28 أغسطس 2007 01:57
تشهد الدولة توسعا عمرانيا كبيراً·· أفقيا ورأسيا، ما نتج عنه آثار إيجابية على المستوى الاقتصادي، حيث دخلت إيرادات هذا التوسع في الدائرة التنموية فازداد الناتج المحلي، لكن هذا التوسع أحدث بعض السلبيات التي يمكننا التغلب عليها وتفاديها، فبزيادة هذه المشاريع العمرانية زاد الضغط على الطاقة الكهربائية، وخاصة في المناطق القريبة من هذه المشاريع، ما أدى الى تكرار واستمرار فصل التيار الكهربائي عن المساكن، كما أن وجود مثل هذه المشاريع أدى كذلك إلى الضغط على الثروة المائية، التي تعتبر ضعيفة ونادرة أساسا، باعتبار أن الدولة تقع في منطقة صحراوية·
لذا فمن الأفضل أن تقام محطات توليد للطاقة الكهربائية حسب حاجة المباني الموجودة، بحيث تستوعب كل الاستهلاكات القديمة والجديدة على حد سواء، وهذه المحطات لا بد أن تقام قبل البدء في هذه المشاريع، بالإضافة الى إنشاء محطات ضخمة لتحلية مياه البحر··
زيادة الطاقتين مطلب ضروري في الوقت الحالي، وذلك بسبب التطور العمراني والتوسعات الكبيرة التي لا بد ان لا تكون على حساب المواطنين المقيمين في منازل صغيرة، والذين يعانون من انقطاع متكرر للتيار الكهربائي وشح المياه، فلنكن عادلين في توزيع الطاقتين على كافة المستويات ولكل فئات المجتمع·
حسين محمد علي
عدد اليوم
