مشروع إعادة تأهيل الكمبيوتر الشخصي يتسلم 3600 جهاز

يساهم مشروع إعادة تأهيل أجهزة الحاسب الشخصي الذي أطلقته بلدية دبي بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية في تحقيق أهداف اجتماعية وبيئية وثقافية عديدة، واستطاع المشروع وبفضل تضافر الجهود تسلم أكثر من 3600 جهاز حاسب شخصي متكامل ببرامجه الفنية ووحداته الفنية، وذلك من قبل الجهات الحكومية والخاصة بالاضافة إلى المبادرات الشخصية· وأكد المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي بالوكالة أهمية هذا المشروع الذي يساهم في تحقيق رؤية القيادة العليا بنشر الثقافة الإلكترونية في المجتمع وبناء مجتمع تقني قادر على مواكبة المتغيرات البيئية والخارجية ويعمل المشروع على تلقي تبرعات أجهزة الحاسوب الشخصي القديمة وملحقاتها من الأفراد والمؤسسات والدوائر الحكومية ومؤسسات قطاع الخاص ومن ثم إعادة تأهيل وصيانة هذه الأجهزة وإعادة توزيعها على جميع فئات المجتمع التي هي بحاجة لهذه الأجهزة بهدف تنمية مهاراتها الفنية وتمكينها من إنجاز مهامها بشكل أكثر فعال من خلال استخدام هذه الأجهزة، كما يهدف المشروع إلى حماية البيئة من الآثار السلبية التي قد تترتب على قيام الأفراد بالتخلص من هذه الأجهزة بطرق غير منظمة والجهد الذي ستتحمله الجهات الحكومية لمعالجة النتائج السلبية لعملية التخلص من هذه الأجهزة، وذكر لوتاه أن المشروع لاقى تجاوبا متميزا وإيجابيا من المؤسسات الحكومية والخاصة في مختلف إمارات الدولة· وقامت مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية بتوزيع أكثر من 552 جهاز حاسب شخصي متكاملا على العديد من الجهات داخل الدولة وخارجها، واضاف أن بلدية دبي قامت ببناء وتطوير مركز صيانة متكامل لإعادة تأهيل الأجهزة المستلمة من المتبرعين، ويهدف المشروع إلى استقطاب طلبة المدارس والجامعات والكليات والمعاهد لتدريبهم على عمليات إعادة تأهيل الأجهزة ضمن برنامج بلدية دبي للتدريب الصيفي وضمن التنسيق مع الكليات والجامعات لتدريب الطلبة ضمن مشاريع تخرجهم·