مصطفى الديب (أبوظبي)
توج «سردال» لمرشد ثاني مرشد الرميثي بطلا لفئة الشباب من سباق ياس للمحامل الشراعية، الذي أقيم على كورنيش العاصمة أمس الأول، ونظمه نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، ضمن روزنامة الموسم الجديد ليدخل كثاني جولات فئة 22 قدما.
وأسفرت النتائج النهائية عن احتلال «السرب» لثاني ماجد المهيري المركز الثاني فيما جاء ثالثا «نزاع» ليوسف أحمد الحمادي، أما المركز الرابع فكان من نصيب «مهاجر» لماجد أحمد المهري، وحل خامسا «أبو الأبيض» لعتيق ماجد المهيري، وسادسا جاء «أطلس» لأحمد راشد السويدي، وفي المركز السابع حل «زلزال» لمروان عبد الله المرزوقي أما المركز الثامن فكان من نصيب «العز» لعبد الله أحمد المهيري وتاسعا حل «أبوالأبيض» لراشد ماجد المهيري، وفي المركز العاشر كان «داعوب» لسعيد خليفة المرر.
وفي فئة الناشئين توج «السرب» لثاني ماجد المهيري بطلا للسباق، وجاء «نزاع» ليوسف أحمد محمد في مركز الوصيف، وحل «أطلس» لأحمد راشد السويدي في المركز الثالث.
أقيم السباق على فئتين الأولى للناشئين حتى سن 16 سنة، وترفض اللوائح مشاركة أي بحار فوق 16 سنة في هذه الفئة، لفئة الشباب والمشاركة مفتوحة فيها حتى سن 21 سنة فقط. توج الفائزين ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وشهد السباق مشاركة كبيرة من مختلف إمارات الدولة، حيث يعد الحدث بمثابة البوابة التي ينطلق إليها البحار إلى عالم الكبار من خلال المنافسة في فئتي 43 و 60 قدما مستقبلا.
ووزع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت جوائز مالية بقيمة 546 ألف درهم، وحصل البطل على 30 ألف درهم، فيما حصل الوصيف على 27 ألف درهم والثالث على 25 ألفاً، والرابع على 23 ألفاً، والخامس على 21 ألفاً.
من جهته وصف أحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت المشهد بالرائع، وقال: إن حجم المشاركة من الشباب والصغار كان مميزا للغاية الأمر الذي يدلل على مدى عشق النشء الصغير لتراث الوطن، خصوصا وأن الإبحار التراثي واحد من التراث الوطني الأصيل.
وشدد على أن النادي يحرص دائما على تحفيز هذه المواهب الشابة من خلال تخصيص مجموعة من الجوائز المالية القيمة، لتحفيزهم على الحضور والمشاركة.
وأضاف: نعرف جيدا أن شباب الوطن لا يحتاجون إلى دعوة للمساهمة في تنمية التراث الأصيل، لكن يجب أيضا التحفيز المادي والمعنوي، خصوصا وأن الأمر يتطلب مجهودات شاقة من الجميع سواء في تجهيز المحامل الشراعية نفسها والصرف عليها أو من خلال التدريب والإعداد للبحارة أيضا.
وتوقع الرميثي أن تتضاعف أعداد المشاركين في الجولات المقبلة لهذه الفئة وللفئات الأخرى، وأكد أن المشاركة في بعض السباقات تتخطى الألف والخمسمئة بحار وهو رقم كبير بكل المقاييس ويدعو للفخر دائما، ويؤكد أن النادي يسير على الطريق الصحيح في سبيل توسيع قاعدة الممارسين للسباقات البحرية التراثية المتأصلة في نفوس أبناء الوطن. وتمنى أن يكون التوفيق حليف الجميع في السباقات المقبلة، مؤكدا أن النادي سوف يبذل قصارى جهده من أجل مزيد من التطوير ومزيد من الحوافز التي تساهم في زيادة عدد المشاركين ومضاعفتها بشكل كبير.
ووجه الرميثي التحية والشكر إلى شركاء النادي وداعميه على رأسهم مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان الذي يولي اهتماما دائما بنشاطات النادي ويدعمها.
وشكر العاملين في النادي على المجهودات الكبيرة التي يتم بذلوها من أجل خروج السباقات بهذه الصورة الرائعة التي أكدت للجميع أن أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت قادر على تنظيم الأحداث الكبرى بشكل مميز دائما.
عدد اليوم
