الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

"أجهزة إرسال خفية" في حقيبة ملكة بريطانيا وخاتم زفافها

"أجهزة إرسال خفية" في حقيبة ملكة بريطانيا وخاتم زفافها
5 مارس 2017 18:03
إذا ما رأيت يوماً الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، وهي تُبدل موضع حقيبة يدها من هذه الذراع إلى تلك، فلا تحسب أنها تفعل ذلك بشكل لا إرادي، فالأمر مختلفٌ تماماً. فالملكة التي تجلس على العرش منذ أكثر من 64 عاماً، ابتكرت لحقيبتها وظيفةً جديدةً، تتمثل في توجيه إشارات خفية عبرها لأفراد حاشيتها، لمساعدتها على إنهاء أي نقاشات ترى أنها طالت أكثر من اللازم. وقال مؤرخ شؤون الأسرة المالكة في بريطانيا هيوغو فيكرز إن إقدام الملكة إليزابيث على تغيير حقيبتها من ذراع لأخرى، يشكل مؤشراً على أنها باتت مستعدةً لإنهاء أي محادثة تجريها، إذا كانت تلك النقاشات تجري وقوفاً. ونقلت صحيفة "دَيلي مَيل" البريطانية عن فيكرز قوله إن أحد أفراد الحاشية الملكية يتدخل في هذه الحالة، لمساعدة الملكة على إنهاء أي نقاش بسرعة، وذلك من خلال التوجه للطرف الآخر في المحادثة، وإبلاغه بلطف أن شخصاً آخر ذا حيثية يريد الالتقاء به. أما إذا كانت الملكة إليزابيث تحضر مناسبةً ما، فسيمثل وضعها للحقيبة على الطاولة – كما أوضح فيكرز لمجلة "بيبول" - إشارةً منها، إلى أنها صارت مستعدةً للمغادرة خلال وقتٍ وجيز. الرسالة نفسها توجهها الملكة خلال لقاءاتها في قصر باكنغهام، ولكن وضع حقيبتها على الطاولة هنا، يمثل إشارةً إلى حاشيتها لدخول المكان بعد خمس دقائق بالضبط، واصطحاب ضيوفها إلى الخارج. ولكن الحقيبة ليست الأداة الوحيدة التي تستخدمها ملكة بريطانيا لتوجيه رسائل سرية. فخاتم زفافها يمثل وسيلةً فعالةً كذلك في هذا الصدد؛ فإدارتها له حول أصبعها بشكل غير ملحوظ، يمثل مؤشراً على أنها تريد الإسراع بإنهاء أي نقاش تكون منخرطةً فيه. ويشير فيكرز إلى أن توجيه الرسالة عبر هذه الوسيلة تحديداً، يعني رغبة الملكة الشديدة في أن يتدخل مساعدوها لإنهاء النقاش الذي تجريه مع أي ضيف.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©