الشعب وكلباء يبحثان عن الفوز أمام الجزيرة والشباب

تستكمل اليوم مباريات الجولة الثامنة والأخيرة قبل التوقف لدوري أقوياء اليد حيث يلتقي كلباء مع الشباب بصالة نادي كلباء، والشعب مع الجزيرة بصالة نادي الشعب، وستحدد كلا المباراتين ترتيب الفرق في جدول الدوري قبل التوقف. المباراة الأولى الليلة تقام في السادسة مساء، وتجمع بين كلباء صاحب الأرض الباحث عن الفوز الأول هذا الموسم بعد أن خسر مبارياته السابقة في الدوري، والشباب الذي يحتل المركز السادس برصيد 12 نقطة. ويحاول فريق كلباء اللعب بقوة من أجل تحقيق الفوز خاصة أنه لم يحقق مجرد التعادل، كما أن الفريق ينقصه عدد كبير من اللاعبين المواطنين، وهي المشكلة التي يسعى المدرب ياسر لبيب إلى حلها خلال مباراته الليلة أمام الشباب، ويحتل كلباء المركز الأخير برصيد 6 نقاط جمعها من الحصول على نقطة في المباريات التي التي خسرها، وبلا شك يملك المدرب سوى اللاعب جمال بن مختار الذي يتألق من مباراة لأخرى إلا أنه لا يكفي للفوز بمباراة. أما فريق الشباب فلا يملك سوى اللعب على الفوز مع مدربه منير بن علي الذي يعتمد على المحترفين صبحي بن محمود وأحمد عباس، وسيكون فريق الشباب أمام فرصة الفوز ورفع رصيده إلى 15 نقطة والتقدم في جدول الترتيب قبل توقف الدوري. وفي المباراة الثانية يبحث الشعب هو الآخر عن الفوز الضائع أمام الجزيرة الطامح للفوز خارج ملعبه خاصة أنه لعب عددا كبيرا من المباريات خارج أرضه طوال الفترة الماضية بسبب مونديال الأندية، وبالفعل حقق الفريق الجزراوي الفوز خارج ملعبه، وقد تحسنت أحوال الفريق، وبات في المركز الرابع برصيد 14 نقطة يسعى للفوز بالمباراة، ورفع رصيده إلى 17 نقطة تحسباً لخسارة أي فريق من الفرق الثلاثة، ويحاول محمد رياض الصانع مدرب الفريق اللعب بكامل قوته في المباراة خاصة أن كلباء يبحث عن مفاجأة هذا الموسم بالفوز على فريق كبير، وقد تحسن أداء الفريق في الفترة الماضية. كما أن الجزيرة يعتمد على لاعبيه سواء المحترفين أو المواطنين، كما لا توجد مشاكل فنية في صفوف الفريق، ولعل أبرز اللاعبين خميس جمعة، وعبدالرحمن محمد. من ناحية أخرى سيبدأ تجمع المنتخب الأول غداً حيث سيعقد الجهاز الفني للمنتخب اجتماعاً مع اللاعبين في حضور أعضاء لجنة المنتخبات قبل بدء الاستعداد لأمم آسيا بالعاصمة اللبنانية بيروت، ويدخل المنتخب معسكراً حتى موعد السفر إلى معسكر تونس، وبعدها يعود لعمل المعسكر الأخير قبل التوجه إلى بيروت.