الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بدء مناورات «التمساح الجريء» الأميركية بمشاركة 8 دول

8 فبراير 2012
كامب لوجون (أ ف ب) - بدأت الولايات المتحدة بالاشتراك مع ثماني دول أخرى، تدريبات برمائية كبيرة على الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة هذا الأسبوع تشمل عمليات إنزال على الشاطئ وعمليات هجوم جوي ويشارك فيها 25 سفينة تابعة للبحرية ونحو 20 ألف جندي من مشاة البحرية، لقتال عدو وهمي يشبه إيران إلى حد كبير. وبعد عقد هيمنت عليه الحروب الأميركية البرية ضد مسلحين في العراق وأفغانستان، ستكون التدريبات التي أطلق عليها اسم “التمساح الجريء” أكبر مناورات برمائية يقوم بها الأسطول الأميركي خلال السنوات العشر الماضية، بحسب الأميرال جون هارفي رئيس قيادة قوات الأسطول الأميركي. ويشارك في هذه المناورات نحو عشرين ألف جندي من مشاة البحرية الأميركية “المارينز” ومئات الجنود من بريطانيا وهولندا وفرنسا وضباط اتصال من إيطاليا وإسبانيا ونيوزيلندا وأستراليا، وستجري على طول شاطئ الأطلسي قبالة ولايتي فيرجينيا وكارولاينا الشمالية. وتم نشر حاملة طائرات أميركية وسفن هجومية برمائية وسفن ميسترال فرنسية وسفن تطهير ألغام كندية، وعشرات الطائرات للمشاركة في المناورات التي بدأت في 30 يناير، وتستمر حتى منتصف فبراير. وكان الاثنين يوم الإنزال في مناورات “التمساح الجريء”، حيث تم إنزال قوات المارينز الأميركية على الشاطئ من طائرات حوامة بالقرب من قاعدة كامب لوجون في شمال كارولاينا. وقال الجيش الأميركي آخذاً بالاعتبار أن قوات المارينز أمضت معظم وقتها في صحارى العراق وجبال أفغانستان منذ 2011، إن الهدف من المناورات هو “إنعاش وتحسين وتقوية القدرات البرمائية الأساسية لتعزيز دور قوات البحرية والمارينز “كمقاتلين من البحر”. ومع الضغوط التي يتعرض لها الإنفاق على الدفاع بعد سنوات من ازدياده بشكل غير محدود، تحرص قوات المارينز التي خصصت لواء للمشاركة في هذه المناورات، على الحفاظ على تمويل دورها التقليدي كقوة برمائية. ويجري سيناريو المناورات في منطقة وهمية أطلق عليها اسم “ساحل الكنز” ضد بلد وهمي أطلق عليه اسم “جارنيت”، وهو بلد ديني يغزو جاره الشمالي “إمبرلاند” الذي يطلب مساعدة دولية لصد الهجوم. وينص السيناريو على أن “جارنيت” قامت بزرع الألغام في العديد من الموانئ ونشرت صواريخ مضادة للسفن على طول الساحل. ويذكر تهديد الألغام والصواريخ المضادة للسفن والقوارب الصغيرة في المياه الساحلية بقوات البحرية الإيرانية، إلا أن القائدين المشرفين على التدريبات الأميرال هارفي والجنرال في قوات المارينز دينيس هيجليك قالا إن السيناريو لا يفترض اي دولة محددة. ورداً على سؤال للصحفيين الأسبوع الماضي، أقر هارفي بأن سيناريو المناورات “يستمد بالتاكيد من التاريخ الحديث” وأنه “قابل للتطبيق” على مضيق هرمز كما غيره من المناطق. وأضاف أن المناورات تستفيد كذلك من دروس الحرب في لبنان عام 2006. وهي المرة الأولى التي تفتح فيها البنتاجون المناورات لقوات الحلفاء هذا العام، حيث يشارك فيها 650 جندياً فرنسياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©