خطة أميركية لدعم عباس بـ 5 كتائب عسكرية

كشف المنسق الأمني الأميركي الجنرال كيث دايتون النقاب عن خطة اميركية يعدها لنشر خمس كتائب فلسطينية جديدة في الضفة الغربية· ونقلت صحيفة ''هاآرتس'' الاسرائيلية امس عن مصادر سياسية اسرائيلية، قولها ان هذه الكتائب التي تنتظر موافقة اسرائيلية بشأن نقل السلاح اليها، هي لدعم سلطة الرئيس محمود عباس· وكان الكونجرس الاميركي قد وافق الاسبوع الماضي للمرة الاولى على نقل 80 مليون دولار الى الوفد الأمني الاميركي برئاسة دايتون، لدعم قوات السلطة الفلسطينية، ما يتيح للمنسق الاميركي تنفيذ خطته· وأضافت ''هاآرتس'' ان دايتون يريد المساعدة فى تدريب وتسليح القوة الجديدة· وقال المسؤول الاميركى إن الخطة مازالت فى مراحلها الاولى، ومن المرجح ان تتم الدعوة لتشكيل القوة مع بدء تلقي الوحدات الصغيرة التدريب اللازم اولا· ومع ذلك يتعين ان تحصل الخطة على موافقة اسرائيل إذا كانت القوة ستزود بأسلحة ومعدات· وفي تل أبيب، أعلن اتحاد أرباب الصناعة في إسرائيل امس، انه تم الاتفاق على توثيق التعاون بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في مجالات الزراعة والسياحة والبنى التحتية، وإنتاج مواد البناء والمنتجات الاستهلاكية· ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن اتحاد أرباب الصناعة قوله إنه قد تقرر خلال لقاء عقد في القدس الغربية مساء الاربعاء بحضور 40 رجل أعمال إسرائيليا وفلسطينيا، أن تقوم شركة أبحاث بلجيكية حتى نهاية العام الحالي، بوضع خطة عملية لتوطيد التعاون الاقتصادي بين الطرفين، ودمج الاقتصادين الإسرائيلي والفلسطيني في الاتفاقات القائمة في منطقتي الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط· ومن جهة اخرى، قال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة ''حماس'' امس، إن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض نسق مع إسرائيل والإدارة الأميركية قرارا بحل أكثر من 100 جمعية خيرية بهدف إضعاف ''حماس''· وقال أبو زهري في تصريحات صحافية: ''سلام فياض لا يمتلك الشرعية باتخاذ هذا القرار، لأن حكومته غير شرعية، ولم تعرض على المجلس التشريعي''· وأضاف ''أن المختص باتخاذ مثل هذه القرارات ضد الجمعيات هي المحكمة، وإذا كان لدى فياض أي ملاحظات فعليه أن يرفع دعوى إلى المحكمة''· وأضاف أبو زهري ''أن هذه المؤسسات مغلقة عمليا منذ الأحداث الأخيرة في غزة، ومعظم أموال هذه الجمعيات تمت سرقتها ومصادرتها وبيع ممتلكاتها، ونحن في حركة ''حماس'' لن نتخلى عن شعبنا وسنبحث كل البدائل الممكنة لدعم الأسر المهمشة والفقيرة خاصة ذوي الأسرى''·