الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بالفيديو.. «الوحدات المساندة» تطلق مهرجان الرماية الخامس

بالفيديو.. «الوحدات المساندة» تطلق مهرجان الرماية الخامس
5 مارس 2017 15:53
أبوظبي (وام) برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، انطلقت أمس في ميدان سبخة الحفار في أبوظبي، فعاليات مهرجان الوحدات المساندة الخامس للرماية الذي يعقد تحت شعار «عام الخير»، ويستمر حتى السبت المقبل. حضر الافتتاح معالي اللواء الركن عبدالله مهير عبدالله الكتبي قائد الوحدات المساندة، ومعالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والوحدات المساندة وجمهور غفير. وقام معالي اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي بجولة في أجنحة المهرجان، تفقد خلالها معرض القوات المسلحة والقرية التراثية ومعرض الشركات المشاركة، واطلع على المعروضات، مشيداً بالتنظيم والقائمين على الفعاليات. وأكد معاليه أهمية مهرجان الرماية في دورته الخامسة، وما يتضمنه من فعاليات وأنشطة تراثية تربط المؤسسة العسكرية مع جميع فئات المجتمع، مشيداً بتوفير القائمين على المهرجان سبل النجاح والتسهيلات للضيوف الكرام. وأشار إلى أن قيادة الوحدات المساندة تسعى من خلال هذا الفعاليات إلى خدمة المواطن والمقيم على أرض الدولة، وتأصيل روح الوطنية، وحب العمل التطوعي بين شرائح المجتمع، خاصة أن عام الخير هو شعار المهرجان. وبدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني، تبعه عرض قدمته الفرقة الموسيقية العسكرية للقوات المسلحة والشرطة ثم العرض الخاص للفرسان التابع للقوات المسلحة وشرطة أبوظبي، إذ حملوا علم دولة الإمارات والقوات المسلحة والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، إضافة إلى علم قيادة الوحدات المساندة، ليلي ذلك عرض الهجانة الذي مر أمام المنصة الرئيسة لتحية الضيوف والحضور الكريم. وتضمن حفل الافتتاح فقرات تراثية إماراتية، بدأت بإلقاء قصيدة ألقاها الشاعر خميس بليشة عبيد الكتبي، ثم عرض آليات القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وآخر لرماية مدافع المراسم في القوات المسلحة. تجسيد عام الخير وقال معالي اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي، في كلمته بمناسبة انعقاد المهرجان: «إننا نحتفل بمهرجان الوحدات المساندة الذي يستمر حتى 11 من مارس الجاري تحت شعار عام الخير، لنجسد من خلاله المحاور الثلاثة الرئيسة لعام الخير، وهي ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص لتؤدي دورها في خدمة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموية، وترسيخ روح التطوع وبرامج التطوع التخصصية في فئات المجتمع كافة، لتمكينها من تقديم خدمات حقيقية لمجتمع الإمارات، والاستفادة من كفاءاتها في المجالات كافة، وترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة كأحد أهم سمات الشخصية الإماراتية، لتكون خدمة الوطن رديفاً دائماً لحب الوطن الذي ترسخ عبر عقود في قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها». وأكد «إننا نعمل جاهدين على ترسيخ هذه المبادئ من خلال هذا المهرجان لنقدمها في صورتها المثلى، تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، ونضع لبنة في قيم الخير التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمراراً لنهجه في العطاء والمحبة لشعوب المنطقة والعالم». وأضاف: «إننا ماضون على هذا الطريق الذي رسمه لنا قادتنا، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن عام الخير هو رسالة محبة وتسامح وتنمية يرسلها قادة الإمارات وشعبها المعطاء للمنطقة، وأن الأمم المتحضرة هي أمم يراعي أفرادها بعضهم بعضاً، وتسهم مؤسساتها في رفعة مجتمعاتها، ويعمل الجميع من أجل الجميع، وهذا ما نريده في عام الخير». وأشاد معاليه برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمهرجان الوحدات المساندة للرماية، وبتوجيهات سموه السديدة وعطائه غير المحدود في تسخير جميع الإمكانات لإنجاحه وبأن يكون عام الخير أحد الركائز الأساسية التي ينطلق منها. وأضاف معاليه: «إننا من خلال النهج الذي رسمه لنا قادتنا، نلبي نداء الواجب في كل الظروف والأوقات، واضعين نصب أعيننا عزة الوطن وإعلاء شأنه، ليبقى خالداً ترفرف رايته بسواعد أبنائه الأبية». وأكد معاليه «أن حكومتنا الرشيدة لا تدخر جهداً في الوقوف لنصرة الضعفاء دون النظر لدين أو مذهب أينما كانوا متمسكة بمبادئها التي تؤمن بها والتي أصلها وحث عليها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه». إجلال للشهداء وأضاف معاليه: «إننا في هذه المناسبة نقف وقفة إجلال واحترام لشهدائنا الذين عطرت دماؤهم أرض الشرف وميدان العزة والكرامة دفاعاً عن المظلوم ونصرة الحق والنهوض بالأمم المستضعفة لتصبح نبراساً للحق يستدل به الآخرون، ووهبوا حياتهم في سبيل نصرة المستضعفين وتقديم العون والمساعدة لهم».. مضيفاً: «لن تثنينا المجموعات التي تعمل في الظلام، وسنقف لها بالمرصاد لنوفي بما عاهدنا الله عليه، وننال الفوز بإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة». وقال: «إننا اليوم من خلال مهرجان الوحدات المساندة نرمي إلى تحفيز أبناء الوطن لممارسة الرماية بنوعيها الفردي والجماعي للرجال والنساء بهدف خلق حب المنافسة وصقل مهاراتهم والمحافظة على المستوى الراقي لديهم وتأصيل مهارة الأجداد في الرماية وغرس القيم النبيلة لإعداد جيل متميز قادر على حمل السلاح واستخدامه بالصورة المثلى». إضافات من جانبه، أكد العميد الركن المهندس سيف الظاهري رئيس لجنة التسجيل والإحصاء أن إعداد مهرجان الوحدات المساندة في دورته الخامسة لهذا العام جاء مختلفا عن الدورات الأربع السابقة، إذ تضمن إضافة رماية السكتون من سن الـ 17عاماً فما فوق، كما عدلت المسابقات لتبدأ برماية البندقية قبل الافتتاح الرسمي للمهرجان، وذلك لزيادة أعداد المشاركين فيها. وأشار إلى استحداث الرماية التراثية «رجال - فردي» لسن الـ60 سنة فما فوق وتسجيل البندقية رجال إسقاط الصحون بالنسبة للفرق والمسدس رجال فردي والمسدس نساء فردي والبندقية السكتون أولاد فردي من سن 10 إلى 16 عاما والبندقية السكتون بنات فردي من عمر 10 إلى 16 عاما ورماية الشوزن. وأوضح الظاهري أنه تم توزيع لجنة التسجيل إلى فئات عدة، وذلك لإتمام عملية التسجيل والفرز بأريحية وسهولة، إذ يتم استقبال المتقدمين وأخذ بياناتهم الشخصية، والتأكد من سريان الهوية ونوع المسابقة التي يودون المشاركة فيها، ثم توضيح شروط المسابقة ، وبعدها يتم إرسال رسالة إليهم تتضمن وقت وتاريخ رماياتهم. وأشار إلى أن عملية التسجيل شهدت إقبالاً كبيراً من الذكور والإناث منذ الإعلان عنها ومن المتوقع توافد أعداد كبيرة خلال أيام المهرجان، منوهاً بدور أعضاء لجنة التسجيل الإحصاء وجهودهم في العمل من أجل شرح المعلومات للمشاركين وعملهم على إنجاز عملية التسجيل وإنجاز المهام المنوطة بها وإصدار بطاقات المشاركة في المسابقات. وشهدت فعاليات يوم الافتتاح عروض الهجن والخيل ومنافسات رماية الصحون، إضافة إلى رماية الضيوف والرزفة، وغيرها من الفعاليات التي لاقت استحساناً من الحضور. ويهدف المهرجان إلى تنمية مهارات أبناء الإمارات في الرماية الفردية والجماعية، وتعزيز روح التنافس وتعزيز حب الوطن والولاء لقيادتنا الرشيدة وتعزيز التلاحم بين القوات المسلحة وأفراد المجتمع. إعجاب وإشادة استقطب اليوم الأول من المهرجان عدداً كبيراً من الزوار والمؤسسات المشاركة في المعرض المصاحب للمهرجان، إضافة إلى مشاركة مختلف فئات المجتمع. وأبدى مشاركون في مهرجان الوحدات المساندة في تصريحات صحفية إعجابهم بالتنظيم والمعرض المصاحب والقرية التراثية ومسابقات الرماية. وقال سعيد محمد القايدي، إن المهرجان يعتبر الأول من نوعه من حيث الاهتمام برياضة الرماية والجوائز التي تقدم ونوعية المسابقات، مضيفاً أنه ينتظر هذا المهرجان سنويا ليشارك فيه. أما سالم المنهالي - الذي يشارك للمرة الأولى - فقال إنه علم بموعد المسابقات من خلال إعلانات الطرق، فقرر المشاركة فيها نظراً لما للرماية من حب موروث لدى الجميع، كما أنها هواية نتوارثها من الأجداد. وتوجه عيضة مبخوت سالم المنهالي ـ الذي دأب على المشاركة في المهرجان منذ نسخته الأولى وحصل علي عدد من الجوائز ـ بالشكر للقيادة الحكيمة وتوجيهاتها بإقامة المهرجان سنوياً لتعزيز الهوية الوطنية بين أفراد المجتمع بفئاته كافة والمحافظة على تراثنا الوطني. وذكر عبدالله المنصوري أن المهرجان يضيف روح التنافس بين أفراد المجتمع، ويعزز الهوية الوطنية، ويعمل على التآلف والمحبة والترابط الأسري الذي يتمتع به أبناء الإمارات، كما يعطي المهرجان فرصة التعرف إلى الأسلحة، وكيفية الرماية من أوضاع مختلفة، موجهاً الشكر إلى قيادة الدولة الرشيدة على إقامة المهرجان سنوياً.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©