قمة أبوظبي للإعلام 2010 تنطلق اليوم

تنطلق تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بعد ظهر اليوم فعاليات قمة أبوظبي للإعلام 2010 ، في حدث إعلامي ضخم يشارك فيه أكثر من 400 مدعو من بينهم رؤساء تنفيذيون ورؤساء مجالس إدارات وخبراء متخصصون في الإعلام والإعلام الجديد والاتصالات والتسويق. ويحتضن فندق حلبة مرسى جزيرة ياس فعاليات القمة التي تتضمن أعمالها على مدى ثلاث أيام جلسات عمل وحوارات وعروضا عملية يقدمها نخبة من الخبراء والاختصاصيين الإعلاميين. وفي كلمته الترحيبية التي حملها المنشور الخاص بالقمة قال محمد خلف المزروعي رئيس شركة أبوظبي للإعلام المنظمة لهذا الحدث الإعلامي الكبير" للمرة الأولى يعقد في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة هذا الملتقى المهم الذي يجمع عقول الإعلام العالمي. وبإتاحتنا للقاء هذا المزيج الفريد من كبار قادة الإعلام العالمي وألمع نجومه الصاعدة في مختلف القارات، نسعى إلى وضع معايير الامتياز لإدارة الحوار الجاد حول مستقبل الإعلام. وأعرب عن اعتقاده بأن هذه القمة سوف تكون أحد أهم المنتديات الدولية المعنية بصناعة الإعلام، وأنها سوف تعزز مكانة أبوظبي المتعاظمة في هذه المرحلة من الإعلام الدولي الحديث. وأضاف المزروعي أن أبوظبي تعد بحكم موقعها الجغرافي نقطه التقاء بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، وبالتالي تعتبر مكانا مثاليا بالنسبة للمشاركين في القمة الذين يعتبرون "لاعبين إعلاميين أساسيين يمثلون عالم الهواتف النقالة وموجة البث الشبكي الواسعة، والبث التلفزيوني الإذاعي والنشر والتسلية والأخبار والموسيقى والثقافة والإعلان والتسويق ورؤوس الأموال الاستثمارية وتمويل الأسهم". من ناحيته قال إدوارد بورجردينج المدير التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام إن قمة أبوظبي للإعلام، تعد لقاء غير مسبوق للأفراد والشركات وهم يدفعون باتجاه الانتقال نحو عالم جديد متشابك كلياً. وأضاف في كلمته التي تضمنها المنشور الترحيبي بالمشاركين أن قمة الأيام الثلاثة هذه، تمثل جمعاً فريداً بين الجلسات العامة الرفيعة المستوى، والمناقشات التي تدور وراء الأبواب المغلقة، والمحادثات الخاصة، التي يجتمع فيها كبار اللاعبين الإعلاميين الدوليين وأقرانهم في الأسواق الناشئة. وقال بورجردينج إن الاختراقات التي حققتها التقنيات الحديثة وصعود القوى الاقتصادية الجديدة يمثلان العلامة الأكثر بروزاً وتجاوراً للإعلام الدولي في القرن الحادي والعشرين. وأشار إلى أن السنوات الخمس المقبلة سوف تشهد انضمام ملياري مستخدم جديد للشبكة الإلكترونية، غالبيتهم العظمى يعيشون خارج قارتي أوروبا وأميركا الشمالية. كما يتوقع أن يتسارع التغيير في كافة مجالات الاستثمار الإعلامي: من الأخبار، إلى التسلية والتسويق، وصولاً إلى السياسة والثقافة. وقال بورجردينج إن القطاعات التي تستهدفها قمة أبوظبي للإعلام 2010 تشمل الهواتف النقالة وموجة البث الشبكي الواسعة والتلفزيونات التقليدية والطباعة والأخبار والموسيقى والإعلان ورؤوس الأموال الاستثمارية وتمويل الأسهم العادية، مع تركيز خاص على منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وشرق آسيا والصين. كما تشارك في القمة شركات ناشئة ومديرو أعمال مختارون. وأضاف أن القمة تجمع بين الانتقائية والمشاركة الواسعة، غير أنها حصرية جداً في ذات الوقت للمشاركين الذين وجهت لهم دعوات المشاركة، وهم أكثر من 400 مدعو من بينهم رؤساء شركات ومديرون تنفيذيون، ورؤساء أجهزة استثمارية رئيسية. واختتم بورجردينج كلمته قائلا" تتشرف شركة أبوظبي للإعلام باستضافة قمة أبوظبي للإعلام اعتماداً على إرث تاريخي يزيد على 40 عاماً، وهي تتجه نحو أكثر المجالات ابتكاراً في بيئة الإعلام الحديث. وتتطلع كل علامة من العلامات التجارية التي تقارب العشرين التي تملكها الشركة وتقوم بتشغيلها عبر التلفزيون والمطبوعات والإذاعة والبث الرقمي، نحو المستقبل واحتضان التقنيات والأشكال الحديثة، مع توفير المضمون النوعي الذي يرغبه الجمهور، في التوقيت وبالكيفية التي يريدها. وفي الوقت نفسه، تعمل الشركة على توسيع آفاق نشاطها، عبر إقامة الشركات العديدة مع بعض كبريات المؤسسات الإعلامية الدولية الرائدة. وقال إن "أبوظبي للإعلام" تدرك الفرص المتاحة في المنطقة لتجاوز النظم الإعلامية التقليدية، والقيادة والابتكار الفعليين في الفضاء الإعلامي. فمن شأن مضمون موجة البث الشبكي الواسعة على سبيل المثال، أن ينشط أنماط الاشتراك التلفزيوني، إضافة إلى توفير فرصة لاستثمارات الفيديو المنزلية القابلة للاستمرار. كما تساعد المقاييس التي يستخدمها الأفراد على تغيير استثمارات التلفزيون المجاني، ما يذلل للمعلنين الوصول إلى المستهلكين على نحو أكثر فعالية. ومن شأن السينما الرقمية والأفلام ثلاثية الأبعاد أن تحدث ثورة حقيقية في استثمارات صناعة الأفلام وتجارب المشاهدة المسرحية. وهكذا تمتد القائمة. وتوفر قمة أبوظبي للإعلام منبراً لمناقشة هذه التحديات والفرص والحلول المشتركة. أبرز المشاركين والمتحدثين في القمة معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة، “تو فور 54”، تيم أرمسترونج، الرئيس التنفيذي، “أي أو أل”، ديديه لومبارد، رئيس مجلس إدارة “أورانج/فرانس تليكوم”، ديرك ماير، الرئيس والرئيس التنفيذي، “أي أم دي”، سونيل بارتي ميتال، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي، “بارتي إنتربرايزز”، روبرت مردوخ، رئيس مجلس إدارة “نيوز كوربوريشن”، محمد عمران، رئيس مجلس إدارة شركة “اتصالات”، هارتموت أوستروسكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، “بيرتيلسمان أي جي”، هانز فاتزبرج، الرئيس والرئيس التنفيذي، “إريكسون” ، باري مايير، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، “وارنر براذرز”، الدكتور كاي-فو لي شركة “اينوفيشن وركس”، د. برتنوي روي الرئيس التنفيذي تلفزيون نيودلهي، محمد علي يالجينداغ مدير تنفيذي شركة دوغان ياكين القابضة، علي الأحمد الرئيس التنفيذي لاستراتيجية المجموعة – شركة “اتصالات”، د. نايف المطوع مؤسس ومدير تنفيذي شركة “ذا 99”، ماكسويل إل. أندرسون مدير ومدير تنفيذي متحف إينديانابوليس للفنون، سمير أرورا رئيس ومدير تنفيذي شركة “جلام ميديا”، ستيفان بيكر مؤلف (المتنبؤون الرقميون)، روبرت إم. باكيش رئيس شركة “إم تي في نتووركس إنترناشيونال”، صام بارنيت مدير عام ومدير العمليات مجموعة “إم بي سي”، جونا بلوم مدير تنفيذي ورئيس تحرير شركة “بريكينج ميديا”، إدوارد بورجردينج مدير تنفيذي شركة أبوظبي للإعلام، جابرييل شاهين شريك شركة “بوز آند كومباني”، مارك إل. كليفورد مدير تنفيذي مجلس آسيا للأعمال، د. جيفري كول مدير مركز أنينبرج للمستقبل الرقمي، جامعة كاليفورنيا الجنوبية.