ليوا (الاتحاد)
أكمل الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، قائد فريق أبوظبي للسباقات، استعداداته الأخيرة لمنافسات رالي دبي الدولي الذي ينطلق الخميس المقبل على متن البيجو 2008 دي.كيه.آر، مع تجارب ناجحة أجراها في صحراء ليوا بالمنطقة الغربية رفقة الملاح خالد الكندي قطعا خلالها ما يقارب الـ 350 كلم.
وقال القاسمي «أنهينا تجارب ناجحة في ليوا ونتطلع الآن للمنافسة على لقب الرالي، من المهم الاستعداد بشكل جيد قبل أي رالي للتأكد من جهوزية السيارة والفريق لاستعادة الشعور مع السيارة، وكيفية التعامل معها على الكثبان الرملية التي تختلف صفاتها عن تلك التي شهدناها خلال مشاركتي في رالي داكار، رمالنا أنعم وتسلق تلالها يتطلب أسلوباً خاصاً في القيادة، سيما وأن سيارتنا تندفع بالعجلتين الخلفيتين».
كما كانت التجارب مهمة جداً للملاح المخضرم خالد الكندي، فهي المرة الأولى التي يتعرف فيها الكندي على البيجو 2008 دي.كيه.آر وعلى خصائصها كملاح. وقد سبق للكندي أن شارك مع فريق أبوظبي للسباقات ومع الشيخ خالد تحديداً في أكثر من «رالي» كان آخرها رالي أبوظبي العام الماضي، حيث اجتازا معاً خط نهاية التحدي في المركز السابع، على الرغم من تعطل علبة التروس في سيارة الميني.
تجدر الإشارة إلى أن الشيخ خالد بن فيصل القاسمي كان آخر من أمهر توقيعه على لقب رالي دبي الدولي العام الماضي، قبل أن يتطور من حدث رياضي إقليمي ويرتقي إلى العالمية، ويهدف البطل لأن يحقق الفوز برالي بلاده هذا العام أيضاً.
من ناحية أخرى، أكد بطل رالي داكار هذا العام في فئة الدراجات النارية سام سندرلاند مشاركته في دبي، ويعود سندرلاند بعد فوزه التاريخي في أميركا الجنوبية مؤخراً للمنافسة إلى جانب 103 مشاركين في السباق.
وكان سندرلاند، المقيم في دبي، قد أصبح أول فائز بريطاني في تاريخ رالي داكار يناير الماضي، ويعد واحداً من بين 38 دراجاً من 12 دولة مُدرجين على لائحة المشاركين الرسمية في رالي دبي التي أعلن عنها نادي الإمارات للسيارات، الجهة المنظمة للرالي.
ويشارك في الرالي المتسابق البولندي آرون دومزالا مع ملاحه زيمون جوسبودارتشيك على متن سيارة فريق أوفردرايف ريسينج تويوتا هايلوكس إلى جانب 34 طاقماً من 15 دولة، يتنافسون في فئة السيارات عبر الكثبان الرملية والتضاريس الصحراوية الخلابة في صحراء القدرة بدبي. وتأتي مشاركة آرون في دبي بعد فوزه مؤخراً بلقب رالي روسيا، الجولة الأولى من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية 2017.
وقال سندرلاند بعد تدريباته الصباحية المكثفة على متن دراجة رِد بُل كيه تي أم: «بعد إسدال الستار على رالي داكار، أنتظر بشغف العودة للمنافسة في دبي، لدي الوقت الكافي للاستعداد قبل انطلاق الرالي وسأكون مستعداً بكل تأكيد للمغامرة الصحراوية المقبلة».
عدد اليوم
