أبوظبي (الاتحاد) - في الحلقة التاسعة لهذا الموسم من برنامج «حلوة الإمارات»، التي عرضت مساء أمس الخميس على قناة أبوظبي الإمارات في العاشرة بتوقيت الإمارات «التاسعة بتوقيت السعودية»، تعرفنا على منتجع صحراوي تخطّت شهرته دولة الإمارات لكي تنتشر في أرجاء الدول المجاورة، وهو منتجع «باب الشمس» الصحراوي في دبي. وهو إلى جانب موقعه المميّز وسط صحراء إمارة دبي، يمتاز بتصميم معماري فريد، على نسق حصون المنطقة، بجدران رملية اللون وممرات ملتوية ضيقة تضع الزائر في أجواء عربية قديمة، وديكور داخلي وإنارة وألوان تعكس نمط تلك الحصون. وكلها عوامل تأخذ زوّار «باب الشمس» بالزمن إلى الأجواء الشرقية الصحراوية القديمة، وفي الوقت نفسه تؤمّن لهم جميع أساليب الراحة والرفاهية.
وقد تنقّلت أمل محمد، مقدمة «حلوة الإمارات»، في معظم أرجاء المنتجع، واستمتعت بإطلالاته الفريدة على الصحراء والرمال، وواحة النخيل القريبة، وانطلقت في رحلة سفاري إلى الصحراء المجاورة، المختلفة عن الصحارى التي زارتها سابقاً في إطار البرنامج. فهذه الصحراء تتفرد بطبيعة مسطحة وتلال رملية منخفضة، وتخبئ بحيرة صناعية، اتخذ من ضفافها موطناً عددٌ من الطيور والنباتات. ثم اتجهت الرحلة إلى أعماق الصحراء، إلى محمية الغزلان والمها.
كما توجهت أمل إلى مطعم «الحظيرة»، الأشبه بسوق كبير، يقدم ما لذّ وطاب من مأكولات شرقية تُعرض بطريقة مبتكرة. كما أن بعض المأكولات تُحضّر مباشرة أمام روّاد المطعم. فمثلاً، يقوم الشيف بتحضير طبق روبيان شهي على الطريقة الإماراتية التقليدية.
وفي نهاية الحلقة، أخذتنا أمل في نزهة في حي الفهيدي التاريخي في إمارة دبي، وزارت حصن الفهيدي، الذي تحوّل إلى متحف دبي، لتطلعنا على أهم محتويات المتحف، الذي يزوره أكثر من مليون سائح سنوياً من مختلف أنحاء العالم.
عدد اليوم
