قوضت شرطة دبي ظاهرة سرقة لوحات أرقام المركبات في منطقة اختصاص مركز المرقبات وتخفيض العدد إلى 6 بلاغات في العام الماضي مقابل رصد 24 حالة سرقة في الفترة نفسها في 2015، بحسب اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي الذي قال إن فرق البحث والتحري باشرت في دراسة ورصد أماكن انتشار هذه الظاهرة وربط الطرق المتبعة ووضع البرامج والخطط للقضاء على الجريمة مباشرة في إطار حفظ الأمن وحماية المجتمع.
وأكد أن فريق الحزم الأمني الذي شكل في المرقبات تمكن من وضع خطة للقبض على مرتكبي السرقات والحد منها من خلال الخطط والبرامج الأمنية وبالتعاون مع إدارة البحث الجنائي والحد من الجريمة والإدارات التخصصية في إدارة البحث الجنائي وتم بالفعل تقليص الظاهرة وانخفاض البلاغات إلى 6 في العام 2016.
وقال العميد علي أحمد عبد الله غانم مدير مركز شرطة المرقبات، إنه وبعد تلقي العديد من البلاغات، باشر المركز على الفور تشكيل فريق عمل باسم الحزم الأمني للتصدي للظاهرة. تم القبض على مرتكبي الجرائم الذين يشكلون عصابات مختلفة ومن جنسيات آسيوية متعددة، موضحا أن المتورطين عملوا على سرقة اللوحات بقصد استخدامها على مركبات أخرى مسروقة لها ذات مواصفات المركبة التي تم سرقة رقمها واستخدامها في بيع الخمور والمواد الممنوعة.
وأكد غانم أن الجهود مستمرة في العام 2017 للقضاء على الظاهرة نهائيا عبر القبض على بعض الحالات الفردية من المتهمين والمجرمين.
ودعا أصحاب المركبات الانتباه لمركباتهم والتبليغ مباشرة عند ملاحظة سرقة الرقم كي لا يتم استخدام أرقام المركبة في عمليات سرقة وأخرى ممنوعة تعرض مالكها الحقيقي للخطر.
وعلى صعيد متصل، قال العميد علي أحمد عبد الله غانم مدير مركز شرطة المرقبات إن المركز تلقى بعض البلاغات الكيدية من أشخاص بلغوا عن فقدان أرقام مركباتهم وتعرضها للسرقة وتبين لاحقا أن الشكوى كانت بقصد الانتقام في بعض الأحيان وأخرى بسبب تأخر بعض مشتري المركبات عن تسجيل المركبة، مما دفع بأصحابها للتبليغ عن سرقة الرقم كنوع من الانتقام لإجبار المشتري على التسجيل وتم التعامل معها بشكل يختلف عن بلاغات السرقة الأخرى.
عدد اليوم
