الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة»: أتمته تقارير مكافحة العدوى للحد من الأخطاء السريرية

22 فبراير 2018 22:50
سامي عبدالرؤوف (دبي) كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن إضافة ميزة أتمته تقارير مكافحة العدوى للحد من الأخطاء السريرية واختصار الوقت، مشيرة الى أن هذا النظام الالكتروني يتيح بشكل فعال وتلقائي رصد كل التقارير المخبرية والتفتيش عن الحالات المصابة بأي عدوى بكتيرية فيتم تفعيل نظام إنذار لتبليغ ممارسي الرعاية الصحية لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة. وقال عوض صغير الكتبي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، لـ «الاتحاد»: اهم ما يميز هذا النظام الالكتروني، رصد العدوى لتطويق الحالات المصابة واتخاذ إجراءات وقائية وعلاجية بأسرع وقت، حيث بلغ عدد ساعات العمل التي تم توفيرها بعد التطبيق في مستشفيات الوزارة 3000 دقيقة/‏ 50 ساعة في الشهر. كما أن لهذا النظام دورا كبيرا في التقليل من استهلاك الأوراق، حيث إنه كل مستشفى يستخدم ما يقارب 1760 ورقة في الشهر، كما أن خصائص النظام تطابق معايير منظمة الصحة العالمية WHO، ومراكز مكافحة الامراض والوقاية منها CDC، واللجنة الدولية المشتركة JCI. وأشار الكتبي الى أن اتمتة نظام مكافحة العدوى، يأتي ضمن إجراءات تحديث نظام المعلومات الصحية «وريد» فالتحديث متواصل على نظام «وريد» لتطوير قطاع الرعاية الصحية بحيث يتماشى مع أنظمة الرعاية الصحية الأكثر تطوراً في العالم وإرساء بيئة عمل إلكترونية في كافة مرافق الرعاية الصحية التابعة لوزارة الصحة ووقاية المجتمع. وأوضحت مباركة إبراهيم مدير إدارة نظم المعلومات الصحية، أنه قبل بدء تشغيل هذا النظام كان هناك فارق زمني بين تحديد المرض المعدي وإبلاغ قسم مكافحة العدوى، إلا أن الأتمتة اختصرت الفارق الزمني وتساعد النظام على المكافحة الفورية والفعالة للعدوى، إضافة إلى الحد من الأخطاء، حيث إن التوثيق اليدوي للتقرير معرض لأخطاء سريرية. وأشارت إلى أن الأطباء في الوقت الحالي يقومون باستخدام تقرير المرشح لمكافحة العدوى لتحديد المرضى الذين يحتاجون لمراقبة من أجل مكافحة العدوى، حيث يكون المرضى بحاجة لتقرير بالاعتماد على معلوماتهم الديموغرافية أو الإجرائية أو الردود على التقرير أو نتائج قابلية الإصابة أو النتائج المخبرية العامة. وذكرت أن التقرير الطبي للحالة يتضمن معلومات المريض والنتائج المخبرية، وتتم طباعة التقرير عندما يكون المريض بحاجة لمثل هذا التقرير بشكل آلي لقسم مكافحة العدوى في موعد محدد، ولفتت إلى أن النظام الالكتروني لمكافحة العدوى، ينقسم الى مرحلتين: الأولى، تم اطلاقها فعليا في مستشفى القاسمي بالشارقة، والثانية تتعلق تطبيق النظام في المستشفيات الأخرى التابعة لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، وسيكون التطبيق بشكل تدريجي ابتداءً من النصف الثاني للعام الجاري. ونوهت إلى دور النظام الإلكتروني لمكافحة العدوى في تقليل الأخطاء السريرية والوقت اللازم بعد الأتمتة، وتزويد المعنيين بالإحصائيات اللازمة بشكل أدق وأسرع، وكذلك تحسين آلية رصد العدوى لتطويق الحالات المصابة واتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة. وذكرت أنه من خلال النظام سيتم ربط التقارير المخبرية اللازمة مع المعنيين في فريق الرعاية الصحية لاتخاذ اللازم للحالات المصابة، وكذلك تحديد الحالات المصابة عن طريق النظام وفقاً لمعايير CDC (مراكز مكافحة الأمراض والوقاية، وهو ما يضمن تحسين جودة المعلومات وسريتها). وأكدت أن هذا النظام سيكون أفضل وسيلة للكشف عن الأمراض المحتمل تفشيها في الوقت المناسب لاتخاذ الوقاية اللازمة. خدمة فحص الأمراض المزمنة تواصل وزارة الصحة ووقاية المجتمع توفير خدمة الكشف المبكر عن السرطان وخدمة الفحص الدوري للأمراض المزمنة. وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، أهمية مثل هذه الخدمات التي تقدمها الوزارة الصحة لترسيخ ثقافة الوقاية التي تشكل ركيزة أساسية للحفاظ على صحة أفضل من خلال تجنب العوامل المسببة للأمراض الأكثر شيوعاً، لا سيّما السرطان وأمراض القلب والسكري. وأشار إلى حرص الوزارة على تأهيل العاملين في مجال الكشف المبكر عن السرطان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©