بطولات الشراع العالمية ضمن أجندة الموسم الجديد لنادي أبوظبي البحري

بدأت الاستعدادات مبكراً في نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية للموسم المحلي البحري الجديد والذي يبدأ عقب شهر رمضان الكريم مباشرة حيث تم اعتماد أجندة البطولات والجولات التي ستنظم في أبوظبي· وستكون البداية مع أولى جولات بطولة الإمارات الدولية للدراجات المائية في الثالث من نوفمبر المقبل والتي باتت واحدة من أشهر بطولات الدراجات المائية بعد المشاركات الدولية والإقبال الكبير على البطولة في السنوات الماضية· وتم الاتفاق المبدئي على أن تقام جولة بطولة العالم لزوارق الفورمولا 1 في السابع من ديسمبر وهي الجولة السابعة من سلسلة جولات البطولة هذا الموسم وقبل الختامية في الشارقة، جولة بطولة العالم للفورمولا1 والتي يستضيفها النادي وبشكل سنوي منذ عام 1993 سوف تأتي في حلة مغايرة هذه السنة حيث ستتضمن العديد من الفعاليات المصاحبة للحدث، والتي سيعلن عنها النادي قبل بدء الجولة بالإضافة إلى سعى النادي مجدداً لحصول إمارة أبوظبي على جائزة أفضل منظم للحدث· الجديد الذي حملته أجندة الموسم المقبل أيضاً هو مضاعفة النادي لجهوده من أجل تنظيم أكبر عدد من بطولات الشراع العالمية والتي تحتل مركزاً متميزاً على ساحة الرياضات البحرية العالمية· وبالإضافة إلى تنظيم بطولات الشراع المحلية المعتادة ستستضيف أبوظبي جائزة أبوظبي الكبرى لليخوت والتي تعد الأولى من نوعها في المنطقة حيث ستجمع جميع أنواع سباقات اليخوت بالإضافة إلى أبرز المتسابقين والبحارة· وقطع النادي شوطا كبيرا في هذا المجال عندما وقع مذكرة تفاهم مع الشركة السويدية المنظمة للحدث في مايو الماضي بالإضافة إلى زيارة مجموعة من الخبراء والفنيين في بداية هذا الأسبوع النادي واطلاعهم على الموقع الذي ستقام فيه البطولة والبدء في إعداد الاعمال اللوجيستية والتجهيزات ومن المنتظر أن يتم توقيع عقد الاستضافة خلال الأيام المقبلة مع تحديد التوقيت المناسبة لإقامة البطولة· ستأخذ كأس صاحب السمو رئيس الدولة للفورمولا 2000 والتي ينظمها نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية حيزا متميزا كالعادة ، خاصة أنها واحدة من أشهر البطولات من نوعها حيث سيعلن النادي لاحقا عن خمس أو ست جولات للبطولة هذا الموسم ، وجدير بالذكر أن هناك طلبات من أكثر من دولة خارجية لاستضافة إحدى جولات البطولة هذا الموسم· استعدادات متواصلة أنهى فريق الإمارات للفورمولا 1 حامل اللقب معسكره التدريبي الذي أقيم في إيطاليا بمشاركة أعضائه ثاني القمزي وسكوت جيلمان وأحمد الهاملي مع اقتراب موعد الجولة القادمة من بطولة العالم لزوارق الفورمولا 1 والتي ستقام في مدينة زيان الصينية· وأقيم المعسكر في مدينة كازالي مقر الفريق في أوروبا ومن خلال التدريبات ركز سكوت على أهمية إكساب الهاملي مرونة أكبر وتأقلما مع زورقه وأثبت الهاملي من خلال مشاركته الأولى في البطولة هذا الموسم أنه بطل لا يشق له غبار وخاصة مع النتائج الممتازة التي أحرزها في أولى الجولات في البرتغال وفرنسا عندما احتل مراكز متقدمة في السباق لكن سوء الحظ وتعطل المحرك أديا إلى إقصائه من الجولتين وعدم إكماله السباق· ثاني القمزي أحد الأرقام الصعبة في البطولة وصاحب الحضور الواسع كان هو الآخر على موعد مع سوء الحظ عندما خرج من أولى الجولات من السباق بعد أن كان في المركز الثالث ثم عانده الحظ مجددا عندما تعطل زورقه قبل خط النهاية بأمتار في ثاني الجولات في فرنسا ، وبعد أن كان متصدرا للسباق· ومع ذلك فلا يزال فريق الإمارات في صدارة الترتيب العام لهذا الموسم بعد أن أحرز سكوت جيلمان المركز الأول في البرتغال وحصوله على المركز الثاني في فرنسا ليصل إلى النقطة رقم 35 قبل بدء الجولة القادمة وهو ما يعني أن حظوظ فريق الإمارات في الاحتفاظ باللقب كبيرة والفرصة أيضا لا تزال سانحة أمام القمزي والهاملي لتقديم الأفضل في ظل وجود ست جولات كاملة للبطولة· وعن المشاكل الفنية التي تعرض لها زورقا القمزي والهاملي والأعطال التي ألمت بهما في الجولات الماضية قال سكوت جيلمان: دائما ما تكون الأعطال الفنية واردة في سباقات السرعة بشكل عام وما حدث للفريق هو سوء حظ لا أكثر والمستوى العام للشباب يبشر بالخير وأتوقع إحراز أفضل المراكز للقمزي والهاملي في الجولات المقبلة خاصة وأن الاثنين من الخامات الممتازة والكوادر التي تمتلك مهارة عالية في سباقات الفورمولا1 ، فالقمزي هو ثالث بطولة العالم في الموسم المنصرم، وقد ساهم أيضا في إحراز الفريق للقب الفرق أما الهاملي فهو بطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة للفورمولا2000 في الموسم الماضي· سلطان بن خليفة: الشراع مستقبل رياضات البحر أكد سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان رئيس نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية أن تفوق النادي على المستوى التنظيمي طوال الفترة الماضية والاسم والشهرة العالميين اللذين يحظى بهما من أهم أسباب اختيار أبوظبي لتنظيم عدد من أهم بطولات الشراع في المرحلة المقبلة· وقال سموه: الاهتمام العالمي بمختلف رياضات الشراع يفرض علينا أن نولي هذه الرياضة اهتماما أكبر وهو ما بدأ به النادي قبل سنتين عندما أنشأ مدرسة أبوظبي الدولية للشراع والتي ساهمت وبشكل فعال في نشر هذه الرياضة لدى العديد من شرائح المجتمع ونحن الآن نسير على نفس النهج مع استضافة العاصمة لجائزة أبوظبي الكبرى لليخوت والتي ستضم عددا من أهم رياضات الشراع العالمية بالإضافة إلى تنظيم عدد من بطولات الشراع الأخرى وهو ما يضمن لإمارة أبوظبي التفوق المستمر في هذا الجانب وأن تكون كعادتها سباقة في احتضان أهم وأشهر الأحداث·