أبلغت كازاخستان مجموعة من شركات النفط الغربية الكبرى أن شركتها المملوكة للدولة ستطالب بدور في تشغيل مشروع حقل نفط كاشاجان العملاق بعدما فشلت المجموعة في الوفاء بالمواعيد الزمنية المحددة والتكاليف المستهدفة· وكثفت كازاخستان الضغوط على المجموعة التي تقودها ايني الايطالية بأن علقت جميع عملياتها مما وجه ضربة لثقة المستثمرين في الدولة الغنية بالنفط·
وقال رئيس الوزراء كريم مسيموف أمس للصحفيين على هامش مؤتمر في استانة: ''وفقاً لأوامر ومطالب رئيس كازاخستان·· يجب أن تشارك (شركة الطاقة المملوكة للدولة) كازمونايجاس في التشغيل·· لن أتحدث عن أي نسب مئوية في هذه المرحلة·'' وتمتلك كازمونايجاس حالياً 8,3 في المئة في كاشاجان· ورداً على سؤال عما سيفعله إذا لم تستجب المجموعة لمطالب كازاخستان قال مسيموف: ''لدينا خطة بديلة· سأبلغكم بها في وقت لاحق·'' ودافع مسيموف عن هذه الخطوة قائلاً: إن التأخيرات في مشروع كاشاجان قد تضر بالنمو الاقتصادي القوي في كازاخستان· ووجه مسيموف الدعوة إلى باولو سكاروني الرئيس التنفيذي لايني ومفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبي اندريس بيبلاجس لإجراء محادثات في كازاخستان· ويشارك أيضاً في اتحاد الشركات الذي يقوم بتطوير كاشاجان شركات رويال داتش واكسون موبيل وتوتال وكونوكو فيليبس وانبيكس هولدينجز اليابانية· ومشروع كاشاجان ذو أهمية خاصة لكازاخستان إذ يأتي في قلب خطط الدولة الواقعة في آسيا الوسطى لزيادة انتاجها خلال السنوات القادمة إلى ثلاثة أمثال مستواه الحالي ومواصلة نمو اقتصادي قوي·
عدد اليوم
