الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية الشارقة: استبدال عبرات جديدة بالقديمة خلال الفترة المقبلة

9 مارس 2010 00:13
تعتزم بلدية الشارقة إحلال جميع العبرات الموجودة حالياً في الخور بأخرى جديدة تتمتع بمواصفات عالمية في الفترة القليلة المقبلة، بحسب ما كشف المهندس سلطان المعلا مدير عام البلدية. وقال المعلا إن جميع العبرات الموجودة حالياً “قديمة”، لذا فإن الخطة المدرجة حالياً تستهدف إحلالاً شاملاً لهذه العبرات والعمل على تعويض أصحابها، لافتاً إلى أنه سيتم بناء رصيف لعملية نقل الركاب من الكورنيش إلى المباني الحكومية. وتعد العبرات وسيلة النقل الأسرع والأسهل لمرتادي دار القضاء في الشارقة وبعض الدوائر الحكومية والعاملين فيها. إن المحكمة تقع على خور الشارقة على الضفة الثانية من السوق القديم في منطقة الخان، إلا أن مستخدميها طالبوا بصيانة كاملة لهذه العبرات، نظراً لقدمها وتهالكها. وقال محمد علمين، وهو محام، إن الرحلة بواسطة العبرة تستغرق 5 - 10 دقائق، فيما يستغرق الوصول إليها عبر الطريق الاعتيادي وبواسطة المركبة نحو نصف ساعة، فضلاً عن معضلة إيجاد موقف للسيارات. وقال أحمد صابر، وهو أيضاً محام، “إنني استخدم يومياً العبرة حيث اعتدت إيقاف مركبتي الخاصة بالجهة المقابلة لدار القضاء وذلك توفيراً للوقت والجهد والبحث عن موقف”. وارتبطت العبرة بالحياة في الشارقة، باعتبارها وسيلة تقليدية للتنقل لدى سكان الشارقة، خصوصاً المناطق المجاورة للخور. وشهد مارس 2006 افتتاح دار القضاء الجديدة في الشارقة، ومنذ ذلك التاريخ، دبت الحياة في “العبرات” التي كانت حركتها شبه معدومة جراء التطور الكبير الذي عصف في البلاد. وقال عدد من مرتادي المحاكم والمراجعين إنهم يفضلون استخدام العبرات للوصول إلى المحكمة، بدلاً من استخدام الطريق الاعتيادي وهو طريق الخان البري رغم أنها متهالكة وقديمة وقد تعرض حياتهم للخطر. وقال محمد همام، وهو موظف يبلغ من العمر 33 عاماً، إنه يفضل ركوب العبرة على الرغم من أن عدد الركاب كبير، وعلى الرغم من التطور الصاروخي الذي تشهده مدينة الشارقة من تطور شبكة المواصلات واستخدام العديد من وسائل المواصلات العامة كالحافلات والسيارات الخاصة إلا أن العبرات لا تزال تلعب دوراً حيوياً في هذه العملية. ورأى علي إسماعيل، هو موظف أيضاً يبلغ من العمر 24 عاماً ضرورة الإسراع في إحلال العبرات باعتبارها وسيلة نقل مهمة، إذ أن العبرات الحالية تفتقر لأبجديات الحماية وشروط الأمن والسلامة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©