23 مارس 2008 02:18
أشاد محمد صالح بن بدوة الدرمكي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسلامة المرورية بتطبيق قانون السير والمرور الاتحادي المعدل، مؤكداً أن الهدف من تطبيقه ليس مضاعفة القيم المادية للمخالفات بل إيجاد الرادع لبعض مستخدمي الطريق إلى الالتزام بالنظم المرورية، ووقف نزيف الدم على الطرق، والحفاظ على الأرواح البشرية، والحد من السلوكيات التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية·
وأكد الدرمكي -خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة الجمعية الذي ناقش عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واطلع على الاستعدادات الجارية لعقد اجتماع الجمعية العمومية المقرر في الثامن من شهر أبريل المقبل بفندق إنتركونتيننتال أبوظبي- أهمية تواصل حملات التثقيف والتوعية المرورية المرافقة لتطبيق القانون الجديد لتعريف مستخدمي الطريق كافة ببنوده، إضافة إلى رفع الإدراك لديهم بأهمية السلامة المرورية، واتباع النظم التي تكفل ذلك·
وأعرب عن ثقته بفاعلية برامج التوعية المرورية التي تنظمها وزارة الداخلية والجهات الرسمية والأهلية المعنية الأخرى بالسلامة المرورية وأهمية استمراريتها·
وأوضح أن جمعية الإمارات للسلامة المرورية ومن واقع أهدافها تنفذ سنوياً خططاً وبرامج بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة تهدف من خلالها إلى تأكيد أهمية التثقيف المروري، ورفع درجة الوعي والإدراك لدى مستخدمي الطريق، إضافة إلى إعداد الحملات والمشاركة في المناسبات والأنشطة في هذا المجال·
وأشار إلى أن الجمعية ومن خلال نشاطاتها على المستويين العربي والدولي تسعى لاكتساب الخبرات، والاطلاع على المستجدات الحديثة كافة التي تخدم السلامة المرورية للاستفادة منها محلياً، ولتعزيز مبادئ السلامة المرورية·
واستعرض حسن أحمد الحوسني أمين السر العام للجمعية أبرز نشاطات الجمعية خلال الفترة الماضية، وكيفية تفاعل الجمعية مع تطبيق قانون السير والمرور المعدل، ومشاركة الجمعية في فعاليات أسبوع المرور الخليجي الرابع والعشرين ومشاركات الجمعية على المستويين العربي والدولي·
كما استعرض مشاركة الجمعية في اجتماعات المكتب التنفيذي للمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق والتي عقدت في هولندا في فبراير الماضي، حيث تم الاتفاق على تنظيم ورشة تدريبية متخصصة ومكثفة في السلامة المرورية في أبوظبي خلال الفترة من 9 إلى 13 نوفمبر المقبل يشارك فيها خبراء ومتخصصون دوليون وعرب·
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
