أبناء «دار زايد» يجتازون برنامجاً تعليمياً في عالم صناعة الطيران الحديثة

أبوظبي (الاتحاد) - احتفلت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية ممثلة في دار زايد للرعاية الأسرية التابعة لها بتخريج اثنين من أبناء الدار بعد اجتيازهما برنامجاً تعليمياً في قطاع صناعة الطيران الحديثة، وذلك تنفيذاً لخطط الدار الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز استقلالية أبنائها والاعتماد على النفس والقدرة على العطاء، وأن يكونوا أفراداً فاعلين وصالحين يخدمون مجتمعهم ووطنهم. وقال سالم الكعبي مدير عام الدار إن الاحتفال بتخرج الشاب يوسف والشابة منيرة من برنامج “استراتا” التابع لشركة “مبادلة” والذي يهدف إلى تأهيل الشباب الموطنين إلى دخول عالم صناعة الطيران، يأتي تجسيداً لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة من أجل تنشئة أبناء الدار التنشئة الصحيحة وتوفير أرقى وأفضل أساليب الرعاية لهم، واستقطاب الشباب المواطنين للدخول في الميدان التقني الحديث لصناعة الطائرات . وأضاف الكعبي أن البرنامج انطلق في الرابع من أبريل عام 2010، واستمر حتى مطلع شهر فبراير الحالي، مشيراً إلى أن هذا البرنامج مثل تحدياً لهؤلاء الأبناء نظراً لكثافة المادة العلمية، حيث تمكنوا من اجتيازه والتفوق فيه، وأثبتوا أنهم نموذج للشباب والشابات من أبناء هذا الوطن المعطاء، وتوجه بالتهنئة للخريجين. من جانبه، وصف الابن يوسف خالد هذه التجربة بأنها فريدة، وكان لها أثر كبير على المستوى الشخصي مما أتاح لي الفرصة للارتباط بالأشخاص من حوله وتكونت لديه صداقات مختلفة، إضافة إلى تعلم تقنيات متطورة، واستطعت أن أكون جزءاً من الأيادي المهرة في هذا الميدان وأنا فخور بما وصلت إليه. وقالت منيرة خالد: “في البداية، كانت لدي تخوفات من الدخول في مجال يعمل فيه عادة الرجال، وأن المرأة قد لا تستطيع التعامل مع التقنية الحديثة التي تستخدم في صناعة الطيران، ولكن بعد التشجيع والدعم أحببت المجال، وأنا فخورة بأن أكون خريجة الدفعة الأولى لهذا البرنامج”.