طهران (أ ف ب) - أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست أمس، أن 11 من الزوار الإيرانيين الـ22 الذي خطفتهم مجموعات مسلحة خلال الأسابيع الماضية في سوريا، قد افرج عنهم. وقال في تصريح صحفي “بمساعدة دولة صديقة ..تم الإفراج عن 11 من الزوار” الإيرانيين. وإثر عمليات الخطف، منعت إيران رعاياها من التوجه براً إلى سوريا. ويتوجه مئات آلاف الإيرانيين سنوياً لزيارة ضريح السيدة زينب جنوب دمشق.
من جهة أخرى، قالت طهران إن 7 مهندسين إيرانيين خطفوا نهاية ديسمبر الماضي في منطقة حمص. لكن “الجيش السوري الحر” القوة المعارضة المسلحة يقول، إن هؤلاء في الواقع عسكريون.
وإيران هي حليفة سوريا الرئيسية في المنطقة فيما يتهم معارضون طهران بمساعدة دمشق على قمع الحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد.
إلى ذلك نفت ايران امس اي تدخل في سوريا كما اتهمتها جماعة “الاخوان المسلمين” المعارضة، واعلنت ارسال مسؤول رفيع المستوى الى دمشق للتشاور. وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست ردا على سؤال خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي “اننا لا نتدخل اطلاقا في الشؤون الداخلية السورية”. واتهم “الاخوان” روسيا والصين وايران بأنهم “شركاء مباشرون في المذبحة البشعة التي تنفذ على شعبنا” من خلال تقديمهم “الدعم” و”السلاح والعتاد” لنظام الرئيس بشار الاسد.
عدد اليوم
