الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

كريم معتوق: مثلتُ الإمارات بشرف والدور على التصويت

كريم معتوق: مثلتُ الإمارات بشرف والدور على التصويت
3 سبتمبر 2007 23:52
أكد الشاعر الإماراتي كريم معتوق الذي وصل الى المرحلة النهائية من مسابقة أمير الشعراء، أن تمثيل الإمارات بأي محفل هو شرف يسعى إليه ويحرص عليه كل من ينتمي إلى هذا الأرض الطيبة، وأنه دخل هذه المسابقة بجهد شخصي وحلم شعري حققته لنا هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وأشار في حواره مع ''الاتحاد''، إلى أنه أحس بثقل المسؤولية منذ البداية، وأنه لا بد له من تجاوز المراحل والمنافسة· عالم الشعر ؟ ما الذي دفعك إلى المشاركة في البرنامج؟ وهل كانت مغامرة باعتبارك شاعرا معروفا ولك تجربة شعرية طويلة؟ ؟؟ أن أكون معروفا بوطني وعند الكثير من المهتمين في الوطن العربي يمثل لي حالة من الرضى والتوافق النفسي، ولكن حين تأتي مسابقة بهذا البروز الإعلامي والتقدير العربي الكبير، فإنني أشعر الآن بأنني كنت نكرة قبل المسابقة في عالم الشعر والمتابعين، كما أنني كنت منقطعا عن المشاركات الثقافية لمدة طويلة، وقد أثر فيَّ ذلك سلبا ولكن المسابقة اختصرت لي سنوات من العمل المتواصل فكانت مغامرة محسوبة· ؟ يقال إن مشاركاتك الشعرية كانت بسيطة في بداية مرحلة الاجتياز، مقارنة بحجم المشاركة المميزة والقوية في التصفيات المتقدمة والنهائية؟ ؟؟ تأهلي في المرحلة الأولى أثار مخاوف الكثير من الشعراء الذي شعروا بصعوبة مهمتهم في الحصول على اللقب، من هنا بدأت حربهم الإعلامية والنفسية، أما أن تكون المشاركة متواضعة فهذا كلام مردود عليه، وإن سألتني عن مستوى ما قدمته سأقول إن أجمل قصائد غزل كتبت في المسابقة هي مشاركاتي الأولى، ومن لديه رأي آخر ليسجل رأيا تحليليا ونقرأه جميعا، وما كانت التصريحات الأولية ضدي إلا لشعور الكثير من الشعراء ممن لم يعرفني، أن اللقب صعب المنال، ولم تكن أمام البعض منهم سوى أساليب لا تليق بشعراء· التجربة الشعرية ؟ برأيك ما الذي استطاع تحقيقه ''أمير الشعراء'' على كافة المستويات؟ ؟؟ استطاع البرنامج أن يجعل للشعر العربي الفصيح جمهورا واسعا، بعد أن فشلت جميع المؤسسات الثقافية العربية والاتحادات الأدبية، رغم إقامتها الكثير من المهرجانات والملتقيات والندوات، كذلك استطاع برنامج أمير الشعراء أن يصنع نجوما في الشعر على مستوى الوطن العربي، نجوما كتبت لأكثر من عشرين سنة ولم تستطع أن تحصل على هذا المنجز، ولم تكن قادرة على تحقيقه في عشرات السنين، أما الذي لم يستطع تحقيقه هذا البرنامج الرائع، هو كسر حدة التعصب الذي أخذ بعدا عند البعض لم نكن نحبذه، ولم يستطع أن يوحد بشكل كبير انتماء الشعر العربي الفصيح إلى العرب جميعا وليس إلى دول· المرحلة الاخيرة ؟ على ماذا تعتمد في هذه المرحلة، وماذا تقول لجمهورك الإماراتي والعربي؟ ؟؟ أعتمد على الله الذي وفقني، وعلى أمانة العاملين على هذه المسابقة ونزاهتهم، أما بالنسبة للقب، فأنا مازلت رغم حصولي على أعلى درجة في المسابقة بين المتنافسين إلا أنني ما زلت أملك فرصة واحد من ستة هي للشعراء المشاركين، وهي مغامرة كبيرة حين نعلم أن بعض الدول خفضت رسائل التصويت إلى قيمة الرسالة العادية، ولكن ما يطمئنني هو أن أبناء شعبنا في الإمارات كالقعقاع بن عمر رجل بألف، وأنهم لن يفرطوا باللقب، خاصة حين يعرفوا أن تصويتهم هو الأمر الحاسم في البطولة، وإنني قدمت الجهد المطلوب مني، أما الإخوة العرب فأقول لهم: لم أكن حدثا طارئا على الثقافة العربية ولم تغب العروبة يوما من خاطر أي إماراتي، فقد تعلمنا حب العروبة من وطننا قولا وعملا، وجميع مشاركاتي العربية تشير بنسبة واضحة إلى ذلك، فإن رأى الناس أنني أستحق اللقب فإنني أقول بأنني أستحق دعمكم جميعا· ؟ ما هي آخر كلماتك في هذا اللقاء·؟ ؟؟ أشكر أخيرا كل من دعمني ابتداء من كلمة جميلة قالها لي عابر في طريق الى كل من وثق بي، وأخيرا إلى كل من سيساهم بالتصويت ليكون اللقب اماراتيا، وإن لم يكن لنا حظ في هذه المسابقة فليعذرني كل محب للشعر وكل ابناء بلدي، ويكفي أن يقول لي ''بيض الله وجهك''، أنت قمت بما توجّب عليك على أكمل وجه·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©