السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مجلس يفخر به العرب

7 سبتمبر 2007 00:09
مجلس يفخر به العرب قام المسؤولون الإماراتيون مشكورين بإنشاء مجلس للجالية العربية في استراليا، حتى تستفيد الجالية من خدماته الجليلة، وهذا ليس بغريب على الإخوة في الإمارات، فشعبها الطيب المضياف يشدك الى زيارتها من خلال حسن المعاملة والترحاب بزائريها، فعندما تزورها ترتاح فيها ارتياحاً كبيراً·· وتغادرها وأنت عازم العقد على زيارتها في فرصة سانحة أخرى· وعلاوة على ذلك تبهرك في دولة الإمارات العربية المتحدة مظاهر التقدم والرقي في كل مكان، ولا تستطيع أمام ذلك إلا احترام هذا الشعب العظيم الذي بنى دولة راقية في فترة وجيزة بعد الاستقلال عام 1971م· عندما قدمت الى استراليا لدراسة اللغة الانجليزية، لم يكن لدي علم بهذا المجلس، لكنني علمت به فيما بعد من قبل بعض الزملاء من الطلاب، وعندما زرته وجدته يقدم خدماته للعرب بالمجان، لا سيما في مجال الانترنت مع تقديم الشاي والقهوة العربية وغيرها، وقد أعجبت بحسن معاملة العاملين به للسياح عند زيارتهم لهذا المجلس، مع تقديم المساعدة والاجابة عن الاستفسارات التي يثيرها السياح· فتحية لدولة الإمارات التي قدمت وتقدم المساعدات لكثير من الدول عندما تواجه كوارث طبيعية، وهذا ينبع من كرمهم العربي الأصيل الذي وصل الى استراليا، حيث المجلس الاماراتي في مدينة جولد كوست، أسأل الله أن يديم نعمه على هذه الدولة ويحميها من كل سوء·· وأتمنى لها ولشعبها الطيب المضياف استمرار الازدهار والتقدم· ياسر رخا مرزوق الحسيب المملكة العربية السعودية ·· وبدورها تكذب علينا أصبح الاعتماد على الخادمات ضرورة تفرضها مستجدات الحياة، وأصبحن القاسم المشترك الذي لا مفر منه، فتحكمن في كل شيء بحياتنا، ورغم ظروفهن المعيشية الصعبة في بلدانهن وما يعانين منه هناك، ورغم استعدادنا لتوفير كل سبل العيش الكريم لهن، إلا أن الأحلام تراودهن للنيل من بيوتنا وكل ما تقع عليه عيونهن، وما أسهل هروبهن من المنازل في أي وقت يرينه مناسباً، وما أسهل أن يسرقن ويولين مدبرات، وما أسهل اختفاءهن في مجتمعنا، الذي أصبحنا نضيع فيه، يكذبن على المكاتب، بأنهن لا يعرفن أحدا وليس لهن علاقة بأحد، وبدورها تكذب المكاتب علينا، وتدس لنا السم في العسل، وتزين لنا أعمالهن·· وفي حقائبهن فهارس بأسماء أصدقائهن، وإذا اختفين أصبحنا نحن المخطئين·· لقد أصبحت قضية هروب الخادمات قضية تؤرق الدولة وتؤرق المجتمع ومن فيه، لذا فمن الضروري إيجاد الحلول البديلة·· ومنها ألا تعطى الراتب كاملاً، بل يحفظ جزء منه في البنك، وجزء يرسل إلى بلادها، أو أنها تضع ضماناً بنكياً لدى المكتب يصرف للكفيل في حالة هروبها مساوٍ لقيمة المبلغ الذي جاءت به· لقد أصبح الناس في مشكلة صعبة بسبب سهولة هروب الخادمات، فلنسن القوانين التي تحمينا من استهتارهن· عبدالله حميد رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©