إيمز إنترناشيونال تفتتح مكتباً إقليمياً في دبي لتوفير استشارات التوظيف

أعلنت شركة ''إيمز إنترناشيونال'' الاستشارية في مجال التوظيف عن شراكتها الاستراتيجية مع ''تالينت للاستشارات الإدارية''، في التوظيف بمنطقة الشرق الأوسط، لإطلاق أكبر محطة للتوظيف في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وستعمل المحطة الجديدة على تقديم خدماتها لسائر العمليات العالمية التي تقوم بها شركة ''إيمز إنترناشيونال''، كما ستوفر حلولاً عالمية متطورة لاستشارات الموارد البشرية، إلى جانب حلول التوظيف في المنطقة· وستعمل المحطة العالمية انطلاقاً من مكاتبها الجديدة في مركز دبي المالي العالمي، وستقدم خدماتها إلى ما يزيد على 45 عميلاً من كبريات الشركات في شتى أنحاء القارة الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إضافة إلى عملاء آخرين من شتى أنحاء العالم، وذلك عبر الشبكة التابعة لشركة ''إيمز إنترناشيونال''، والتي تمتد الى 50 دولة من خلال 85 مكتباً حول العالم، والتي يبلغ العائد السنوي للمجموعة أكثر من 40 مليون يورو· وتقول ساندرا دي سوزا العضو المنتدب في شركة تالينت للاستشارات الإدارية في مؤتمر صحفي أمس: إن النشاطات التجارية للشركات في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية تشهد نمواً بمعدلات هائلة مثيرة للأنظار، كما أن هناك حاجة ماسّة إلى توفير المواهب والخبرات من شتى أنحاء العالم لضمان إدارة هذا النمو بطريقة مناسبة لكي تستمر بالمحافظة على قدرتها التنافسية· ويقول روجر كيتر رئيس شركة أيمز إنترناشيونال: في منطقة الشرق الأوسط سيكون تركيزنا موجهاً على القطاعات العقارية، والسيارات، والخدمات المالية، وتكنولوجيا الاتصالات، والمنتجات الاستهلاكية السريعة، والتجزئة، وتكنولوجيا المعلومات، والمستحضرات الصيدلانية، والخدمات الإدارية، إضافة إلى مجموعتنا العالمية من خدمات الأبحاث التنفيذية· وأوضح ''رولف هيب'' نائب الرئيس في شركة إيمز إنترناشيونال، ورئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في مكتب دبي بأن العوامل التي دفعت شركة ''إيمز إنترناشيونال'' لإنشاء أكبر محطة عالمية للتوظيف والاستحواذ على الخبرات، لافتاً الى أن النمو الاقتصادي القوي الذي تعيشه القارة الأوروبية، ومنطقة الشرق الأوسط في الوقت الحالي يأتي مدعوماً بالنمو العالي الذي يتحقق في عدد من القطاعات، مثل العقارات، والصناعات الدوائية، والقطاعين المصرفي والمالي، ويرافق ذلك نقص في المراكز الإدارية الموهوبة من المستويين العالي والمتوسط، فضلاً عن النقص الحاد في المؤسسات الاستشارية العالمية العاملة في مجال الموارد البشرية التي ستكون بمثابة محرك قوي للنمو في النشاطات التجارية التي نقوم بها في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا''·