تزايد شكاوى المعلمين وأولياء الأمور في "مدارس الدمج" برأس الخيمة

تصاعدت شكاوى عدد من المعلمين وأولياء الأمور بعد تدشين قرار الدمج الخاص بمدارس ورياض الأطفال في رأس الخيمة من ظهور سلبيات كثيرة في القرار الجديد من حيث الكثافة الطلابية في الفصل الدراسي وفي وسائل النقل من وإلى المؤسسة التربوية· وقالت إحدى المعلمات المنقولات إلى إحدى رياض الأطفال التي تم دمجها إن النظام سبب إحباطا للكثير من العاملين في الهيئة التدريسية والإدارية، وذلك لعدة أسباب أهمها ضيق القاعات الدراسية والتي بلغ عدد الطلاب بها 19 طالبا والعدد المفروض فيها هو 13 طالبا، ما انعكس سلبا على نفسية الطالب والمعلم· وأضافت إحدى المديرات أن مؤسستها التعليمية توجد فيها ثلاث سكرتيرات ووكيلتان وأخصائيتان و12 معلمة فصل بعد عملية الدمج، ما سبب فوضى في العملية الإدارية، إلى جانب أنه لا تتوفر في المبنى مظلات شمسية بالرغم من كثافة الطلاب به وضيق الساحة المدرسية أيضا، بالإضافة الى أن الموصلات الكهربائية الخاصة بالتكييفات ضعيفة، ما عرض الطلاب والمعلمات للحر الشديد· من جانب آخر تردد عدد من أولياء الأمور على إدارة المنطقة التعليمية وقدموا شكاواهم بسبب وسائل المواصلات ونقل الطلبة بعد عملية الدمج وعدم معرفة الترتيبات الجديدة وعدم ملاءمتها بالنسبة لسكن الطلبة· وأكد عبدالله مصبح مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية أن عملية الدمج الحاصلة في رياض الأطفال والمدارس تأتي بعد دراسة وبحث ميداني قامت به إدارة الأبنية الهندسية في وزارة التربية والتعليم وفق معايير فنية وهندسية تخدم العملية التعليمية، ومن ضمنها الطالب وان دمج الوزارة للمؤسسات يهدف الى عدة أمور تصب في المصلحة التعليمية والعمل على تخفيف معاناة الميدان التربوي في الإمارة، خاصة وأن هناك مباني مدرسية قديمة وبالتالي تم نقل الطلاب لمبان جديدة وآمنة· المواصلات وعلق عبيد البريكي مدير فرع مواصلات رأس الخيمة أن الفرع قام بترتيب الخطوط قبل البدء بالعام الدراسي الجديد خاصة في المدارس ورياض الأطفال المدمجة بالتعاون مع إدارة المنطقة التعليمية، والمسؤولية هنا تقع على عاتق ولي الأمر عند نقل ابنه إلى مدرسة أخرى، ونحن دورنا يكمن في توزيع الحافلات على المواقع السكنية القريبة من المؤسسة· من جانب آخر قال البريكي إن الفرع في الإمارة تسلم امس 3 حافلات جديدة من المؤسسة الأم لنقل الطلاب في إحدى مدارس الغد، مجهزة ومعدة فنياً·