"تعاونية الظفرة" تمنع بيع السجائر

قرر مجلس إدارة جمعية الظفرة التعاونية، برئاسة محمد سلطان بن قران المنصوري، منع بيع أنواع السجائر ومستلزمات التدخين كافة من جميع فروع الجمعية المنتشرة في مختلف مدن المنطقة الغربية، ووضع لوحات إرشادية وللتوعية بمخاطر التدخين محل الأماكن التي كانت مخصصة لبيع الدخان داخل الجمعية، وذلك انطلاقاً من دورها الاجتماعي بالمنطقة وحفاظها على الصحة العامة لأهالي المنطقة، وتفضيل المصلحة العامة على الربحية· وأوضح أحمد سيف الهاملي عضو مجلس إدارة جمعية الظفرة التعاونية وأمين السر العام أن قرار مجلس إدارة الجمعية بمنع بيع جميع أنواع الدخان ومستلزماته من الفروع كافة المنتشرة في كل مدن ''الغربية'' جاء في إطار حرص الجمعية على مصلحة أهالي المنطقة، ومنع بيع كل ما يمكن أن يسبب الضرر لهم، وذلك انطلاقاً من الدور الاجتماعي الرائد الذي يجب أن تلعبه الجمعية داخل المجتمع المحلي· وأكد احمد سيف أن اتخاذ مجلس إدارة الجمعية لهذا القرار جاء عن قناعة تامة بأن تفضيل المصلحة العامة على الخاصة، وعدم الاعتماد على الربحية كمعيار وحيد للعمل، ووضع مصلحة المجتمع المحلي وسلامة صحته في المقام الأول، واجب وطني يجب أن تقوم به جميع الجهات الوطنية داخل الدولة، وذلك كنوع من رد ولو جزء ضئيل لهذا الوطن المعطاء دائماً· وأشار الهاملي إلى أن إدارة الجمعية انتهت بالفعل من سحب جميع أنواع الدخان من فروعها كافة المنتشرة في مدينة زايد وغياثي وليوا والسلع والرفاع والمرفأ وقامت بوضع لوحات توعية عن مخاطر التدخين وآثاره السلبية على صحة الفرد وسلامته محل الأماكن التي كانت مخصصة داخل كل فرع من فروع الجمعية لبيع الدخان، وذلك بالتعاون مع هيئة الخدمات الصحية في المنطقة الغربية لنشر الوعي الصحي بين هذه الفئة من المدخنين، وكشف المخاطر الناجمة عن ممارسة تلك العادة السيئة التي تتنافي مع الشرع وتسبب الأضرار الصحية والمادية للفرد، ويدفع المجتمع ثمن آثارها السلبية· وأكد الهاملي أن جمعية الظفرة لن تتوانى في منع كل ما من شأنه الإضرار بصحة وسلامة المستهلكين وأهالي المنطقة، وتقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، والحفاظ على مصالح المساهمين والعملاء·