نيويورك (ا ف ب) - يواجه الشباب صعوبات متزايدة لدخول سوق العمل وهم يعتبرون أن الدراسة لا تعدهم كما ينبغي للعثور على فرصة عمل، بحسب ما جاء في تقرير نشرته الأمم المتحدة عن الشباب والعمل في العالم.
ويستند التقرير (وورلد يوث ريبورت) إلى شهادات أدلى بها نحو ألف شاب على الانترنت تراوحت أعمارهم ما بين 15 و 30 عاماً. وهو يظهر أن الأزمة قد زادت من حدة البطالة في أوساط الشباب الذين قد يكونون الضحايا الأوائل لسياسات التقشف التي اعتمدتها بعض الحكومات بهدف تخفيض ديونها.
وجاء في التقرير “أن التجارب أظهرت أنه من شأن برامج التقشق أن تزيد من حدة البطالة، وخلال الأزمات الاقتصادية، غالباً ما يكون الشباب آخر من يوظف وأول من يسرح”. وقد سجلت البطالة ارتفاعاً مفاجئاً على خلفية الأزمة لتطال 12,6% من الشباب (ذكور وإناث) في العام 2010 (مقابل 4,8% في أوساط البالغين).
واعتبر التقرير الوضع في الشرق الأدنى أكثر صعوبة، حيث تطال البطالة 25,5% من الشبان و39,4% من الشابات، وفي شمال إفريقيا 23,8 من الشبان و34,1% من الشابات. ولفت إلى أنه ما من شك في أن البطالة المرتفعة في أوساط الشباب هي من العوامل التي أسهمت في اندلاع احتجاجات ما يطلق عليه الربيع العربي”.
ويعيد الشباب الذين أدلوا بشهاداتهم سبب المشكلة إلى “نوعية التعليم الذي تلقوه وملاءمته مع فرص العمل المتوافرة وطريقة استفادتهم من المعارف المكتسبة على المدى الطويل”، بالإضافة إلى دروس جد نظرية. وشرح أمادو وهو سنغالي في الرابعة والعشرين من عمره “جيلنا حصل على تعليم أفضل”.
عدد اليوم
