إجراءات لمحاربة سخام السيارات في ألمانيــــا

يعتزم وزير البيئة الألماني زيجمار جابرييل إزالة العوائق أمام تركيب مرشّح ''فلتر'' لفصل والتقاط السخام أو حبيبات الفحم الناتجة عن حرق زيت الديزل في محركات السيارات في ألمانيا، وقال جابرييل في تصريح صحافي نظم في برلين إنه يعتزم مناقشة هذا الموضوع مع الشركات المصنعة للسيارات و تجار السيارات ضمن فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للسيارات الذي ينظم منتصف شهر سبتمبر المقبل· وكانت الرابطة الألمانية لحماية البيئة ''دويتشه أومفيلت هيلفه'' أشارت إلى انتقاد أكثر من جهة ألمانية معنية بمنح تراخيص كفاءة للسيارات في ألمانيا؛ وطالبت بفحص كفاءة كل أجهزة التنقية الموجودة داخل السيارات والتي من المفترض أن تقلل من الانبعاثات الضارة للسيارات· وقالت الجمعية إن ذلك يؤكد تواضع الجهود الرامية إلى التخلص من الدقائق والجزيئات الضارة بالصحة والتي تخلفها محركات السيارات، وطالبت الرابطة الوزير جابرييل بشن حملة واسعة لقياس مدى كفاءة أنظمة تخفيض نسبة الدقائق والجزيئات الضارة المنبعثة من السيارات بمساعدة الدولة، وعدم الاكتفاء بالاعتماد على التقارير الصحافية التي تقدمها الشركات المصنعة للسيارات وحدها· وأشارت الرابطة إلى ضرورة اعتماد قياس حجم الغازات التي تساهم في زيادة الاحتباس الحراري لجو الأرض التي تنتشر مع دخان السيارات وخاصة منها غاز ثاني أوكسيد الكربون وبحيث يتم إخضاع السيارات لفحوص دورية قبل حصولها على ترخيص السير في الشوارع الألمانية· ويحصل أصحاب السيارات الذين يضيفون لسياراتهم جهازاً لترشيح وفصل الدقائق والجزيئات الضارة من عوادم احتراق الوقود في المحركات في الفترة من بداية عام 2006 وحتى نهاية عام 2009 على إعفاء ضريبي لمرة واحدة بمقدار 330 يورو· وفي المقابل يتم تغريم أصحاب السيارات الذين لا يقومون بهذه الخطوة بدفع ضرائب إضافية على سياراتهم·