الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة أبوظبي تحذر عملاء البنوك من السرقات «المباغتة»

7 فبراير 2013 00:16
أبوظبي (الاتحاد) - حذرت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، عملاء البنوك من السرقات المباغتة، مشيرةً إلى وجود «متربصين» يتحينون الفرص للاستيلاء على أموالهم وسرقتها بعد حملها ونقلها، وأكدت سعيها الدؤوب على اجتثاث هذه الآفة، واقتلاعها من جذورها. وكانت شرطة أبوظبي قد أطلقت أخيراً، مبادرة إعلامية «ثانية» لحماية عملاء البنوك؛ وتوعيتهم بالأساليب والسلوكيات الآمنة الواجب اتباعها عند سحب ونقل المبالغ الماليـة وسبــل تحريزها، حفاظاً على أموالهم. وقال العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، محذراً عميل البنك: «إنهم» يراقبونك ويخدعونك ويسرقونك بشكل مباغت فكن حذراً وتنـبّـه، وسارع في إبلاغ غرفة عمليات الشرطة التي ستكون لهم بالمرصاد. وأكد أن «إدارة التحريات» تسـيّـر دوريات مدنية راجلة لضبط المشتبهين، متربصي عملاء البنوك، والذين يثبت تورطهم في الجريمة، لافتاً إلى أن تلك الدوريات تعمل بشكل سري، وتراقب بشكل استباقي «متربصي» عملاء البنوك في أنحاء متفرقة من أبوظبي. وطالب العقيد بورشيد، عملاء البنوك، بتحصين أموالهم ضد السرقات باتباع بعض الاحتياطات والإرشادات الضرورية التي تمنع ضعاف النفوس من ارتكاب الجرائم، منها إخفاء الأموال المسحوبة بعيداً عن أعين الفضوليين، والعمل على نقلها إلى سيارة العميل بحرص شديد دون أن يغفل عنها لحظة وضعها في مكان آمن. وشدّد على عدم ترك الأموال داخل السيارة عند التوقف في الأماكن العامة، وعدم التردد في إبلاغ غرفة العمليات هاتفياً (999) عن أي شخص أو سيارة يشك العميل بأنها تتبعه. ونصح: إنه في حال كان الساحب (عميل البنك) امرأة أو مسناً يجب ألا يُترك بمفرده عند سحب المبالغ المالية الكبيرة أو التنقل بها، وذلك حفاظاً على سلامتهم العامة وأمواله من السرقات المباغتة. وأعرب عن أسفه لعدم امتثال بعض أفراد المجتمع لرسائل التوعية والنصائح التي تقدمها الجهات المعنية بالسلامة العامة؛ وعلى نحو دوري، خاصة أن تلك الرسائل والإرشادات تستهدف سلامتهم والحفاظ على أموالهم وممتلكاتهم. وشرح العقيد بورشيد، أسلوباً شائعاً لعملية سرقة عملاء البنوك، حيث يختار السارق وشركاؤه، ضحاياهم بعناية فائقة بعد مراقبتهم، سواء داخل البنك أو عند خروجهم، فيتحيّنوا الفرصة المناسبة بعد خروج العميل «المستهدف» من البنك؛ وسرقة ما يحمل في يده (مظروف أو حقيبة تحتوي نقوداً). وقال: يتمثل ذلك الأسلوب أيضاً في قيام شريك السارق بإلهاء العميل عند ركوبه السيارة، بأن إطار سيارته الخلفي (جهة السائق) فــارغ من الهــواء (معطــوب)، أو أن هناك «زيتاً ميكانيكياً مصبوباً» أسفل السيارة، مما يضطر العميل إلى مغادرة السيارة دون التنبّه إلى إخفاء المبلغ الذي بحوزته، فيقتنص السارق، فرصة ترجّل العميل من سيارته، سواءً لتفحّص الإطار أم الزيت، ويسرع بخفة يد مدرّبة بفتح باب السيارة (جوار السائق)، ويخطف المظروف أو الحقيبة، ويفرّ بها مسرعاً. وأضاف: يتزامن مع لحظة السرقة، فرار الشريك بهدوء حتى لا يلفت انتباه العميل، فحين يعود العميل لا يجد مظروفاً أو حقيبة عند ركوبه السيارة، وبعض العملاء لا ينتبه إلى سرقة المظروف المالي، الذي وضعه في حقيبة السيارة، إلاّ حينما يفكر بأخذه مرة أخرى من الحقيبة؛ فيكتشف أنه وقع ضحية للسرقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©