9 فبراير 2012
واشنطن (رويترز) - حذر بن برنانكي، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، الكونجرس أمس الأول من أن تأجيل البت في مصير تخفيضات ضريبية، تعود إلى إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، قد يزعزع استقرار الشركات والأسر، ويؤثر على تعافي الاقتصاد الأميركي.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية وانتخابات التجديد النصفي للكونجرس خلال نوفمبر المقبل، يستبعد كثير من المحللين أن يتخذ الكونجرس إجراء حتى أواخر العام. وينتهي العمل بالتخفيضات الضريبية في الأول من يناير المقبل. وأبلغ برنانكي لجنة الميزانية بمجلس الشيوخ أنه قد لا تتوافر للمشرعين رفاهية الانتظار. وقال “لا أعرف بالضبط متى سيصبح عدم اليقين عاملاً، لكن بالتأكيد كلما اقتربنا من أول يناير، ولم يعلن الكونجرس خريطة طريق لما يعتزم فعله، فسوف يؤثر ذلك بالتأكيد على التخطيط وقرارات الشركات والأسر مع تطلعهم للعام المقبل”.
وقال مكتب الميزانية بالكونجرس إنه لو سمح بانتهاء كل التخفيضات الضريبية فسيتباطأ نمو الاقتصاد الأميركي إلى 1,1% خلال 2013، وهو مستوى يقل بأكثر من نقطة مئوية كاملة عن توقعات مسؤولي البنك المركزي للعام الحالي. وأظهرت توقعات نشرها “الاحتياطي الفيدرالي” أن معظم صانعي السياسة بالبنك المركزي يتوقعون نمواً للاقتصاد بين 2,8 و3,2% العام المقبل.
عدد اليوم
