31 أغسطس 2007 23:18
حذر العديد من المحللين من أن اتساع نطاق أزمة سوق الائتمان قد يقود الاقتصاد الأميركي إلى حالة من الركود· لكن إدارة بوش أكدت مراراً أن العوامل الأساسية التي تحكم الاقتصاد الأميركي قوية والنمو العالمي مزدهر· واضطربت أسواق المال في الولايات المتحدة والخارج في الأسابيع القليلة الماضية مع ارتفاع أعداد الأميركيين غير القادرين على سداد القروض العقارية في أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر أي القروض التي تمنح لغير أصحاب الجدارة الائتمانية العالية·
وثارت التساؤلات بشأن ما إذا كانت القروض التي تحولت إلى أوراق مالية وبيعت في الخارج قد تنهار كذلك· واتخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي خطوات لزيادة السيولة في الأسواق ويواجه دعوات لخفض سعر الفائدة لمعالجة أزمة الائتمان التي قد تخفض من معدل النمو الاقتصادي·
ونقلت صحيفة ''وول ستريت'' عن بيان وزع على الصحف أن من الخطوات المنتظرة لإدارة بوش تغييراً إدارياً يسمح لإدارة الإسكان الاتحادية بضمان قروض للمقترضين لمدة 90 يوماً على الأقل بعد موعد الاستحقاق لمساعدتهم على تجنب التخلف عن السداد· وتأسست إدارة الإسكان الاتحادية في الثلاثينيات من القرن الماضي وقت الكساد الكبير عندما انهار النظام المصرفي الأميركي وشرد ملايين الأميركيين· والآن مهمتها هي توفير امتلاك المنازل عن طريق ضمان القروض العقارية خاصة للفقراء من الأميركيين الذين يواجهون صعوبات في تلبية شروط القروض التقليدية·
المصدر: واشنطن
عدد اليوم
