الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مراكز التنمية الأسرية في الشارقة تطلق قافلة الاستشارات والإرشاد الأسري

7 فبراير 2013 00:11
آمنه النعيمي (الشارقة)-أطلقت إدارة مراكز التنمية الأسرية في الشارقة أمس فعاليات قافلة الاستشارات الأسرية كإحدى المبادرات الجديدة ضمن استراتيجية المراكز للسنوات الثلاث المقبلة لتقديم الخدمة الإرشادية في جميع المواضيع عن طريق النزول إلى الميدان والتواصل مع الجمهور مباشرة في مختلف أماكن تواجدهم. وأوضحت ابتسام السويدي رئيس شعبة الاستشارات الأسرية بمركز الإرشاد الأسري أن القافلة الإرشادية عبارة عن مركز متنقل للإرشاد الأسري وفكرة المبادرة تهدف إلى التعريف بمركز الإرشاد الأسري التابع لإدارة مراكز التنمية الأسرية وخدماته ومجالاته غير أن الجديد فيها أنها تسعى لتقديم الخدمة الإرشادية في المواضيع الأسرية والزواجية والتربوية والنفسية والقانونية والاجتماعية عن طريق النزول إلى الميدان والتواصل مع الجمهور مباشرة في مختلف أماكن تواجدهم. وأوضحت السويدي أن مهام المركز الإرشاد تكمن في العمل على تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي، ونشر أهمية التآلف الأسري والحد من حالات الطلاق لتجنب المشاكل الناجمة عن التفكك الأسري، تبصير الآباء والأمهات وتوجيههم إلى الحاجات الأساسية للأبناء بهدف إيجاد جو أسري يسوده الأمن والاطمئنان، وتعزز فيه القيم الإيجابية والإسهام في توفير متطلبات الزواج الناجح، وأقسام المركز (شعبة الرعاية الاجتماعية، وشعبة الاستشارات الأسرية). كما أوضحت استراتيجية العمل في مركز الإرشاد الأسري وطبيعة العمل فيه، وعرفت بأهم البرامج والفعاليات التي نفذها مركز الإرشاد الأسري على مدار السنوات الماضية وتم تطويرها لتصبح أكثر شمولية منها (ألفة للمتزوجين الجدد، الإرشاد المدرسي، أطلق روحك بالقرآن). وقالت السويدي إن مركز الإرشاد شهد تزايداً في نسبة الحالات الواردة له، وأن نسبة 66% من الحالات من فئة الإناث بينما تبين أن أغلب المشكلات الواردة تكون نوعها زوجية حيث أوضحت الدراسات والإحصاءات أنها تمثل 39% وتليها المشاكل القانونية التي حصلت على نسبة 23% وثم الاقتصادية عن نسبة 22%، والمشكلات التربوية بنسبة 12%، والنفسية 4%. وقدمت الدكتورة مكية جمعة في قسم علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة الشارقة عرضاً يحتوي على حقائق علمية عن أهمية الإرشاد الأسري في الحفاظ على كيان الأسرة، وبينت أهمية المشاورة لدعم الحوار والتناصح، وأن الحياة المعاصرة لها تجلياتها وأساليبها التي تتوافق مع معطياتها في ظل التطور الهائل للمعرفة والعلم والمناهج المعتبرة في معالجة مشكلاتها المعقدة، ولتداعيات كثيرة وُلدت الحاجة إلى اللجوء إلى اختصاصيين لديهم الكفاءة العالية والخبرات لمواجهة الكم الهائل من الاستشارات وللحصول على أفضل النتائج. كما بيّنت أبعاد ومجالات الإرشاد الأسري التي تتنوع بين الإرشاد القبلي، الزواجي، ما يتعلق باضطرابات سلوك الأبناء، ما يتعلق بالقضايا القانونية، الدعم النفسي بعد الطلاق، التعامل مع ضغوط ازدواجية الأدوار بين الأمومة والوظيفة، بالإضافة إلى العديد من الأدوار. وقالت حمدة العقروبي – رئيسة مبادرات الإرشاد الأسري ورئيسة شعبة الرعاية الاجتماعية بمركز الإرشاد الأسري إن القافلة الإرشادية هي عبارة عن مركز متنقل للإرشاد الأسري وفكرة المبادرة تهدف إلى التعريف بمركز الإرشاد الأسري التابع لإدارة مراكز التنمية الأسرية وخدماته ومجالاته، غير أن الجديد فيها أنها تسعى لتقديم الخدمة الإرشادية في جميع المواضيع (الأسرية، الزواجية، التربوية، النفسية، القانونية، الاجتماعية) عن طريق النزول إلى الميدان والتواصل مع الجمهور مباشرة في مختلف أماكن تواجدهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©