فتح تتحدى حماس وتدعو أنصارها للصلاة خارج مساجد غزة اليوم

اعلن إسلام شهوان الناطق باسم ''القوة التنفيذية'' التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة برئاسة إسماعيل هنية،والتي لاتعترف ''فتح'' بانها شرطة نظامية، عن بدء دمج عناصر القوة بأجهزة الأمن المختلفة، بعد قرار اتخذته مؤخراً الحكومة·وأوضح شهوان امس،أن قرار الحكومة ''يأتي في سياق إعادة صياغة وهيكلة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة''· وبينما دعت ''فتح'' انصارها الى أداء صلاة الجمعة اليوم في الساحات العامة خارج المساجد التي تسيطر عليها ''حماس'' أعلن الدكتور محمد عوض أمين عام مجلس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة،أن الحكومة اتخذت سلسلة من الإجراءات والقرارات لملاحقة المخالفين والعابثين والساعين لزعزعة الاستقرار والأمن في قطاع غزة· وشدد عوض في بيان أصدره المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء، امس على أن الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة من تفجير عدد من السيارات والخروج بمسيرات ''غير قانونية'' عقب صلاة الجمعة ''تأتي في إطار محاولة زعزعة وتخريب الأوضاع الداخلية في القطاع، لافتاً إلى أن إجراءات الحكومة تأتي للمحافظة على الأمن والنظام''· وقال الناطق باسم ''فتح'' في الضفة الغربية المحتلة فهمي الزعارير امس : ''هناك دعوة من الحركة وقيادتها ومن مفوضي التعبئة والتنظيم، لاجراء صلوات الجمعة يوم غد (اليوم) في الساحات العامة في بعض المدن، تعبيرا عن التضامن مع ابناء الحركة في قطاع غزة''· واضاف ''هذا الاجراء انما هو تضامن مع ابناء الحركة تحديدا، ومع اهالي قطاع غزة الذين يرفضون الصلاة خلف ائمة ينتمون لحركة ''حماس'' في قطاع غزة''· وقد قررت الحكومة الفلسطينية المقالة ، منع اداء صلاة الجمعة في الساحات العامة كتلك التي دعت اليها ''فتح'' وفصائل منظمة التحرير يوم الجمعة الماضي في قطاع غزة، واعقبتها مسيرات احتجاج واعتقالات· ونشرت الصحف الفلسطينية امس، فتاوى من المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين، تجيز اقامة صلاة الجمعة في العراء والساحات العامة·