الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

التيار الصدري يتحدث عن مؤامرة يحيكها حزب الحكيم

التيار الصدري يتحدث عن مؤامرة يحيكها حزب الحكيم
1 سبتمبر 2007 02:26
جددت الحكومة العراقية ترحيبها بقرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتجميد أنشطة ''جيش المهدي'' لمدة 6 أشهر، بينما أعلنت منظمة تطلق على نفسها اسم ''كتائب احرار فيحاء الصدر في عموم العراق'' عدم شمولها بالقرار ''متمسكة بممارسة دورها لحين تحرير العراق''· في أول رد فعل معلن لأهم مراجع الشيعة بالعراق على أحداث كربلاء، اتهم ممثل السيستاني في كربلاء عبدالمهدي الكربلائي قيادة كربلاء بـ ''التخاذل والتهاون والتقاعس'' عن أداء واجبها خلال الأحداث الأخيرة كما اتهمها بالكذب على الحكومة المركزية· وبدوره، ألقى الشيخ أسامة التميمي ممثل الصدر بالكاظمية في خطبة الجمعة أمس، بمسؤولية أحداث كربلاء الدامية على المجلس الأعلى الاسلامي العراقي بزعامة عبدالعزيز الحكيم وتحدث عن ''مؤامرة'' يحيكها هذا الأخير لإلقاء اللائمة على التيار الصدري· وبالتوازي حمل المالكي بطريقة غير مباشرة، بعض علماء الدين السعوديين جزءا من مسؤولية اضطرابات كربلاء دون ان يشير للحكومة· وقال أمس ''لا نحتاج الى أدلة أو إثباتات لأن مؤسسات متشددة في المملكة السعودية درجت على إصدار فتاوى تكفر فيها الشيعة''· وأضاف في تصريح مقتضب أمس ''هذه المؤسسات وبكل أسف شديد أصدرت فتاوى تدعو لتدمير مرقدي الامامين الحسين والعباس بكربلاء''· وقالت منظمة كتائب احرار فيحاء الصدر في بيان لها على الانترنت اطلعت ''الاتحاد'' على نسخة منه، انها ستستمر في ممارسة دورها الذي كفلته لها كافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية والإنسانية، حتى يعود العراق بلدا حرا عزيزا خاليا من كل مظاهر الظلم والهيمنة والوصاية· وحملت المنظمة بشدة على دائرة حماية المراقد في العراق معتبرة إياها ''دائرة مشبوهة يديرها مجموعة من عناصر مخابراتية لدولة مجاورة·· وهذا ما تعرفه الحكومة جيدا، وإن معظم أفراد هذه الدائرة والبالغ عددهم في كربلاء 3000 مقاتل قدموا من إيران والقلة من أهالي كربلاء'' الخاضعين لاختبارات ولائية قاسية· واتهم البيان عناصر حماية المراقد جمع المعلومات الدقيقة عن الطيارين العراقيين المشاركين في الحرب العراقية - الإيرانية ومن ثم تصفيتهم، وممارسة القتل والخطف بحق الضباط العراقيين الذين يحملون رتبة الأركان في أيام الحرب العراقية الايرانية، واستغلال المرقد المقدس سياسيا ضد العناصر الوطنية· وبينما لم يصدر تعليق بعد من التيار الصدري بشأن طبيعة هذه المنظمة، أعلنت الحكومة العراقية ترحيبها بقرار الصدر تجميد أنشطة ''جيش المهدي'' ووصف البيان الحكومي هذه الخطوة بالفرصة المناسبة لتجميد باقي عمل الميليشيات في العراق· وقال بيان للحكومة إن الإجراءات التي تتخذها الأجهزة الحكومية بعد الأحداث المؤسفة بكربلاء لا تستهدف على الإطلاق التيار الصدري باعتباره مكوناً سياسياً إنما ستقتصر الملاحقة على العناصر التي ارتكبت الجرائم وانتهكت المقدسات وألحقت الأضرار بالممتلكات العامة· من جهته، قال الكربلائي إمام الصحن الحسيني في خطبة الجمعة أمس ان قيادة عمليات كربلاء، تهاونت وتخاذلت عن أداء واجبها وأن ''تصريحات قيادة العمليات السابقة، كانت توحي بأن الوضع الأمني مسيطر عليه، وأن الآلاف من الشرطة والجيش ينتشرون في كل مكان، إلا أنه اتضح أنها كانت تزورالحقائق وتنقل صورة مغايرة إلى الحكومة في بغداد ''مطالباالحكومة بإجراء تحقيق واسع وشامل، وإحالة المجرمين إلى القضاء·
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©