال تأقلمه السابق، وهو صفقة لم تكن في الحسبان من خلال إصراره وعزيمته القوية». وفيما يخص ثنائي الجزيرة لافيتا وجونز يقول: «لم يقدما المردود المطلوب، فالجزيرة يستحق أفضل مما يقدمه اللاعبان، ففي وجودهما لا يزال علي مبخوت هو اللاعب رقم واحد، والأفضل والأخطر في صفوف الجزيرة». وفيما يخص صفقات الشعب يقول محسن صالح: «كلها سواء من اللاعبين الأجانب الأربعة أو المحليين، لم ينجح أحد، فهم مثل الفُقاعات أُعطيت للجماهير الشعباوية ليشعر بأن الفريق سوف يظهر بطريقة مختلفة مع الانتقالات الشتوية، ولكن لم يتحسن الحال، وفيما يخص ريكاردو مع الشارقة فهو إضافة، ولكن ليست بالمؤثرة كثيراً، وإذا نجح الشارقة أن يُنهي الموسم بعيداً عن منطقة الخطر، فإن الفريق يحتاج في الموسم الجديد إلى عناصر أفضل». وعن الشباب يقول: «لقد خسر الشباب البرازيلي جو، وتقييم اللاعب السابق كان في غير محله وجاء متسرعاً، وكنت أتمنى استمراره مع الجوارح». وفيما يخص النصر فيرى أن صفقتي النصر الشتوية لم تكن مؤثرة مطلقاً ولم يضيفا أي جديد للفريق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©