الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خليفة يأمر بتخصيص 16 مليار درهم للبنية التحتية في الإمارات الشمالية

خليفة يأمر بتخصيص 16 مليار درهم للبنية التحتية في الإمارات الشمالية
23 مارس 2008 02:20
() - أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية، والمدن الجديدة، والطرق الخارجية في الإمارات الشمالية بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والمعيشي في الدولة نظراً لما شهدته الإمارات المختلفة في الآونة الأخيرة من تطور عمراني واسع انطلاقاً من رؤية سموه بأن التطور العمراني لا يمكن أن يحقق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية المرجوة منه دون توفير بنية تحتية تتوافق مع هذا التطور العمراني وتدعمه· وكان صاحب السمو رئيس الدولة قد وجّه معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة بإجراء دراسة تفصيلية عن احتياجات الإمارات الشمالية من البنى التحتية والطرق، وكذلك احتياجات المدن الجديدة في كل من: الطويين، والخليبية، والمنيعي، وكدرة واذن، والرحيب من البنية التحتية والمرافق الخدمية واحتياجات الإمارات من الطرق الاتحادية المتطورة بهدف زيادة وتمتين أواصر التعاون والتواصل بين المواطنين وتسهيل تنقلاتهم بين الإمارات المختلفة· كما وجه سموه بضرورة تحديد تلك الاحتياجات بالتنسيق مع البلديات ودوائر التخطيط في الدولة حتى تخرج تلك الدراسة بحلول متكاملة حول احتياجات الإمارات المختلفة بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة منها والمتمثلة برفع المستوى الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي للمواطنين في نظرة وحدوية من سموه تجاه أبنائه المواطنين في أرجاء هذا الوطن كافة· وعرض معالي الشيخ حمدان بن مبارك تفاصيل الدراسة التي تم إعدادها بهذا الشأن، حيث اشتملت أعمال البنى التحتية على أعمال الطرق الداخلية وأعمال الإنارة، وكذلك أعمال إنشاء شبكات صرف مياه الأمطار وشبكات الصرف الصحي، كما اشتملت على أعمال تطوير وإنشاء موانئ للصيادين وصيانة عدد من السدود· واوضح معاليه أن إنجاز هذه الأعمال يقدم حلاً متكاملاً لاحتياجات كل إمارة من البنية التحتية اللازمة لها والمتوافقة مع التطوير العمراني الذي تشهده· وأضاف معاليه أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة تقضي بضرورة الأخذ بعين الاعتبار وضع جدولة وخطط عمل تكفل عدم تأثر الحياة اليومية للمواطنين جراء تنفيذ هذه المشاريع ومراعاة الالتزام بسلامة البيئة المحيطة· أما أعمال الطرق الاتحادية، فقد اشتملت على أعمال إنشاء طرق اتحادية جديدة شاملة أعمال الإنارة وصرف مياه الأمطار لتلك الطرق وإنشاء جسور وتقاطعات علوية وممرات سفلية· واشتملت خطة الطرق القائمة على أعمال تهدف لتطويرها منها حماية القطوع الجبلية، وإضافة حارات جديدة، وأعمال إنارة تلك الطرق، كما اشتملت على أعمال معالجة صرف مياه الأمطار، وصيانة الطرق وحماية جوانبها· وبالنسبة للمدن الجديدة والتي بدأت نواة إنشائها بتوجيهات سابقة لصاحب السمو رئيس الدولة ضمن توجيهات سموه لتطوير المناطق النائية بالدولة، حيث أسفر تنفيذ تلك التوجيهات عن إنشاء نواة لمدن جديدة في كل من: الطويين، والخليبية، والمنيعي، وكدرة، واذن، والرحيب· وقد أمر صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله'' بدراسة الاحتياجات المستقبلية لهذه المناطق بما يكفل تشكيلها لمدن مستقبلية بهدف رفع المستوى الاقتصادي للمواطنين في تلك المناطق· ووجّه سموه بدراسة الاحتياجات من المساكن في تلك المناطق، علماً بأنه قد تم تنفيذ العديد من المجمعات السكنية في تلك المناطق في إطار تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة السابقة لتطوير المناطق النائية· وأوضح معالي الشيخ حمدان بن مبارك أن الدراسة قد وضعت خطة لتطوير تلك المناطق اشتملت على إنشاء مجمعات سكنية وشبكات لصرف مياه الأمطار وأعمال طرق وإنارة، إضافة لإنشاء العديد من المباني الخدمية مثل: مراكز الشرطة، ومراكز للدفاع المدني، ومراكز صحية بما يدعم من وضع تلك المناطق ويسرع عجلة التقدم فيها· وأكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك أن الإشراف على تنفيذ إنشاء وتطوير البنى التحتية سيكون من خلال لجنة التطوير التي تقوم حالياً بالإشراف على تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة لتطوير الإمارات الشمالية· وقال معاليه إنه سيعقد مؤتمراً صحفياً اليوم ''الأحد'' يوضح فيه تفاصيل هذه الخطط الإنشائية والتطويرية· مواطنو الإمارات الشمالية يثمنون القرار مسؤولون: تطوير البنى التحتية يدفع عجلة التقدم الاقتصادي والمعيشي في الدولة بدرية الكساروحليمة حسن دبي، الفجيرة - أكد مسؤولون ومواطنون في الإمارات الشمالية أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية والمدن الجديدة وشبكات الطرق الخارجية في الإمارات الشمالية، سيساهم بشكل كبير في دفع عجلة التقدم الاقتصادي والمعيشي في الدولة· واعتبر المسؤولون أن تطوير البنى التحتية في الدولة استثمار طويل الأمد من شأنه أن يحقق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية المرجوة منه، وينعكس بشكل كبير على جميع المواطنين والمقيمين في الجولة وأكد هؤلاء أن هذا القرار السديد لصاحب السمو رئيس الدولة يعكس حرص سموه الكبير على توفير الحياة الرغيدة لجميع أبناء الوطن دون استثناء، ويدعم الكيان الاتحادي للدولة· وقال سعيد محمد الطاير العضو المنتدب رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس لجنة البنى التحتية في دبي إن إنشاء شبكة حديثة وانسيابية من الطرق في مقدمة احتياجات الإمارات الشمالية من البنية التحتية· واعتبر أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بتطوير البنية التحتية والمدن الجديدة والطرق الخارجية في الإمارات الشمالية سوف سيعمل على مواصلة مسيرة النمو العمراني والاقتصادي للإمارات الشمالية· وقال إن شبكة الطرق التي سوف تدخل ضمن مشروع البنية التحتية للمدن الجديدة سوف تساهم في الانتقال الآمن بين الإمارات الشمالية وتوفير الوقت والمحافظة على سلامة مرتادي الطريق· وأكد أهمية أن يكون هناك مخطط شامل يدعم انسيابية الطريق ويتماشى مع النمو السكاني المتوقع للمدن الجديدة، بحيث لا يؤثر النمو السكاني والعمراني في إمارة على أخرى· وتوقع الطاير أن تساهم مشروعات الطرق في الإمارات الشمالية في إيجاد حلول بديلة أمام مرتادي الطرق، مما سيساعد على التخفيف من الحوادث المرورية في الدولة والتي تعد من أعلى المعدلات عالميا· نقلة نوعية وقال المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمى رئيس هيئة الطيران المدني برأس الخيمة ونائب رئيس مجلس إدارة شركة طيران رأس الخيمة إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة يعكس النظرة الاستراتيجية لتطوير الخدمات في الإمارات الشمالية التي تحتاج إلى نقله نوعية في هذا المجال في ضوء حركة التنمية الكبيرة التي تشهدها الدولة· وأضاف أن سموه قام قبل عامين بجولة في هذه المناطق المقصودة بالمشروع وتفقد خلالها احتياجاتها، حيث يأتي قراره اليوم ليحل كل المشاكل التي تعانى منها الإمارات الشمالية· وأكد أن هذا القرار من شأنه دعم قطاعات مهمة مثل الصناعة والسياحة وغيرها فتوفير الطاقة الكهربائية وشبكات الطرق ومحطات المياه سوف يحدث نقلة كبيرة في حياة أبناء الإمارات الشمالية· واعتبر الشيخ محمد بن كايد القاسمي نائب رئيس دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة أن قرار تطوير البنى التحتية جاء في وقته لتواكب المناطق المشمولة بها النهضة التي تعيشها الإمارات اليوم، ويؤكد على المستقبل المشرق الذي بدأته الإمارات الشمالية وقال: '' في ظل ارتفاع عدد سكان الدولة وامتداد العمران على مساحات شاسعة تصبح البنية الأساسية ضرورة ملحة للتنمية عموما و أرى أن إمارة رأس الخيمة هي الأكثر استفادة من القرار·'' واعتبر المهندس راشد حمدان عبدالله مدير بلدية الفجيرة أن هذا القرار جزءٌ من الدعم والرعاية الكبيرة اللذين يوليهما صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله''، وينم عن حرص سموه على توفير أرقى مستويات المعيشة للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة· وأكد أن إمارة الفجيرة والمناطق التابعة لها في أشد الحاجة للبنية التحتية المطورة كإنشاء شبكة طرق متكاملة تربط 60 منطقة بالإمارة· وأكد أن هذا القرار السديد جاء في وقته وهو ليس بغريب على أبناء زايد، مشيرا إلى المشروع سيعالج مشاكل تجمع مياه الأمطار على الطرق، وافتقار المناطق السكنية للإنارة، وتعبيد الطرق· ويأمل المهندس مدير بلدية الفجيرة بأن يتم يوضع بعين الاعتبار احتياجات سكان المناطق النائية إلى المراكز الصحية، وافتقارهم إلى البنية التحتية الأساسية والخدمات اللازمة· الإقبال السياحي وأوضح المهندس حسن اليماحي مدير عام بلدية دبا الفجيرة أن قرار تطوير البنى التحتية سيخدم القطاع السياحي في الإمارات الشمالية، وخاصة منطقة دبا الفجيرة التي تشهد إقبالا سياحيا كبيرا في الآونه الأخيرة· وقال إن البنية التحتية للمنطقة ضعيفة وبحاجة إلى التطوير من خلال تعبيد الطرق ووضع الإنارة وصيانة بعض الموانئ، وكذلك شبكة للصرف الصحي الذي سوف يخدم أهالي المنطقة· وأكد أن نتائج قرار صاحب السمو رئيس الدولة ستنعكس على المواطن والمقيم، مثمنا حرص سموه على توفير سبل الراحة للمواطنين· بدوره ثمن حميد صالح النقبي رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان قرار صاحب السمو رئيس الدولة الخاصة بتطوير البنية التحتية في الإمارات الشمالية، مؤكدا أنه سيعمل على مشاكل سكان المناطق النائية وسيسهل اتصالهم بالمدن الرئيسية من خلال الطرق الحديثة· احتياجات المواطنين قال المواطن حسن عبدالله أحمد من منطقة البدية إن المنطقة تفتقر إلى العديد من الخدمات من تعبيد الطرق الداخلية والخارجية وإنارتها، وكذلك بحاجة إلى وجود مركز للدفاع المدني يخدم المنطقة في حالة الحوادث· وأكد حاجة ميناء البدية للصيانة الذي صمم بطريقة عشوائية، ولا يخدم المواطنين، مؤكدا أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله'' أثلج صدورنا نحن المواطنين لما له من أثر إيجـــابي كـــبير في المستقبل· وقال المواطن خميس راشد محمد الحساني ان القيادة الرشيدة عودتنا على هذه المكارم والعطاء غير المحدود الذي يؤكد أن المواطن ومصلحته تأتي في قائمة أولوياتها· وقال سالم محمد السماحي من منطقة ''أوحلة'' إن القرار سيزيح هموم ومعاناة سكان المناطق البعيدة، حيث تفتقر ''أوحلة'' إلى خدمات أساسية من مركز صحي ومركز للدفاع المدني· أعضاء في الوطني يطالبون بحصر احتياجات البنى التحتية ووضع برنامج شامل للتطوير سامي أبو العز وعلي مرجان دبي، عجمان، رأس الخيمة - طالب أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي بحصر احتياجات مختلف المناطق في الإمارات الشمالية التي يشملها قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية· وشددوا على ضرورة التنسيق التام بين الوزارات الاتحادية والهيئات والدوائر المحلية لتفعيل القرار وتوصيله إلى مكانه الصحيح، من خلال وضع برنامج شامل لتحقيق الأهداف المنشودة من القرار· وقال أحمد ناصر الخاطري عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنى التحتية في الإمارات الشمالية قرار صادر عن صاحب ''الأيادي البيضاء'' الذي عقد العزم على تلبية مطالب شعبه واحتياجاتهم· وشدد الخاطري على ضرورة أن تكون هناك معايير واقعية وعلمية لتوزيع الميزانية المخصصة للمشروع وبشكل عادل لتتحقق الغاية منه· ودعا إلى الاعتماد بشكل أساسي على دقة المعلومات ومطابقتها للواقع، بالإضافة إلى كفاءة الأجهزة المحلية في الإمارات المعنية لوضع صاحب القرار على حقيقة الأمر، وقياس التعاون بين المحلي والاتحادي عبر فتح قنوات اتصال دائمة للوصول إلى النتائج المطلوبة· وأكد الخاطري أن مناطق عديدة في الإمارات الشمالية تعاني مشكلات في البنى التحتية سواء مشكلات الطرق أو غياب شبكات تصريف مياه الأمطار وتصريف مياه المجاري، فضلاً عن التخلص من النفايات وتوفير المرافق· وقالت الدكتورة نضال الطنيجي عضوة المجلس الوطني: إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة يُعد من مكرماته الكثيرة التي وفرها لأبناء الدولة، مشيدةً بحرص سموه على ضرورة مواكبة الإمارات الشمالية عجلة التنمية الشاملة في الدولة· وأضافت أن القرار سيساهم في الرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم، ويحقق أسس الحياة الكريمة· وقالت الطنيجي: إن معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة تابع بحرص حتى يشمل هذا القرار بصورة شاملة ووافية كل الخدمات التي تحتاجها هذه المناطق بالتنسيق مع الوزارات المعنية· بدوره، أكد الدكتور سلطان المؤذن عضو المجلس الوطني أن الإمارات الشمالية تعاني نواقص في البنية التحتية، وأضاف: ''قد طالبنا كثيراً الوزراء وبعض المسؤولين بتوفير الخدمات المطلوبة، حيث تمت تلبية بعضها في حين لم تتم تلبية الكثير''· وقال المؤذن: ''إن هذه الاحتياجات عندما تصل إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فإن سموهما يكونان أسرع الناس في تلبية احتياجات المواطنين في ربوع الدولة كافة''· وشدد المؤذن على ضرورة التنسيق التام بين الوزارات الاتحادية والجهات المحلية في مشروع تطوير البنى التحتية وتوفيره في الوقت المناسب والمكان المناسب· وقال المؤذن: ''أتمنى أن تنفذ بعض المشاريع الأساسية في المكرمة بمتابعة مباشرة من معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة لما يتمتع به من شخصية عملية في متابعة التنفيذ والصدقية في توصيل الخدمة للمكان المناسب''· وأكد عبدالله بلحن الشحي عضو المجلس الوطني أن المشكلات التي يعاني منها المواطن في المناطق الشمالية ستجد طريقها للحل من خلال هذا القرار· وأضاف أن اهتمام القيادة الرشيدة بربط إمارات الدولة من خلال شبكة طرق متطورة وخدمات كهرباء ومياه يخدم الكيان الاتحادي الذي الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله''· من جهته، أكد حمد بن غليطة عضو المجلس الوطني الاتحادي أن هذا القرار سيجعل من الإمارات واحة غناء تتمتع بجميع سبل الراحة بعد أن تتوافر بها البنية التحتية الأساسية التي تعتمد عليها كل دولة متقدمة ومتحضرة· وأكد ابن غليطة الحاجة الماسة والسريعة لتطوير البنية التحتية في الإمارات الشمالية، التي تكاد تكون معدومة أو متخلفة عن مسيرة الدولة· ومن شأن هذا المشروع أن يضع للإمارات الشمالية انطلاقة جديدة نحو مسيرة التنمية بكل فخر واعتزاز لاسيما أن البنية التحتية سوف تمهد المناخ الاستثماري والعمراني والحضاري وتجعله أكثر ثباتاً من قبل· تعزز المكانة الاجتماعية والعصرية للدولة راشد النعيمي: البنية التحتية المطوّرة تكفل الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين عجمان (الاتحاد) - ثمن الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنى التحتية في الإمارات الشمالية· وأكد النعيمي أن القرار الحكيم لسموه يرمي إلى حل مشكلة البنية التحتية في الإمارات الشمالية التي لاتتواكب مع تطلعات الحكومة الرشيدة ولا تتماشى مع النهضة العمرانية والحضارية التي تشهدها الدولة بصورة جذرية ونهائية· وقال الشيخ راشد: ''ستعمل المشاريع الجديدة الخاصة بالبنية التحتية على إيجاد أرضية صلبة جديدة تعتمد عليها مختلف إمارات الدولة في بناء نهضتها الحضارية، وستكفل الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة المعطاءة''· وأضاف أن إمارة عجمان تحتاج إلى بنية تحتية مطوّرة من شبكة طرق جديدة ومشاريع لصرف مياه الأمطار في جميع أنحاء الإمارة، والتي انكشفت حاجتها خلال موسم الامطار في الفترة الماضية ، حيث تتكرر هذه المشكلة كل عام بسبب فقدان شبكة صرف مياه الأمطار بالمناطق المنخفضة· وأوضح النعيمي أن الحكومة المحلية تقدم بين فترة وأخرى أراضي جديدة للمواطنين في مواقع تحتاج إلى بنية تحتية ، خاصة أن بعضها مازالت قيد التمهيد· واعتبر أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة سيعيد برمجة خارطة الأراضي من جديد، حيث تتطلب تلك المواقع السكانية الجديدة إلى شبكات طرق ومشاريع صرف صحي ومشاريع تصريف مياه الأمطار، وغيرها من المتطلبات التي تكفل حياة عصرية لأبناء الإمارات· وأكد الشيخ راشد أن القرار السديد لصاحب السمو رئيس الدولة سيعزز المكانة الاجتماعية والاستثمارية والعقارية بين مختلف إمارات الدولة، وسيدفع عجلة التنمية نحو آفــــاق المستقبل بشكل أسرع مما كان متوقعاً له· صيادون: تطوير مرافئ الصيد يشجع عودة المواطنين إلى مهنة الأجداد صبحي بحيري رأس الخيمة، الفجيرة (الاتحاد) أكد صيادون أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتطوير وإنشاء موانئ للصيادين في الإمارات الشمالية ضمن مشروع تطوير البنى التحتية بمبلغ 16 مليار درهم سيعمل على زيادة ارتباط الصيادين بمهنتهم، وسيستقطب من جديد المواطنين الذين هجروا مهنة الأجداد· وقال رشود سعيد الذي عمل بالمهنة على مدى 30 عاما قبل أن يهجرها قبل سنوات: ''حتى سنوات قليلة مضت، كان عدد الصيادين العاملين في رأس الخيمة يقارب 1500 صياد، إلا أنه تراجع بصورة كبيرة بسبب مشاكل المهنة كعدم وجود مراس كافية للسفن أو موانئ، إلى جانب غلاء الوقود وتراجع حصيلة الصيد بما لا يتناسب مع المشقة التي يكابدها الصياد· ويرى أن وجود ميناء ومرسى خاص للصيادين سيساعد على تشجيع المواطنين على مهنة الصيد وحمايتها من الاندثار وبالتالي سيزيد من إنتاج الثروة السمكية· وأكد أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله'' بتحديث وتطوير مرافئ الصيادين يدعم بشكل كبير مهنة الصيد ويشجع الذين هجروه إلى العودة إليه· وقال عبد الله محمد ''صياد'' من رأس الخيمة: ''خلال السنوات الماضية واجهت إحدى أقدم المهن فى الإمارات تحديات كبيرة كان من بينها تقادم المعدات وتهالك الموانئ والمراسي التي يستخدمها العاملون في هذه المهنة·'' وأضاف ان اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة بالعاملين في هذا القطاع يؤكد المكانة التي يحتلها كل أبناء الإمارات في قلب القائد· وقال سليمان الكابوري رئيس جمعية الصيادين بمدينة خورفكان إن الصيادين يأملون أن يشمل القرار تطوير ميناء الصيد البحري في المدينة ليشمل مرسى للقوارب ومنزالا مع وضع سور يحاط بالميناء لحماية ممتلكات الصيادين من مكائن وقوارب وغيرها· وأضاف أن عدد القوارب الموجودة حاليا في الميناء 260 قاربا، والميناء لا يتسع لأكثر من 100 قارب كذلك الحال في ميناء اللؤلؤية وبه 100 قارب·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©