كتائب جديدة تتبنى عمليات ضد حماس

أعلنت مجموعات تطلق على نفسها اسم ''كتائب شهداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية وكتائب شهداء الانقلاب'' مسؤوليتها عن سلسلة التفجيرات التي شهدتها مدينة غزة ضد عناصر حركة ''حماس'' مؤخراً· وأعلنت المجموعات في بيان أوردته ''وكالة فلسطين برس للأنباء'' على موقعها الالكتروني امس، مسؤوليتهما عن أربع هجمات وقعت خلال الأيام القليلة الماضية بما في ذلك حادث تفجير سيارة لعضو في ''حماس'' أمس· وقال البيان: ''إن عمليات التفجير هذه هي ردٌّ على جرائم الإرهاب الحمساوية التي تعبر بالأساس عن وجهة نظر صهيونية بحتة في النيل من عزيمة شعبنا''· وكانت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان قد أفادوا بأن مجهولين فجروا سيارة ''جيب'' تابعة لأحد اعضاء حركة ''حماس'' في حي الصبرة جنوب مدينة غزة فجر أمس· وقال طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة المقالة: إن هذا التفجير ''استهدف منزل شقيق سعيد الدهشان الذي كان يشغل منصب مدير مكتب وزير الخارجية السابق والقيادي البارز في ''حماس'' محمود الزهار، وهو عضو في حماس''، واضاف النونو أن هذا التفجير ''واحد من خمسة تفجيرات استهدفت اعضاء في حركة ''حماس'' في الأيام الاخيرة في قطاع غزة'' دون أن يشير بوضوح الى الجهة التي تقف وراءها· وقالت ''فتح'' إن خمسة من عناصرها تم اختطافهم على يد مجهولين ملثمين فجر أمس فى خان يونس، هم: وائل تمراز أمين سر الحركة فى منطقة الحاووز بالمحافظة، ومعه تامر الشقرا ومحمد كلاب، وقالت: الحركة إنه تم اختطاف اثنين من كوادرها في حادثة أخرى منفصلة هما حازم الفقعاوي وأحمد خريس· وواصلت القوة التنفيذية التابعة لـ''حماس'' امس لليوم الثالث على التوالي، حصارها لآلاف المدنيين في حي المجايدة في مدينة خان يونس، وقال احمد المجايدة في اتصال هاتفي من خان يونس: إن القوة التنفيذية المدججة بالسلاح والصواريخ تواصل ارهاب العائلات وقطعت الماء والكهرباء عن كافة منازل عائلة المجايدة مطالبة العائلة بتسليم ابنائها المشتبه بأنهم أطلقوا النار على عناصر التنفيذية· وقال نضال كلاب مسؤول العلاقات العامة في القوة التنفيذية التابعة لـ''حماس'' في خان يونس: ''طلبت القوة التنفيذية ممن لهم صلة بهذا الشأن، أن يتوجهوا إلى آل المجايدة، ويخبروهم بأن لديهم مهلة 37 ساعة لتسليم الجناة، وبعد انتهاء المدة التي تم إعطاؤها، قررت القوة حصار المنطقة، ويقوم أفراد القوة باعتقال المشبوهين على ذمة التحقيق''·