استقالة مديرة مدرسة ونائبتها والوكيلة وأمينة المكتبة

استهلت إحدى المدارس في عجمان الفصل الدراسي الثاني باستقالة المديرة ونائبتها والوكيلة وأمينة المكتبة، ليلتحقن بركب المتقاعدين لعام 2007 في إطار موجة الاستقالات الجماعية التي تقدم بها عدد من المنتسبين إلى النظام التعليمي والاداري وأيضا الموظفين العاملين في الوزارات الأخرى، رغبة في ضمان الحصول على الزيادة بنسبة 70% التي أقرت للمتقاعدين قبل ،2008 مفضلين ذلك على الانتظار وإكمال سنوات الخدمة والاســــــــتفادة من العلاوة التكميلية التي أقرتها الحكومة· وقال عبيد سيف المطروشي مدير منطقة عجمان التعليمية إن أعضاء الهيئة الإدارية من المدرسة اللائي قدمن استقالاتهن أكملن جميعهمن 20 عاما في الخدمة، حيــــث أن المدرسة ''المعطلة إداريا'' أصبحت أمورها تسيّر من قبل الجهاز الإداري المساعد والإشرافي لحين سد النقص والمتوقع خلال الأسبوع القادم· وأوضح المطروشي أن المنطقة لا تستطيع وقف سيل الاستقالات طالما البيئة التعليمية أصبحت طاردة وقانون المعاشات ''زاد الطين بلة'' -حسب وصفه- ويكتنفه الغموض اتجاه المعلمين الذين يريدون مواصله المشوار العلمي، موضحا أن القانون أثار حفيظة الكثير من المعلمين لأنهم لا يعرفون مستقبل الزيادة المالية التي أقرت خلال السنوات، مما شجع الكثير على تقديم الاستقالات للاستفادة من زيادة المتقاعدين قبل ،2008 حيث أن المنطقة التعليمية لا تستطيع منع ذلك طالما القانون يكفل حق الاستقالة· وأوضح بأن الفصل الدراسي الثاني شهد 11 استقالة، بينها ثلاثة معلمين استطاعت المنطقة ان تسد عجزهم ولكن الجانب الإداري يتم تعيينه وترشيحه من قبل الوزارة· وقال المطروشي: ''نحن في المنطقة التعليمية نستطيع سد احتياجات المعلمين فقط وليس الجانب الإداري وذلك بسبب التجاوب السريع بيننا وبين الوزارة، ولا يوجــــــد لدينا إلى الآن نقص بكادر المعلمين ولكن العجز يأتي من الشق الإداري الذي يتم تعييـــــنه من قبل الوزارة بعد أن تحدد المنطقــــــة بالتعاون مع الوزارة الشخص المناسب·'' ووصف مدير منطقة عجمان التعليمية العملية التعليمية بأنها أصبحت طاردة، مدللا على ذلك بأن معظم مـــــــدراء المناطق حصلوا على درجة خاصة منذ أكثر من ثلاثة أعوام دون أي امتيازات بسبب تجميد الوزارة هذه الدرجات، لكن الموظفين الحاصلين على الــــــدرجات الخاصة في الوزارات الأخرى يتمتعون بجميع امتيازات هذه الدرجات·