الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

10 صفات تؤكد أنك بين «الأذكياء عاطفياً».. وبالتالي النجاح حليفك !

10 صفات تؤكد أنك بين «الأذكياء عاطفياً».. وبالتالي النجاح حليفك !
6 أغسطس 2017 11:42
عندما بلّور العلماء للمرة الأولى مفهوم «الذكاء العاطفي» واكتشفوا أثر التحلي به على صعيد تعزيز قدرات المرء وإمكانياته، بدا ذلك وكأنه يشكل التفسير المعقول لما كشفت عنه الكثير من الدراسات من أن الأشخاص متوسطي الذكاء يتفوقون على أقرانهم ممن يحظون بمعدلات عالية منه في 70% من المرات، وهي نتائج شكلت ضربةً لا يستهان بها للمفهوم السائد الذي يقول إن ارتفاع معدل الذكاء هو الضمانة الرئيسية للنجاح.   وعلى مدى عقود، أظهرت دراساتٌ علمية عدة أن تحلي المرء بـ«الذكاء العاطفي» يشكل أمراً حيوياً لجعله متفوقاً على نظرائه. ولكن ما هي أبرز سمات هؤلاء «الأذكياء عاطفياً»؟ 1 . التعبير عن الانفعالات بدقة كلنا نمر بانفعالاتٍ شتى، ولكن قليلاً منّا &ndash 36% تحديداً وفقاً للدراسات &ndash هم من يستطيعون التعرف بدقة على انفعالاتهم والتصرف بناءً عليها وتحديد الخيارات الصائبة في هذا الشأن. 2 . الاهتمام بالآخرين سواء كان «الأذكياء عاطفياً» منفتحين على من حولهم أو منطوين على أنفسهم، فإنهم على الدوام يسعون &ndash بحسب مجلة «تايم» الأميركية - للتعرف على أحوال المحيطين بهم، بدافعٍ من التعاطف والاهتمام. 3 .تقبل التغيير يتسم «الأذكياء عاطفياً» بالمرونة والتكيف المستمر مع الأوضاع المتغيرة حولهم، نظراً لأنهم يدركون أن الخوف من التغيير يعرقل خطوات المرء ويشكل عائقاً نحو تحقيقه النجاح. 4 .التعرف على نقاط القوة والضعف لا تقتصر قدرة «الأذكياء عاطفياً» على التعبير عن انفعالاتهم بدقة فحسب، وإنما تمتد إلى إدراكهم لما يجيدون فعله وما يواجهون مشكلات بشأنه، للتعرف على جوانب قوتهم وضعفهم بوضوح. 5 .الحكم الصائب على شخصيات من حولك يعود جانبٌ كبيرٌ من «الذكاء العاطفي»، الذي يتحلى به المرء، إلى ما يُعرف بـ«إدراكه الاجتماعي»، ألا وهو القدرة على التعرف على طبيعة شخصيات المحيطين به، والحكم عليها بدقة، وهو ما يُمَكِّنُ من التنبؤ بما سَيُقدِم عليه أصحابها من أفعال. 6 . القدرة على قول «لا» يعني تحليك بـ«الذكاء العاطفي» قدرتك على ضبط نفسك والامتناع عن اتخاذ أي خطوات متهورة تحت تأثير الضغوط. وتشير دراسات علمية إلى أن عجز الإنسان عن قول «لا» سواء لنفسه &ndash لكبح جماحها - أو للآخرين، إذا ما كان غير راغبٍ في القيام بشيء ما، قد يؤدي به إلى شعوره بالتوتر وربما الاكتئاب. 7 . السخاء في العطاء من دون انتظار مقابل ينجح «الأذكياء عاطفياً» في إقامة علاقاتٍ جيدةٍ للغاية مع من حولهم، عبر التحلي بميزة المنح دون انتظارٍ لمقابل. فلاشك أن إقدام شخصٍ ما على منحك شيئاً ما طواعيةً، دون أن يبدو عليه أنه ينتظر مقابلاً لذلك، يترك أثراً قوياً في نفسك. 8 .التعامل بكفاءة مع «مُسممي الأجواء» يشكل التعامل مع أصحاب الشخصيات صعبة المراس أمراً مُحبِطاً ومجهداً للكثيرين. ولكن «الأذكياء عاطفياً» ينجحون في ضبط تفاعلاتهم مع مثل هؤلاء الأشخاص، والتحكم في مشاعرهم وانفعالاتهم في هذه الحالة، وتحكيم العقل والمنطق فقط. 9 .عدم السعي نحو الكمال لا يسعى الشخص «الذكي عاطفياً» لأن يكون تحقيق الكمال هدفاً له لأنه يدرك استحالة ذلك. فمن شأن تحديد أهداف غير واقعية مثل تلك، أن يجعل المرء نهباً لشعورٍ مزمنٍ بالفشل والإحباط. 10 .تقدير ما حباك الله به من نعم لا يشكل التفكر في ما تحظى به من نعمٍ الله عليك أمراً مفيداً من الناحية الروحية فحسب، وإنما يؤدي إلى تحسين حالتك المزاجية وتقليل إفراز هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، على الصعيد البدني كذلك.      
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©