قطعت بلدية العين شوطاً كبيراً في عملية التسكين الوظيفي منذ اعتمادها الهيكل التنظيمي الجديد في عام 2008، حيث بلغت نسبة الموظفين المسكنين حتى الآن 97,5% من إجمالي الموظفين المواطنين المستوفين لشروط التسكين.
وتعمل البلدية حالياً على الانتهاء من إجراءات 2,5% لتسكينهم على الوظائف التي تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية، وذلك انطلاقاً من سعي البلدية لتطوير القيادات والموارد البشرية وتحقيق كفاءة الكوادر المواطنة وفقاً لمحمد مصبح الكتبي مدير قطاع الدعم والمساندة في بلدية العين.
وأكد مدير قطاع الدعم والمساندة لـ”الاتحاد” أن المرحلة السابقة التي تم إنجازها في عملية التسكين اختصت بتلك الفئة من الموظفين التي استوفت الشروط بتناسب مؤهلاتهم الدراسية مع مقابلها من الوظائف الموجودة في الهيكل التنظيمي، علماً بأنه تم في المرحلة المنجزة تسكين الموظفين الحاصلين على الثانوية العامة فما فوق.
وأشار محمد الكتبي إلى أن سعي بلدية العين في تسكين موظفيها يأتي تحقيقاً لرسالتها في تقديم خدمات بلدية متميزة من خلال كوادر مؤهلة تعمل وفقاً لأحدث معايير العمل المهنية على جوانب الجودة والامتياز، إضافة إلى التطوير المستمر لأنظمة العمل وتحديثها المعلوماتي والتدريبي لرفع مستوى الموظفين في سبيل تقديم خدمات أفضل.
وكشف أن الفئة المتبقية من موظفي بلدية العين والذين لم يتم تسكينهم على درجات وظيفية حتى الوقت الحالي هم أصحاب المؤهلات الدراسية دون الثانوية العامة، حيث سيتم إلحاقهم ببرنامج تدريبي وتأهيلي يستمر لمدة ستة أشهر يكتسب خلاله الموظف المهارات اللازمة، لافتاً إلى أنه بالتنسيق مع الجهات التعليمية في الدولة سيتم اعتماد البرنامج ليعادل في درجة العلمية دبلوم الإنجاز، مما يعتبر ميزة للموظفين تمكنهم من الحصول على مؤهل علمي يتوافق مع مهاراتهم وخبراتهم.
ولفت إلى أنه سيتم في الفترة المقبلة عمل مقابلات للموظفين المستهدفين في هذا البرنامج لقياس مدى الرغبة لدى الموظفين للالتحاق في هذا البرنامج، إضافة إلى تعزيز المعرفة العلمية المبدئية حول البرنامج ومفاهيم الفائدة الأكاديمية والمهنية التي ستعود على الموظفين المواطنين من خلال تمكينهم من الحصول على شهادة علمية معتمدة لها بالغ الأثر على تحسين المستوى الوظيفي لديهم.
عدد اليوم
