يمكن شدّ الوجه والجسم من دون وخز أو جراحة

تقدّم اختصاصيّة التجميل جين نصّار وسائل حديثة لإزالة التجاعيد وشدّ عضلات الوجه والجسم بواسطة ماكينات متطوّرة جداً، تحلّ مكان البديل الأفضل للبوتوكس والـ Filling أيّ تعبئة أخاديد الوجه بالدهن الطبيعي أو المواد الصناعية. كما تتحدّث عن الوسيلة الأنجح للإقلاع عن التدخين إلى الأبد. في هذا اللقاء إضاءة جمالية على التقنيات المطروحة حديثاً في مركز جين نصّار للتجميل. لماذا تناهضين حقن البوتوكس والفيلينغ، مع العلم أنّ نتائجهما حميدة؟ - إذا اعتمدت المرأة حقن البوتوكس بمعدّل مرّة كلّ 4 أو 5 أشهر، لإزالة تجاعيد الجبين وزاوية العين، فمن شأن ذلك أن يجعلها مدمنة على البوتوكس طوال عمرها. وبعد مرور 3 سنوات، تتعمّق التجاعيد أكثر ويصبح البوتوكس ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها. كذلك الأمر بالنسبة إلى تعبئة الأخاديد المترّهلة في الوجنتين. فالإعادة كلّ سنة تولّد شكلاً غير سويّ في الوجه، فضلاً عن ظهور بقع زرق وكأنّها كدمات على الجلد. وبعد تكرار البوتوكس والفيلينغ تصبح الجراحة التجميلية ضرورة وليس اختياراً. وطالما أنّ فرصة تعزيز نضارة الوجه متاحة لكلّ سيدة بفضل الماكينات المتطوّرة، فلماذا اللجوء إذاً إلى البوتوكس الاصطناعي الذي يشلّ العضل مؤقتاً. حدّثينا عن هذه الماكينة التي تعتبرينها البديل الأفضل لحقن البوتوكس وملء الوجه. - أستخدم ماكينة VIP المتطوّرة جداً، ومهمّة هذه الماكينة أنها تشدّ العضل وتقويّه، فتزيل بالتالي الترّهل والتجاعيد الخفيفة، وتخفّف العميقة منها. بمعنى أنّ دورها مناقض تماماً لحقنة البوتوكس التي تشلّ العضل وتمنع انكماشه، ولكنّه سرعان ما يشتدّ ثانية لدى زوال مفعول الحقنة بعد 4 أو 5 أشهر. ما هي مزايا ماكينة VIP عملياً؟ - إنّها تقوم بدور الفيلينغ غير المؤلم والذي لا يترك بقعاً أو ازرقاقاً أو مضاعفات. تحتاج المرأة إلى عشر جلسات بمعدّل جلسة واحدة كلّ أسبوع. نتيجة التحسّن تظهر واضحة بعد الجلسة الثالثة أو الرابعة. حتى السيّدات في عمر الستين أو السبعين يحصدن تحسّناً من 30 إلى 40 في المائة. بعد 9 أشهر، أنصح بجلسة واحدة كلّ شهرين لمن هنّ ما بين الثلاثين والخامسة والأربعين من العمر. أمّا بعد هذه السّن فمن المفضل اعتماد جلسة كل شهر للمحافظة على البشرة مشدودة دوماً. هل من ألم يرافق هذه الجلسات؟ - إنّه ليس تدليكاً مريحاً للبشرة، بل هو شعور بأنّ الماكينة تشدّ عضلات الرقبة والوجه وعددها 22 عضلة. كما تقوم الماكينة برفع الخدّين، والأخاديد تصبح أقلّ عمقاً، كذلك تجاعيد الجبين. حقن الميزوثيرابي وسيلة تلجأ إليها النساء للحصول على بشرة نضرة ومتجدّدة. ولكن ثمّة من يخشين الألم الناتج عن وخز مئات الإبر في كامل الوجه. هل من بديل مفيد؟ - ثمّة وسيلة أقلّ إيلاماً وأكثر سلامة لتعزيز دور خلايا البشرة، وتجديد مادّتي الكولاجين والإيلاستين وتأمين متانة الجلد وصلابته مع ملمس ناعم ومنظر نضر وصحّي. نستعمل Photo Rejuvenation التي تقوم على دهن البشرة بجلّ طبيّ، ونضع نظارات صغيرة لحماية العينين. نمرّر الماكينة على كامل الوجه فتولّد شعوراً بأنّها تتعرّض لتيار ساخن يكوي الطبقة الخارجية للجلد من دون أن يؤذيه أو يترك فيه بقعاً. بعد يومين يقشر الجلد الميت لا سيّما بقايا النمش أو الكلف إذا ما كانت موجودة في الوجه، فتتجدّد البشرة تلقائياً، والنتيجة تظهر واضحة يوماً بعد يوم. جلسة ثانية ننصح بها بعد شهر ونصف، ثمّ جلسة ثالثة خلال العام الواحد. إزالة الشعر الزائد من الوجه والجسم هاجس كل أنثى. إلاّ أنّ الليزر لا يعطي النتائج المطلوبة لصاحبات الوبر الناعم أو الأشقر. ماذا تقترحين لهؤلاء؟ - كانت آلات الليزر هي الوحيدة المعتمدة للتخلّص من الشعر غير المرغوب فيه. ولكن ثمّة شروطاً لاستعماله لأنّه لا يفي بالغرض على جميع أنواع البشرة، وألوان الوبر. أمّا ماكينة IPL أو (Intensive Pulse Light) فهي أقوى من الليزر وأسرع منه، ونتائجها تصيب بمعدل مائة في المائة لدى جميع النساء. ما من حروق، ولا بقع حمراء كما هو الحال بعد جلسات الليزر. كما أنّ ثلاثة أرباع الشعر الزائد يزول منذ الجلسة الأولى. تحتاج السيّدة إلى 6 جلسات كحدّ أقصى. وأودّ الإشارة إلى أنّني اعتمدت أسعاراً مخفّضة لإتاحة الفرصة أمام جميع النساء للإفادة من حسنات ماكينة IPL المتطوّرة. هل من ممنوعات ترافق إزالة الشعر الزائد بماكينة IPL ؟ - يمنع على المرأة الحامل أن تخضع لجلسات IPL، كذلك السيّدة التي تحمل بطارية في القلب. كما يمنع التعرّض للشمس مباشرة (برونزاج) قبل وبعد يومين من القيام بجلسة IPL. هذه الماكينة تضمن اختفاء الشعرة من البصيلة فلا تنمو مجدّداً إطلاقاً. كيف السبيل إلى التخلّص من خط التاتواج على الحاجبين أو الشفتين؟ - محو التاتواج أمر صعب جداً ولا ينفّذ إلاّ بالليزر مع نتيجة 80 في المائة فقط. يمكن أيضاً وضع تاتواج بلون البيج لإخفاء الأسود ولكنّه يبقى اصطناعي المظهر. كل سنتين يخفّ اللون تدريجياً، لأن الجلد يتشرّبه قليلاً. المهم أن تستعمل خبيرة التجميل نوعية راقية من الـ Pigmentations النباتية كي يحافظ على لونه أطول فترة ممكنة. شخصياً أفضّل المواد الفرنسية الصنع، فيما الحبر الصيني الأسود يميل بعد فترة إلى الأزرق أو الرمادي، وهذا أمر غير مرغوب فيه. هل من تقنية للتخلّص من السيللوليت الذي يقضّ مضجع معظم النساء حتى الشابات منهنّ؟ - ماكينة P R CELL هي التي جرّبتها على نفسي أوّلاً، فاقتنعت بها تماماً وبعد ذلك اشتريتها وبدأت أروّج لنتائجها الباهرة. إنّها أفضل من تقنيّة LPG القديمة، إذ تشعر السيدة بأنّ النتيجة تظهر إيجابيّاتها بعد الجلسة الثالثة. نضع طبقة من الزيت الطبي على الجسم أو المنطقة التي نرغب بإزالة السيللوليت منها. تذوّب الماكينة كلّ طبقات الدهون المتراكمة، وتملّس الجلد وتشدّه في آن. بعد الجلسة العاشرة تخسر السيّدة بين 5 أو 8 كيلوغرامات. تستغرق الجلسة ساعة كاملة، ومن المفضّل تخصيص مرّة واحدة أو مرّتين بالأكثر في الأسبوع.